أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2020
1306
التاريخ: 14-3-2022
4600
التاريخ: 22-7-2020
1767
التاريخ: 24-7-2020
2050
|
مرض الحضنة الأوروبي الذي يصيب النحل European foulbrood
أهمية المرض وأضراره Importance and Effects:
هو مرض حضنة خطير انتشر في العالم كله. ويعتبر مرض مستوطن أكثر مما هو جائحة وبائية. ويُعتبر مرض الحضنة الأوروبي أقل شدة من مرض الحضنة الأمريكي، وقد يختفي بشكل مفاجئ، لكنه يترك آثاراً سلبية على الطوائف والإنتاج ويتسبب بموتها بعد فترة غير محدودة، يمكن أن تطول أو تقصر.
مسبب المرض Causer:
حسب Withe إن مسبب هو Streptococus pluton وهي نوع من البكتيريا المكورة بقطر (1) ميكرومتر موجبة غرام، متعددة الأشكال تكون منفردة أو متجمعة أو على شكل سلاسل محبة للبرودة تبقى مدة (10) أشهر في درجة الثلاجة، تقاوم أشعة الشمس مدة (20) دقيقة تقريبا، إنما تتأثر بشكل بطيء تحت تأثير المطهرات. وهي لا تشكل أبواغاً Spores.
تتواجد مع مسبب المرض أنواع أخرى من البكتيريا المرافقة والتي لا يعزى لها نتائج مرضية وهي Bacillus alvei، Achromobacter eurydice، Bacterium eurydice، Achromobacter eurydice ، Streptococus apis.
يصيب هذا المرض يرقات العاملات والملكة والذكور بدون تمييز في كافة السلالات. إلا أنه يُعتقد أن سلالة النحل الإيطالي A. m. ligustica مقاومة أكثر من غيرها لهذا المرض.
تطور وأعراض المرض Synfptoms and Development :
يصيب هذا المرض اليرقات التي بعمر أقل من (5) أيام، وقبل تغطية العيون السداسية. تصبح اليرقات في بداية الإصابة أكثر شفوفية ومنتفخة وتفقد وضعها الطبيعي، حيث تظهر ملتوية ورخوة وتكون اليرقات المصابة صغيرة جداً ومنكمشة وميتة قبل تغطية العيون السداسية. عند ثقبها يسيل منها سائل لزج غير هلامي، لونه بين الرمادي والبني الداكن. تصبح اليرقة عند تقدم الإصابة أشد قتامة وتتحول إلى حرشفة مرض الحضنة، التي كون نزعها سهلاً لأنها لا تلتصق بالعين السداسية. لذلك نادرا ما تتواجد اليرقات المصابة داخل العين السداسية المغلقة (الشكل 1)..
لا يمكن تمييز الأعراض الظاهرية الخاص بهذا المرض إلا بعد تطوره بشدة، عند ذلك يظهر ضعف في الطائفة، مع انبعاث رائحة عفونة حادة تصدر من الخلية ناتجة من البكتيريا المرافقة وليس من مسبب المرض. يتراجع المرض في فترة الصيف نتيجة لتغيير التغذية نوعاً وكماً، كما تلعب تغيرات الطقس دوراً في ذلك، لأن هذا المرض يتلازم مع الطقس البارد والرطب بشكل خاص.
الشكل 1 : مراحل تطور الإصابة في مرض الحضنة الأوروبي
كشف مرض الحضنة الأوروبي Diagnostic:
يتم الكشف التطبيقي لهذا المرض في الخلايا المصابة من العلامات الحسية التالية : (الشكل 2).
1- تبعثر الحضنة على شكل موزاييك يتميز مع تقدم المرض، رغم أنه في بداية الإصابة يكون توزعها طبيعياً.
2- صدور رائحة عفونة مقززة وأحياناً حادة من الخلايا المصابة.
3- يكون مظهر اليرقات المصابة غير لزج ولا يتشكل خيط هلامي (الشكل 2).
5- اليرقات الميتة والحراشف لا تلتصق بالعيون السداسية.
الشكل 2: نموذج لإطار حضنه مصابة بمرض الحضنة الأوروبي
علاج مرض الحضنة الأوروبي Treatment:
تعتبر الوقاية فيما يخص تعقيم الأدوات المستخدمة أساس في تجنب الإصابة بهذا المرض. وتعتبر طريقة النقل المضاعف غير مجدية. عند كشف المرض من الضروري علاج كافة الخلايا بدون استثناء. وتداوى الخلايا المصابة على مدى سنتين متتاليتين وهذا ما يدعى بعلاج الحيطة.
الأدوية Remedy: ولا تعتبر مركبات السلفاميد فعالة، وتستخدم المضادات الحيوية Antibiotiques فقط في معالجة مرض الحضنة الأوروبي. والتي منها داي هيدروستربتومايسين Dihydrostreptomycine التي تطرح تحت اسم Didromycine وكذلك أوكسي تيتراسيكلين Oxytetracycline باسم Terramycine. تستخدم المضادات الحيوية بمقدار (0,5) غ للطائفة الواحدة تكرر ثلاث مرات بفاصل (7) أيام ما بين المعالجة والأخرى.
عند الشك بوجود مرض الحضنة الأمريكي مشاركاً، يتم استخدام سانكلومايسين Sandomycine أو كامايسين Kamycine بالجرعة نفسها.
توزع الجرعات بالطريقة السائلة ضمن محلول سكري بنسبة 50% أو بطريقة التعفير بالسكر الناعم كما في مرض الحضنة الأمريكي.
عندما تجري المعالجة في فترة الرحيق يمكن تخفيض تركيز المحلول السكري إلى 30 % أو 25 %، كما يمكن رشه فوق الحضنة مباشرة دافئاً بدرجة حرارة (30) م خوفاً من إصابة الحضنة بالبرودة كما تجب مراعاة عدم زيادة الرطوبة المسببة للميكوز والأمراض الأخرى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|