المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7252 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

تصنيف المؤسسات التعليمية حسب مراحل التعليم - مرحلة التعليم لجامعي
22-2-2021
الحوافز
2023-04-27
الفطام في الحملان
26-1-2016
ميرزا معصوم الرضوي
11-2-2018
Saunders Mac Lane
9-11-2017
tense (adj./n.) (tns, TNS)
2023-11-27


الاحتياطيات الثانوية اللازمة للاحتياجات السنوية المحتملة للمـصارف  
  
669   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-05-22
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص711 - 715
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

سادساً) الإحتياطيات الثانوية لتلبية الاحتياجات السنوية

أ) الاحتياطيات الثانوية اللازمة للاحتياجات السنوية المحتملة

يحتفظ المصرف بهذه الإحتياطيات لسببين اساسيين هما مواجهة التقلبات الموسمية ومواجهة التقلبات العشوائية وسوف تعرض ادناه هذه الأسباب، مع عرض اسلوبين للتنبؤ بالسيولة اللازمة لهما، أحدهما الاسلوب الابتدائي (او التقريبي)، والثاني الاسلوب الدقيق. وفي كل الفقرات الثلاثة ادناه سوف تتم الإشارة الى التقلبات الموسمية، والتقلبات العشوائية.

(1) الاحتفاظ بالإحتياطيات الثانوية للاحتياجات الموسمية والعشوائية:

ــ الاحتياجات الموسمية

تعرف التقلبات الموسمية احصائياً، على أنها التقلبات التي تحصل "خلال السنة التقويمية الواحدة"، باستثناء التقلبات العشوائية اليومية.

ــ أسبابها :

يمكن ملاحظة انواع واشكال عديدة من التقلبات الموسمية في الاقتصاد والمجتمع التي تؤثر بشكل مباشر في سيولة المصرف والنظام المصرفي ككل. من الامثلة على ذلك :

ـ التقلبات الموسمية للقطاع الزراعي، حسب نوع المنتجات، ومواعيد الحراثة والبذار، والحصاد، والتسويق.

ـ العوامل الطبيعية والمناخية، حسب المناطق.

ـ التقلبات الموسمية للقطاع الصناعي، حيث يتفاوت على المنتجات الملائمة لمواسم معينة.

ـ الاعياد الوطنية والدينية، والمناسبات.

ـ عطلة نهاية الاسبوع، والسحب قبلها لتمويل المشتريات، ثم عوده المبالغ للمصرف.

ـ نهاية الشهر حيث يزداد السحب على الودائع خلال الشهر وتصل الى حدود منخفضة لذوي الدخل المتوسط والمحدود وما شابههم، ثم ترتفع عند دفع الرواتب في نهاية الشهر.

ـ القروض التي تحصل عليها منشآت الاعمال في كل القطاعات لتمويل رأس المال العامل، سدادها لاحقاً وتدريجياً، بعد توفر السيولة من حصيلة المبيعات والتحصيل. (2) أهميتها:

تهتم ادارة المصرف بتحديد أسباب التقلبات الموسمية باستمرار، و آثارها على الفروع، حسب طبيعة الاقتصاد المحلي والعادات الاجتماعية السائدة هناك. وتؤثر التقلبات الموسمية في كل من الودائع (اهم مصدر لتمويل المصرف) وفي القروض والاستثمارات ( اهم استخدام لاموال المصرف) ومن ثمار الاجتماعات العديدة مع المسؤولين في الادارة العامة للمصرف وعينات من الفروع، قد يتضح، مثلاً، أن المصرف يهتم بتلبية طلبات القروض الموسمية لانها "تصفي نفسها بنفسها" -Self) (Liquidating. اذ من المعروف ان فروع المصرف في المدن هي أقل تعرضاً للتقلبات الموسمية من فروع المصرف الريفية أو العاملة في مناطق تعتمد على قطاع واحد أو قطاعات مترابطة موسمياً، وذلك بسبب تنوع الفروع. إذ تتقابل، لحد ما الانخفاضات في ودائع بعض العملاء، مع الارتفاعات في ودائع الآخرين.

ويقال نفس الشيء عن تقلبات حجم القروض (أي منح القروض وسدادها).

(3) آثارها :

تؤدي التقلبات الموسمية، في أوقات الانتعاش الاقتصادي، إلى ضغطين متعاكسين على المصرف فهي تؤدي إلى زيادة سحب الودائع منه، من جهة، وإلى زيادة الإقتراض منه، من جهة أخرى. ذلك لأن العملاء (سواء المنشأت او الافراد) يسحبون ودائعهم، أولاً، إلى حدود دنيا، ثم يبدأون بالإقتراض. أما في أوقات الركود فتزداد الودائع تدريجياً في وقت تنخفض فيه القروض. يعكس الشكلان (22 - أ، ب) الكيفية التي تتم بها تقلبات الودائع والقروض في المصرف بشكل متعاكس، مما يتطلب من الفروع والادارة العامة الدراسة المتواصلة خلال السنة لتحديد أسباب هذه التقلبات ، سواء اقتصادية ام اجتماعية، بهدف تحديد حجمها وكيفية مواجهتها.

ــ الاحتياجات العشوائية

يمكن تقسيم هذه الاحتياجات الى شريحتين هما :

- الاحتياجات العشوائية العامة :

وهي تسمى "عشوائية" (Random)، لانه لا توجد أسباب واضحة وراءها، وبخاصة على صعيد الودائع من الأمثلة على ذلك :

ـ نقل موظف من منطقة لأخرى، وتحويل أرصدته الى فرع آخر او الى مصرف آخر.

ـ سوء معاملة مودع من قبل موظف المصرف، وإتخاذ قرار سحب الوديعة.

ـ بيع عقار في منطقة واستلام الثمن نقداً من مشتري يسكن في منطقة أخرى.    

ـ اقتراض فردي طارئ لمعالجة حالة مرضية.

ـ اقتراض لمنشأة أعمال لاحتياج اسبوعي او يومي طارئ.

ـ نجاح حملة التسويق في المصرف لمودع او مقترض معين.

ــ الودائع غير المستقرة في المصرف :

هناك العديد من الودائع الكبيرة نسبياً غير المستقرة في المصرف، التي لا تتحرك لسبب موسمي او محدد، بل لأسباب عشوائية، من الامثلة على ذلك:

ـ ودائع المصارف الأخرى التي تؤلف جزءاً من الإحتياطيات الأولية لديها، وعليه فهي عرضة لتقلبات سيولة المصارف المودعة.

ـ ودائع الاجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع العام التي تمتاز بكبر حجمها وقلة عددها وشدة تقلباتها لقرارات سياسية أو إدارية.

ـ ودائع الأفراد الأثرياء.

ـ الوديعة الكبيرة في الفرع الصغير، فبعض الفروع يعتمد على قطاع واحد أو مجموعة قليلة من المنشآت او شرائح محدودة من الأفراد، مما يضطرها إلى الاعتماد على نشاطها والتأثر بمستوياته. يجب على مثل هذه الفروع ان تكون مستعدة دائماً لخسارة وديعة كبيرة بدون التأثير في سيولتها لدرجة خطيرة. هذا يعني أن عليها أن تسعى لتنويع ودائعها، إذا ما قبلت وديعة كبيرة، أو التعاون مع الفروع الأخرى في المنطقة في ادارة السيولة. هذا عدا ادارة السيولة المركزية في المصرف التي سيشار اليها فيما بعد.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.