المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

وفدٌ مسيحيُّ لتقصّي الحقائق يدخل مكة
28-4-2017
نتائج الهجرة - النتائج الاقتصادية
3-6-2022
النحل المصري
6-7-2020
الفتح العربي للأندلس .
2023-03-25
فطر Trichoderma والمخصبات
3-10-2016
هل استفاد الإنسان من الفطريات التي تصيب الحشرات؟
25-3-2021


الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) الرحمة الواسعة.  
  
896   01:18 صباحاً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي.
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة : ص 100 ـ 101.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2020 1932
التاريخ: 1-8-2020 1714
التاريخ: 23-9-2019 1993
التاريخ: 4-6-2022 1931

قد يقال كيف يُوصَف الإمام المهدي عليه‌ السلام بأنّه الرحمة الواسعة، وهو النقمة الإلهيّة من الظالمين والعصاة؟
ففي الكافي «8 / 233» عن الإمام الصادق عليه ‌السلام قال: «إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية، فإنّ الله بعث محمداً صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله رحمة ويبعث القائم نقمة».
وفي البحار «60 / 213» عن تاريخ قم، عن الإمام الصادق عليه ‌السلام: «ثم يظهر القائم ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد؛ لأنّ الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجّة».
فهو الغضب الربانيّ والنقمة، فكيف يكون الرحمة الواسعة؟
والجواب: أنّ هذه النقمة جزئيّة؛ لأنّها على بعض الكافرين والفراعنة. والنبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بهذا المعنى كان نقمة أيضاً، ومع ذلك وصفه الله تعالى بأنّه رحمة للعالمين فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
وكذلك وصف الإمام الصادق الإمام المهدي عليه ‌السلام كما في حديث اللوح الذي جاء به جبرئيل عليه ‌السلام الى الزهراء عليها ‌السلام وفيه أسماء الأئمة من أولادها: «وأكمل ذلك بابنه محمد، رحمة للعالمين، عليه كمال موسى، وبهاء عيسى، وصبر أيوب». «الكافي: 1 / 528».
فكونه نقمة على بعض الفجّار، لا يمنع كونه رحمة لعامة الناس.
قال الإمام الرضا عليه ‌السلام يصف نداء البشارة بالإمام المهدي عليه‌ السلام: «كأنّي آيس ما كانوا قد نودوا نداءً يُسمع من بُعدٍ كما يُسمع من قُربٍ، يكون رحمةً للعالمين، وعذاباً على الكافرين». «كمال الدين: 2 / 376».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.