المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المنفذ الحدودي
18-9-2021
Diisopropylfluorophosphate
21-4-2016
عبدالله وأبو طالب كانا مؤمنين
23-6-2022
Dedekind Sum
17-8-2020
المَنازي
29-12-2015
جنة عدن جزاء المحبين لعلي(عليه السلام)
29-01-2015


الفرعون أمنحتب الثالث ونهاية حكمه.  
  
664   02:42 صباحاً   التاريخ: 2024-05-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 111 ــ 113.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ولا يزال هناك غشاء رقيق حول «أمنحتب الثالث» نفسه وكيفية انتهاء حكمه لا يجعلنا ننفذ إلى أعماق الحقيقة البحتة عن آخر أيامه؛ إذ دلَّتِ الكشوف الحديثة التي أُميط اللثام عنها في «تل العمارنة» أنه كان لا يزال على قيد الحياة حتى السنة التاسعة أو الثانية عشرة من حكم ابنه «إخناتون»، وعلى أية حال فإنه دفن في قبره الذي أُعِدَّ له في وادي الملوك، وهو الذي كَشف عنه «جولوه«  Jollois و«دفلييه«  Devilliers عام تسعة وتسعين وسبعمائة وألف من الميلاد. وقد نُقش على جدران دهاليزه وحُجَره صُوَر ملونة تمثل الفرعون يتحدث مع الآلهة المختلفة. ولم تكن جثته في القبر الخاص به الذي كان قد نُهب نهبًا تامًّا في العصور التي تَلَتْ دفنه، بل وُجدت في مقبرة حفيده «أمنحتب الثاني» كما ذكرنا من قبل. وهي محفوظة الآن في المتحف المصري. ومما سبق نعلم أن «أمنحتب الثالث» يُعَدُّ على ما يتضح أعظم ملك قام بأعمال البناء والتعمير في عهد الأسرة «الثامنة عشرة»، وكان النشاط والاهتمام اللذان بذلهما الملوك السابقون له في الحروب الطاحنة، قد استغلَّهما هو في تصميم المباني التي أراد أن يُزيِّن بها بلادَه، وفي زيادة ثراء معابد الآلهة في الوجهين القبلي والبحري، وبخاصة في «طيبة» وفي «السودان»، ومع أنه كان لدى هذا الفرعون عَبِيدٌ لا يُحصَى عددُهم رهن إشارته، فلم يكن في استطاعته أن يَبنِي «رومة» في يوم واحد، كما يقول المثل السائر. ولا نزاع في أن زهرة مباني الأسرة «الثامنة عشرة» التي أقامها كانتْ تحتاج إلى الجزء الأكبر من سِنِي حكمِه، غير أننا لا نعرف التواريخ التي تمَّتْ فيها مبانيه الضخمة. وعلى كلٍّ فإن الوثائق التي تركَهَا لنا منقوشة على هذه المباني تَنطِق بعِظَم ما قام به هذا الفرعون في هذه الناحية.

شكل 1: أمنحتب الثالث في أواخر أيامه.

 

والظاهر أن «أمنحتب» قد مات حوالي الخمسين من عمره ولم يبقَ ما يدلُّنا على شخصيته وخلقه إلا أثران، وهما موميته في متحف القاهرة، وهي التي قامتْ حولها الشكوك أولًا (راجع “Asiatic Review” Oct. 1927). ثم ثبت أنها له، ثم لوحته الصغيرة الشهيرة المحفوظة الآن في المتحف البريطاني، (انظر شكل رقم 1) وهي التي مثِّل عليها جالسًا مع ملكته «تي» وأمامهما مائدة محمَّلة بكل ما لذَّ وطاب. وفي هذه اللوحة نشاهد رجلًا طَغَتْ عليه الشيخوخة قبل أوانِها، فأصبح مترهِّلًا منحنِيَ العُود بعض الشيء، يجلس جِلْسة الزاهد في كل ملاذِّ الحياة ومُتَعِها، فأصبح وقد شبع منها لا تُغرِيه ولا تجد سبيلًا إلى نفسه، فقد ملَّها وانقطعت بينهما كل الأسباب. فتراه وقد وضع إحدى ذراعيه إلى جانبه وذراعه الأخرى معتمدة على ركبته مسندًا بها ثقلَيْ رأسه وكتفيه المكدودتين. أما وجهُه فوجهُ إنسان متألِّم قد اعتاد الأوجاع والمرض، وهذه الأوجاع نعرفها من موميته، على الرغم مما أصابها من العَطَب الذي تسبَّب عن سرقة قبرِه ونقْلِ جثته من مكان إلى آخَر. ولحسن الحظ وُجد رأسُه سليمًا. وقد أسفر الفحص الطبي الذي قام به «إليوت سمث» على أن هذا العاهل العظيم كان يشكو آلامًا قاسية بسبب (خراريج) في أسنانه كما هي الحال في مصر حتى الآن. والواقع أن البذخ والتَّرَف وعِيشة الاستهتار التي كانت تتميز بها حياة الفرعون وأفعاله، والتي تُنبِئ عنها بقايا قصره في مدينة «هابو» لأكبر دليل على ما أصابه في أواخر حياته من وَهن الصحة وترهُّل في الجسم على الرغم من صِغَر سِنِّه، وما كان ينتظر أن يتمَّ على يَدَيْه في مثل هذا الدور من حياته الذي يكون فيه الشخص قد نضج وتأهَّب لجليل الأعمال، ولا سيما أنه كان في أول حياته قد راضَ جسمَه وقوَّاه في الطِّراد الذي كان يَهوَاه، ولكن كل ذلك لا يُجْدِي نفعًا من رجل أرخَى لنفسه العنان في الملاذِّ والشهوات، على أن مومية الفرعون «رعمسيس الثاني» تحدثنا عن نفس القصة، ولكنها لم تكن في إسراف «أمنحتب»؛ إذ قد عاش «رعمسيس» نصف قرن أكثر منه، ومع ذلك فإن الحالة التي وُجدت عليها موميته من الوَهن تُنسَب جُلُّها للشيخوخة. ولا نكون مبالِغين إذا قلنا إنه لم يبقَ لنا من الماضي صورة حية تدلُّ على صاحبها في صِدْق تعبير مثل صورة «أمنحتب الثالث» هذه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).