المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مسوِّغات الكذب  
  
58   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-06-30
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص135-137
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019 1957
التاريخ: 3-10-2016 1500
التاريخ: 2023-03-07 1153
التاريخ: 2024-02-24 582

على الرغم ممّا تقدّم من التشديد على قبح الكذب وحرمته في الجدّ والهزل، وكون النصوص الواردة في النهي عنه وبيان آثاره السيّئة تفوق حدّ الإحصاء، إلّا أنّ ثمّة موارد يجوز فيها الكذب، بل ربّما وجب وحرم الصدق في بعضها، ومن تلك المسوّغات:

1- إصلاح ذات البين:

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "لا كذب على مصلح"[1].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "المصلح ليس بكاذب"[2].

وروي عن أبي كاهل، قال: وقع بين رجلين من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كلام حتّى تصادَمَا، فلقيت أحدهما، فقلـت: ما لك ولفلان، فقد سمعته يحسن الثناء عليك؟ ولقيت الآخر، فقلت له مثل ذلك، حتّى اصطلحا، ثمّ قلت: أهلكت نفسي وأصلحت بين هذين، فأخبرت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: "يا أبا كاهل، أصلح بين الناس ولو بكذا وكذا، كلمة لم أفهمها، فقلت: ما عَنَى بها؟ قال: عَنَى الكذب"[3].

ولعلّ المراد من الكذبة البيضاء التي تشيع تسميتها على ألسنة العوامّ هو هذا المعنى، أي كذبة الإصلاح بين الناس، لا سواها.

ولعلّ سرّ استثناء هذا النوع من الكذب يكمن في أنّ قبح الكذب يرجع إلى كونه يفسد الإنسان، ويذهب بالثقة بين الناس، ويفكّك العلاقات الاجتماعيّة، ويشيع الكثير من المفاسد. وهذا النوع من الكذب على العكس، يزيل المفاسد، ويصلح، ويؤلّف بين القلوب، فيؤثّر أثراً إيجابيّاً مطلوباً.

2- في دفع الظلم والتقيّة:

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "الكذب مذموم إلّا في أمرين: دفع شرّ الظلمة، وإصلاح ذات البين"[4].

وأدلّة التقيّة التي استفاضت عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) أكبر شاهد على ما نحن فيه. وهنا لا يفرّق بين دفع الظلم عن النفس وعن الغير.

وعنه (عليه السلام) أيضاً: "أيّما مسلم سُئل عن مسلم فصدق، فأدخل على ذلك المسلم مضرّة، كُتب من الكاذبين، ومن سُئل عن مسلم فكذب، فأدخل على ذلك المسلم منفعة، كُتب عند الله من الصادقين"[5].

3- في الحرب إذا اقتضت الحكمة:

وهو ما يطلق عليه اسم خديعة الحرب، فلو توقّفت خديعة العدوّ على الكذب عليهم أو على المسلمين، من أجل إيجاد وضع نفسيّ خاصّ، أو إشاعة معيّنة تقتضيها خطّة الحرب، فإنّه يستثنى من الكذب الحرام، وإنْ أطلق عليه الاسم.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار، كلّ الكذب مكتوب كذباً لا محالة إلّا كذب الرجل في الحرب، فإنّ الحرب خدعة، أو يكذب بين الرجلَيْن ليصلح بينهما، أو يكذب امرأته ليرضيها"[6].

والمعروف من سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حروبه أنّه كان يمارس مثل هذه الخِدَع التي تنمّ عن خبرة ومهارة في التخطيط. ولا شكّ في أنّ ذلك بتسديد من الباري عزَّ وجلّ.

 فقد روي أنَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) اعتمد أسلوب الإعلام الحربيّ، وأحياناً الإيقاع بين القبائل المتحالفة والأحزاب المجتمعة، ليفرّقها، ويثير فيها حالة من التشكيك والرعب، ويزرع في نفوس أعدائه الخوف والريبة. ومن هذا القبيل: ما تكرّر من إظهار التكبير الذي هو علامة النصر، ليلقي في قلوب الأعداء الذعر، ويرفع الحالة المعنويّة للمسلمين.


[1] الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج2، ص343.

[2] المصدر نفسه، ص210.

[3] الطبرانيّ، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق وتخريج: حمدي عبد المجيد السلفيّ، دار إحياء التراث العربيّ، لا.م، لا.ت، ط2، ج18، ص361.

[4] المجلسيّ، العلامة محمّد باقر بن محمّد تقيّ، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السلام، مؤسّسة الوفاء، لبنان - بيروت، 1403ه - 1983م، ط2، ج69، ص263.

[5] المفيد، الشيخ محمّد بن محمّد، الاختصاص، تحقيق: عليّ أكبر الغفّاريّ والسيّد محمود الزرنديّ، دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان - بيروت، 1414ه - 1993م، ط2، ص224.

[6] البيهقيّ، أحمد بن الحسين، شعب الإيمان، تحقيق: أبو هاجر محمّد السعيد بن بسيونيّ زغلول، دار الكتب العلميّة، لبنان - بيروت، 1410 - 1990م، ط1، ج4، ص204.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.