المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تغذية طوائف النحل Colonies Feeding  
  
603   08:55 صباحاً   التاريخ: 2024-05-30
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 137-147
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

تغذية طوائف النحل Colonies Feeding

ويقصد بها تأمين ما تحتاجه الطوائف من العسل وغبار الطلع أو البدائل التي يمكن استخدامها عند عدم توفرها وذلك لتقويتها من أجل الحصول على إنتاج عالي. رغم أن التغذية على العسل وغبار الطلع هي الأفضل، إن تغذية النحل موضوع مهم وتتطلب دقة ومعرفة سواء بطبيعة الغذاء المقدم أو احتياجات الطائفة. ويوجد شكل رئيس، نوعان من التغذية.

أنواع التغذية لطوائف النحل:

1- التغذية الربيعية أو التحريضية Stimulating Feeding:

تهدف التغذية الربيعية إلى تحريض الملكة على عملية وضع البيض بشكل جيد، وبالتالي تقوية الطوائف في بداية فصل نشاط النحل لإعطاء أفضل إنتاج. تعتمد التغذية الربيعية على العسل أو السكر إضافة للعنصر الأهم وهو المواد البروتينية.

إن التغذية على الكربوهيدرات لن تعطي أي أثر على عملية وضع البيض في حال عدم وجود غبار الطلع داخل الخلية مخزناً لأن المحلول السكري لا يحوي أية مادة آزوتية والتغذية بدون هذه المادة لم تعد تغذية تحريضية لكنها فقط تغذية لتأمين الطاقة أو زيادة في التخزين، لا بد من توفير المواد الأزوتية الضرورية لوضع البيض.

يعتبر غبار الطلع المصدر البروتيني الطبيعي للنحل، لكن عند عدم توفره تستخدم بدائل عنه مثل طحين فول الصويا المنزوع دهنه وخميرة الجعة الجافة والحليب.

جدول يبين أثر التغذية على عدد النحل الناتج.

خلطات التغذية التحريضية:

1- كتل غبار الطلع: يُذاب (50) غ من غبار الطلع الذي تم حفظه في 1/4 ليتر من الماء، ثم يُضاف محلول سكري بارد بنسبة 0,75:1 عسل أو سكر وماء. وهو عبارة عن خليط جيد. يمكن استخدام طحين فول الصويا المنزوع دهنه بدلاً عن غبار الطلع في حال عدم توفره.

2- عجينة غبار الطلع: يذاب (400) غ من غبار الطلع الطبيعي في (200) مل ماء. ويعد محلول سكري حيث يُذاب (2) كغ من السكر في (900) مل ماء فاتر، وبعد ذلك يُمزج الكل بشكل جيد حتى الحصول على عجينة متناسقة. تكفي هذه الكمية لتغذية عشر خلايا يمكن أن يضاف لهذه العجينة طحين فول الصويا المنزوع دهنه.

3- خليط فارار Farrar: وهي تتضمن صنع خليطة جافة من غبار الطلع وطحين الصويا بنسبة 3:1. وإعداد محلول سكري بنسبة 1:2 سكر وماء ساخن، ثم يمزج الجزءان لتكوين عجينة ثابتة.

4- خلائط هايداك Haydach: أعد هايداك عدة خلائط وقد وجد أن الخليط المكون من طحين الصويا والكازئين وخميرة الجعة الجافة والحليب الجاف مع صفار بيضة جافة بالنسب التالية 0,5:1:1:5,5:1,, تحوي هذه الخلطة البروتين بنسبة 21,2%، وقد أعطت نسبة في إنتاج الحضنة مساوية تقريباً للتغذية بغبار الطلع الطبيعي.

يتم توزيع خلائط غبار الطلع وبدائله بوضعها داخل الخلايا على شكل قراص، توضع فوق قمم الإطارات وفوق الحضنة كما يمكن توزيع هذه البدائل حافة خارج الخلية.

وفي حال توفر غبار الطلع داخل الخلية أو في الطبيعة يمكن الاعتماد على التغذية الكربوهيدراتية والتي منها:

أ- محلول العسل: وهو بتركيز 1:1 ماء وعسل. يُحل العسل داخل الماء الفاتر بدرجة (35-40) م. ويوزع المحلول على الطوائف بدرجة حرارة (20) م.

ب- محلول السكر: وهو بتركيز 1,2:1 سكر وماء. تتم إذابة السكر في الماء فوق النار مع التحريك. عند الذوبان الكامل تقريباً يضاف (1) غ من حمض التارتريك Tartrique acid أو حمض الليمون لمنع التبلور، ويُتابع الغلي مدة (15) دقيقة. ويُوزع فاترا بدرجة (20) م. يحضر هذا المحلول قبل توزيعه بفترة قليلة. ويفضل إضافة العسل بنسبة 0,5 % لتحسين نوعيته بشكل كبير وقبول النحل عليه بسرعة.

توزع هذه المحاليل السكرية ضمن غذايات ذات القدرة القليلة، توضع في الخلايا مساءً وتنزع في الصباح الباكر، تجنباً للسرقة بين الطوائف، إضافة إلى تريض النحل على السروح.

2- التغذية الشتوية Wintering Feeding:

تهدف لتكميل، وبشكل سريع التخزين في طائفة النحل لمتابعة حياتها خلال الخريف والشتاء أو الربيع أحياناً. وأفضل المواد المغذية في هذه الفترة هي العسل أو السكر. ولا يوجد بديل عن السكر في التغذية، فقد رفض النحل قبول لب أو دقيق البطاطا أو النشاء أو دقيق ونشاء القمح بسبب إنتاجها لكمية الغلوكوز المرافق دائماً للديكسترين ومواد ملوثة أخرى يمكن أن تصل حتى 50 %. وتكون طبيعة المادة الغذائية في التغذية الشتوية إما سائلة أو صلبة.

1- التغذية السائلة Liquid Feeding:

من أهم المحاليل السكرية المستخدمة، فقد ذكر Pincot أن النسبة 1,75:1 ماء وعسل جيدة ويمكن استخدامها باستمرار، كما يمكن استخدام المزيج التالي (5 ليتر ماء + 3 كغ عسل + 5 كغ سكر + 5 غ حمض التارتريك).

يجب عدم الإفراط بزيادة السكر لأن النحل في هذه الحالة يحتاج إلى الماء لتخفيف نسبة السكر داخل معدته. وإن الناتج من التغذية يختلف عن الكمية المقدمة للنحل، فالنحل يخزن 90 % من المحلول المقدم، حيث يحدث فقد داخل القناة الهضمية للنحل، ويزداد الفقد كلما أصبح المحلول أكثر سيولة، ويمكن أن يصل إلى نسبة 20% أو أكثر. ولهذا يجب عند التغذية حساب كمية المحلول السكري المفيدة للنحل في التخزين، سواء أكان عسلاً أم سكرا، فالماء ليس إلا وسيلة تختفي دائماً وبدون أي فائدة في تغذية النحل. لا يعتمد استهلاك المحاليل السكرية على درجة الحرارة فقط، لكن أيضاً على سلالة النحل، فالنحل الإيطالي A. m. ligustica يمتاز بصفة الاستهلاك الكبير.

أ- العسل Honey: يُقدم العسل على شكل إطارات تضاف للخلايا أو على شكل محلول بنسبة 2:1 ماء وعسل، وذلك في الخريف أو الربيع. وإن لم يكن مصدر العسل معروفا فيجب تسخينه مدة (30) دقيقة ليفقد خمائره والفيتامينات والمواد الألبومية أو الزلالية والتأكد من خلوه من جراثيم الأمراض المعدية.

أما بالنسبة لإطارات العسل فإن كل (1) دسم2 تحوي تقريباً (350) غ عسل على وجهي الإطار، وبالتالي للحصول على (1) كغ عسل يلزم (3) دسم2. تستهلك خلية لانغستروث (3-4) كغ من العسل حتى منتصف شباط، يزداد بشكل سريع مع تربية الحضنة وكذلك بالنسبة لخلية دادنت Dadant إن إطار واحد من خلية لانغستروث يحوي (2,8) كغ من العسل المختوم، أما الإطار من خلية دادنت يحوي (4) كغ.

ب- السكر Sugar: يجب استخدام السكر الأبيض الخالي من المولاس Melasse أو السكر الأحمر Casonade أو من الغلوكوز Glucose الصناعي، حيث تحوي كلها بنسبة عالية من المواد الغريبة، والتي تخلف كثيراً من الفضلات خلال فترة يكون فيها النحل مسجوناً داخل الخلية مما يؤدي لإصابته بالإسهال Dysentery. وكذلك الحال بالنسبة للعسل الغني بالديسكترين Dextrine (عسل الندوة العسلية والعسل قاتم اللون).

2- التغذية الصلبة Hard Feeding:

وتتمثل بالكاندي أو ألواح السكر، وصناعتها حساسة وأي خطأ في التسخين أو زمن الإعداد يؤدي لفشل العملية ولعدم قبول النحل لهذه المادة المغذية.

آ- الكاندي Candi: تتطلب طريقة إعداده خبرة ودقة. وهناك العديد من الطرق لإعداده وأهمها طريقة Peret-Maisonnover التي تعتمد على العسل كمادة أساسية. يُسخن (1) أو (3/4) ليتر من الماء ثم يضاف له (10) كغ من السكر خارج النار، ويُترك ليغلي مدة (30) دقيقة دون تحريك إنما تزال الرغوة من فترة لأخرى. بعد ذلك تدخل ملعقة في المغلي ثم داخل الماء البارد فإذا تجمد السكر وأمكن تناولها وتكويرها بين الأصابع دون أن تلتصق بشكل جيد يكون قد أصبح جاهزاً، حينها يتم إضافة (2) كغ من العسل. ويُغلى الخليط مدة (3) دقائق على الأكثر. يُسكب الكاندي في وعاء آخر ويُترك ليركد ويبرد، وعندما يصبح بالإمكان مسكه باليد، يُحرك بشكل جيد حتى يتحول إلى عجينة بيضاء. علما أنه إذا تم تحريك المحلول بشكل مُبكر فسينتج كاندي قاسي ومتبلور تسكب عجينة الكاندي في أوعية صغيرة لتقدم للخلايا. يوزع الكاندي بجانب فتحة التغذية أو ضمن إطار خاص يوضع بين الإطارات داخل الخلية.

أما الغذاء المستخدم عند إرسال الملكات داخل الأقفاص فيسمى بكاندي الملكات Royal candy والذي يتم إعداده باستخدام العسل والسكر الناعم بنسبة 2,5:1 حيث يُمزجان بشكل جيد ثم يُترك المحلول ليركد.

ب- ألواح السكر Sugar Plate: وتسمى أيضاً (بسكويت النحل) لأنها مادة ذات قوام صلب تتميز باستهلاكها البطيء من قبل النحل. ويتم إعداده بعدة طرق أهمها طريقة ميللر Miller. تذاب كمية من السكر بأقل كمية من الماء فوق النار ويترك ليغلي، تصل درجة حرارة التسخين حتى (122) م، ومدة الطبخ لا تزيد عن (15) دقيقة. وعند وضع كمية منه في الماء البارد وتصلبها يكون الغذاء جاهزاً.

يسكب في قوالب مناسبة مع عدة نقاط من العسل الساخن على سطحها لزيادة جذب النحل إليه. تقدم الألواح السكرية كما يقدم الكاندي أو يتم وضعها فوق قمم الإطارات مباشرة.

الغذايات Feeders:

وهي الأدوات المستخدمة عند تغذية النحل على المحاليل السكرية ومحاليل العسل. وتقسم إلى قسمين:

1- الغذايات ذات القدرة القليلة:

تستخدم في التغذية قبل وأثناء الربيع. وهي تعطي كمية قليلة من المحلول خلال وحدة زمنية معينة وتسمى أيضاً الغذايات البطيئة. ومن أهم أنواعها:

أ- غذاية بوردمان Boardmann: وهي خارجية الاستخدام. تتألف من قاعدة خشبية ذات فجوة أمامية جانبية يسيل فيها المحلول السكري لداخل الخلية عبر المدخل. يوجد على الوجه العلوي لجزء القاعدة خارج الخلية حفرة مستديرة توضع فيها الزجاجة التي تحوي المحلول السكري بشكل مقلوب ويكون غطاؤها مثقباً يسمح بخروج السائل ليسيل في القاعدة لداخل الخلية ليتناوله النحل وهو بداخل الخلية.

شكل يبين : مخطط لغذاية بوردمان وطريقة وضعها في مدخل الخلية

ب- غذاية هيل Hill: عبارة عن عبوة ذات غطاء مثقب بثقوب صغيرة تسمح للنحل بلعق المحلول السكري وتوضع بشكل مقلوب فوق فتحة التغذية في الغطاء الداخلي.

ج- أنواع أخرى: ومن بعض الأنواع المستخدمة الغذاية البلدية، وهي عبارة عن أسطوانة من التوتياء ذات غطاء مثقب على عدة صفوف يحيط بها من الجانبين مسندان بارتفاع (0,5) سم لسهولة مرور النحل ولعق المحلول. توضع هذه الغذاية إما فوق فتحة التغذية في الغطاء الداخلي أو فوق قمم الإطارات ضمن العاسلة أو بجانب الإطارات في صندوق التربية بعد إزالة بعض الإطارات منه. ومن الغذايات ذات القدرة القليلة غذاية بيري ميزنونوف Perret-Maisonnove التي تعمل على المبادئ السابقة في هذه الغذايات.

2- الغذايات ذات القدرة الكبيرة:

تستخدم في التغذية الشتوية حيث تعطي كمية كبيرة من المحلول خلال وحدة زمنية معينة. وتسمى أيضاً الغذايات السريعة ومن أنواعها:

جـ- غذاية دوليتل Doolitle: وتسمى أيضاً بغذاية دومي Dummy أو الغذاية الإطار، أبعادها مساوية للإطار، تحوي تجويفاً يُسكب فيه المحلول ومزودة من الجدران الداخلية بشبك خشن لسهولة حركة النحل وتزود بقطع من الخشب أو الفلين لضمان عدم غرق النحل فيه.

شكل يبين : غذاية دولتيل

آ - غذاية روث Roth: توضع تماماً فوق فتحة التغذية في الغطاء الداخلي حيث يدخل النحل إليها عن طريق اسطوانة ذات جدار خشن لسهولة حركة النحل، وتحاط بأسطوانة أخرى ذات شقوق سفلية لدخول المحلول من محيط الغذاية، وتغطى الأسطوانتان بغطاء معدني أو بلاستيكي شفاف يتشكل بين الأسطوانتين قسم التغذية، يتجمع المحلول من داخل جسم الغذاية المحيط بالأسطوانتين، حيث يُضاف فيه المحلول عند الحاجة دون التعرض للنحل. يمكن وضع بعض قطع من الفلين في قسم التغذية لتجنب غرق النحل. تصنع عادة من البلاستيك وتوضع وسط عش الحضنة، ويمكن استخدام أكثر من واحدة داخل صندوق التربية.

شكل يبين: غذاية روث وطريقة استخدامه

ب- غذاية ميللر Miller: تسمى أيضاً الغذاية السطحية وهي ذات أبعاد مساوية لصندوق التربية والتي توضع فوقه داخل العاملة، أو تحت الغطاء الخارجي بعد نزع الغطاء الداخلي، وهي ذات مدخل سهل للنحل لتجرع المحلول الذي يتم إضافته دون فتح الخلية أو إزعاج الطائفة. تستوعب حتى (12) كغ من المحلول السكري.

شكل يبين : الغذاية السطحية ميللر معدلة ومخطط عملها




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.