المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

بعض صفات امام الجمعة
2024-10-21
أولاد الامام الباقر (عليه السلام) ‏
15-04-2015
ما هي وظائف أربطة الرحم ؟
10-05-2015
معنى كلمة دين
21/12/2022
تكوين ثمرة البيكان (البندقة)
2023-12-06
الربح المحاسبي والربح الاقتصادي والفرق بينهما
14-11-2021


اضياف نبي الله لوط  
  
403   02:54 صباحاً   التاريخ: 2024-07-09
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص449
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /

قال تعالى: {قَالُوا يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود: 81]

  رُوِي: إِنَّهُ أَغلَقَ بَابَهُ دُونَ أَضيَافَهُ، وَأَخَذَ يُجَادِلَهُم مِن وَرَاءِ البَابِ، فَتَسَوَّرُوا الجِدَارَ، فَلَـمَّا رَأَت الـمَلَائكَةُ مَا عَلَى لُوطٍ مِنَ الكَربِك: {قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ} لَن يَصِلُوا إِلى إِضرَارِكَ بِإِضرَارِنَا، فَهَوّن عَلَيكَ، وَدَعنَا وَإِيَّاهُم، فَخَلَّاهُم أَن يَدخُلُوا، فَضَرَبَ جَبرَئيلُ(عليه السلام) بِجَنَاحِهِ وُجُوهَهُم، فَطَمَسَ أَعيُنَهُم وَأَعمَاهُم، فَخَرَجُوا يَقُولُونَ: النَّجَاءَ النَّجَاءَ، فَإِنَّ في بَيتِ لُوطٍ سَحَرَة [1].

{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ} القِطعُ: القِطعَةُ العَظِیمَةُ تَمضِي مِنَ اللَّیلِ، کَأَنَّهُ قُطِعَ نِصفَینِ [2].

{وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ} أَي: وَلَا یَتَخَلَّفُ مِنکُم وَاحَدٌ، أَو: لَا یَنظُرَ اَحَدٌ مِنکُم خَلفَهُ وَوَرَاءَهُ، وَالأَوَّلُ أَوجَهُ [3].

{إِلاَّ امْرَأَتَكَ} استِثاَءٌ مِن قَولِهِ تعَالَى: {وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} [4] وَلِذَلِكَ عَلَّلهُ عَلَى طَرِیقَةِ الاستِئنَافِ [5] بِقَولِهِك {إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ} أَي: يُصِیبُهَا مِنَ العَذَابِ مَا أَصَابَ القَومَ،فَأَمَرَوُهُ أَن یُخَلِّفَهَا في الـمَدِینَةِ [6].

فَلَـمَّا سَمِعَت صَوتَ العَذَابِ التَفَتَت، وَقَالَت: وَا قَومَاهُ، فَأَدرَکَهَا حَجَرٌ فَقَتَلَهَا [7].

 


[1] تفسير البيضاوي: 3/248.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/312.    

[3] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/184.

[4] تفسير أبي السعود: 4/229.

[5] كنز الدقائق، المشهدي: 6/205.

[6] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/316.

[7] الكشف والبيان، الثعلبي: 5/184.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .