المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



تقديرات القيمة المضافة الإجمالية في قطاع الزراعة في ليبيا ( النشاطات المصنفة للصيد والغابات وصيد الاسماك)  
  
456   12:55 صباحاً   التاريخ: 2024-07-10
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص240 ـ 242
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

المبحث الثاني

تقديرات القيمة المضافة الإجمالية في قطاع الزراعة

الصيد والغابات وصيد الاسماك 

يندرج تحت هذا النشاط كافة المنشآت والأنشطة الداخلة في الإنتاج الزراعي والحيواني والخدمات الزراعية، الصيد البري والغابات وصيد الأسماك، ويثير التداخل فيما بين بعض الأنشطة الزراعية من جهة وأنشطة الصناعات التحويلية والنقل والتجارة من جهة أخرى مشاكل عدة في كيفية التمييز بينها وادخالها ضمن نشاطها المعتاد أو المحدد.

(1) النشاطات المصنفة تحت هذه المجموعة :

إن الإنتاج الزراعي والحيواني يشمل المحاصيل الحقلية، الفواكه الخضراوات، تربية المواشي وإنتاج الحليب الصوف العسل ... الخ، وقد تم ربط الإنتاج الزراعي والحيواني سوية نظرا لتداخل أنشطتها، وقيام المزارعين بكلا النشاطين في ذات الوقت من أجل تحقيق دخل اضافي. 

إن الإنتاج الاجمالي للمحاصيل الزراعية كافة يشمل قيم المحاصيل المحصودة أو المنتجة فعلاً والتي جرى :

أ. بيعها في السوق.

ب. المستخدمة كمدفوعات للأجور والرواتب العينية.

ج. المستهلكة ذاتياً من قبل المزارعين.

د. المضافة الى المخزون.

أما الإنتاج الإجمالي الحيواني فيشمل قيم الحيوانات المذبوحة، والمصدرة للخارج، وقيم المنتجات الحيوانية مثل: الحليب والبيض، الصوف والعسل...الخ مضافاَ اليها قيم التغير في الموجودات من الحيوانات معدلة بالواردات منها، ولا يشمل نظام الأمم المتحدة للحسابات القومية إنتاج اللحوم ضمن قطاع الزراعة، بل يدخل ضمن نشاط الصناعة الغذائية.

أما إنتاج اللحوم للاستهلاك الذاتي للمزارعين، فلا يحبذ فصله عن الإنتاج الحيواني ضمن قطاع الزراعة.

هذا ويطرح النظام معالجة بعض الأنشطة ذات الصلة بالإنتاج الزراعي والحيواني وفق الاعتبارات التالية:

1. اعتماد النظام للسنة التقويمية وليس السنة / الموسم الزراعي، لهذا يجب تعديل البيانات وفقا لذلك، على الرغم من الصعوبات في تقييم الإنتاج المحصود والمستلزمات / الاستهلاك الوسيط.

.2 يعني بالحيازة الزراعية، كوحدة إنتاجية، تلك الأراضي المستخدمة كلياً أو جزئياً في الإنتاج الزراعي والحيواني، والتي تدار من قبل شخص واحد أو أكثر.

3.  يوصي النظام بعدم شمول الإنتاج القائم غير المحصود في حساب قيم الإنتاج للسنة المعنية ، وكذلك عدم حساب قيم المحاصيل المحصودة والمستخدمة كإستهلاك في قيمة الإنتاج الإجمالي.

4. شمول الأنشطة الإنشائية التي يقوم بها المزارعون لأنفسهم ضمن قيم الإنتاج الإجمالي الزراعي، مثل الانشاءات والأبنية، الطرق وحفر الآبار، وتوسيع مساحات البساتين وتشجيرها بالحمضيات والزيتون والنخيل والأعناب (حتى تكون منتجة)، وفي حالة توفر بيانات تفصيلية عن هذه الأنشطة فإنه يفضل فصلها ودمجها في الإنتاج الإجمالي لقطاع التشييد مع مراعاة مستلزمات إنتاجها . 

5. يندرج في الإنتاج الإجمالي للزراعة بعض الأنشطة التحويلية البسيطة التي يقوم بها المزارعون في داخل المزارع، وتشتمل هذه الأنشطة على تحضير الأعلاف تقشير اللوز والجوز، صنع الجبنة والزبدة من الحليب، صنع العصير من العنب، صنع السكر من قصب السكر وما شابه من أنشطة أخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.