المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

The short vowels STRUT
2024-04-19
عدم جر الطفل في المعمعة
21-4-2016
الهوامش الدلالية (هامش الانتقال من المواد الحسية الى المعاني الذهنية المجردة)
2-5-2018
TRANSPOLYPENTAMER
29-9-2017
Soils and Mineral Availability
31-10-2016
Biosynthesis of Collagen
3-9-2021


خصوبة التربة في الزراعة العضوية  
  
500   09:02 صباحاً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : أ.د. مجدي محمد قناوي
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية -استراتيجيات التسميد ومكافحة الآفات-
الجزء والصفحة : ص 89-90
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

خصوبة التربة في الزراعة العضوية

Soil Fertility Organic Agriculture

إن التربة الخصبة ذات المحتوى الغذائي المتوازن في الزراعة العضوية تنمو النباتات فيها بصورة جيدة وبالتالي فإننا نحصل على محصول عالي الجودة وبكميات تعادل بل قد تتفوق على جودة وكمية المحصول في الزراعات التقليدية. وهذه الحقيقة تدحض الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الزراعة العضوية تؤدي إلى نقص في المحصول كما ونوعاً، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ تماماً، فالزراعة العضوية تهتم كثيراً بتوفير احتياجات النباتات من جميع العناصر الغذائية الضرورية اللازمة لنموه بصورة جيدة وبالتالي نحصل على محصول جيد كماً ونوعاً لا يقل في الجودة عن مثيله الناتج من الزراعة التقليدية.

وبناء عليه، يمكن القول بأننا يجب أن نقوم بتغذية التربة، بمعنى تحسين خصوبتها، لكي تتمكن من تغذية النباتات وتغذية التربة هنا يتم بتطبيق العديد من الوسائل من أهمها إضافة سماد الكمبوست Compost واستخدام ما يعرف بالتسميد الأخضر Green manure، واستخدام محاصيل التغطية Cover crops، وأيضاً تطبيق الدورة الزراعية المناسبة Crop rotation. وجدير بالذكر أنه من القواعد والمعايير المنظمة للزراعة العضوية أن الأرض البكر Virgin land التي لم تزرع من قبل لابد أن يمر عليها 12 شهراً على الأقل قبل أن تمنح منتجاتها شهادة المنتجات العضوية، وهذا الشرط أو القيد قد تم وضعه حتى يتم التأكد من أن التربة البكر هذه قد تم بناؤها، وبمعنى آخر قد دبت فيها الحياة وبدأت الكائنات الحية الدقيقة في التربة بالتكاثر والنمو وبالتالي ستعمل على توفير العناصر الغذائية اللازمة لتغذية النباتات بحيث تنمو النباتات بصورة طبيعة وبالتالي عند زراعتها على أساس قواعد ومعايير الزراعة العضوية يمكننا الحصول على إنتاج عضوي جيد كماً ونوعاً.

ومن المعروف أن خصوبة التربة تقاس بمدى توفر المادة العضوية Danic matter بها، ومصادر المادة العضوية بالتربة يكون من المواد النباتية والحيوانية وتختلف نسبة المادة العضوية في التربة الزراعية باختلاف الظروف البيئية فقد تتواجد في التربة بكميات ضئيلة جداً أو قد تتواجد بكميات كبيرة تزيد عن 15-20 %، ومن المعروف أنه بارتفاع درجة الحرارة تزيد سرعة تحلل المادة العضوية وبالتالي تحولها إلى مواد عديمة الفائدة للنباتات.

أما المناطق الجافة وشبه الجافة والمناطق ذات التربة الرملية الفقيرة في المادة العضوية فيجب أن نقوم بإضافة المادة العضوية إلى التربة الزراعية باستمرار لتحسين خواصها ورفع إنتاجيتها من المحاصيل المختلفة والمادة العضوية بالتربة تعتبر مخزن للعناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات، كما أنها تساعد على تحسين بناء التربة وتكوين الحبيبات المركبة مما يؤدي إلى تحسين التهوية وزيادة المساحة التي تشغلها جذور النباتات عن طريق خفض مستوى الماء الأرضي نتيجة سهولة رشح المياه، كما تحمل الحبيبات الغروية للمادة العضوية كثيراً من الشحنات السالبة مما يزيد من قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية مما يزيد من خصوبة التربة.

لقد عرف الإنسان منذ قديم الزمان أهمية إضافة المادة العضوية إلى التربة لتحسين خواصها والمحافظة على خصوبتها. وقد كان الفراعنة منذ قديم الزمان كما هو موضح في رسوماتهم على المعابد، يقوموا عند حصاد القمح بفصل السنابل للحصول على الحبوب وترك بقايا المحصول من سيقان وأوراق لرعي الحيوانات، وبعد ذلك يتم خلط بقايا النباتات والمخلفات الحيوانية في التربة مما يعمل على زيادة خصوبتها ومحتواها من المادة العضوية وقد انتشرت نظرية مدى أهمية المادة العضوية (الدبال) لتفسير علاقتها بخصوبة التربة منذ القرن السادس عشر. وبالطبع هذه النظرية أخذت من الفيلسوف أرسطو (350 ق. م.) الذي قال إن النبات يتغذى ويحصل على احتياجاته الغذائية بواسطة جذوره التي تمتص الغذاء من المواد الدبالية (المواد العضوية المتحللة)، وبعد موت النبات تتحول جذوره إلى دبال وهكذا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.