أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2021
![]()
التاريخ: 19-3-2022
![]()
التاريخ: 11-6-2022
![]()
التاريخ: 27-9-2019
![]() |
قد يقال كيف يُوصَف الإمام المهدي عليه السلام بأنّه الرحمة الواسعة، وهو النقمة الإلهيّة من الظالمين والعصاة؟
ففي الكافي «8 / 233» عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية، فإنّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة».
وفي البحار «60 / 213» عن تاريخ قم، عن الإمام الصادق عليه السلام: «ثم يظهر القائم ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد؛ لأنّ الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجّة».
فهو الغضب الربانيّ والنقمة، فكيف يكون الرحمة الواسعة؟
والجواب: أنّ هذه النقمة جزئيّة؛ لأنّها على بعض الكافرين والفراعنة. والنبي صلى الله عليه وآله بهذا المعنى كان نقمة أيضاً، ومع ذلك وصفه الله تعالى بأنّه رحمة للعالمين فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
وكذلك وصف الإمام الصادق الإمام المهدي عليه السلام كما في حديث اللوح الذي جاء به جبرئيل عليه السلام الى الزهراء عليها السلام وفيه أسماء الأئمة من أولادها: «وأكمل ذلك بابنه محمد، رحمة للعالمين، عليه كمال موسى، وبهاء عيسى، وصبر أيوب». «الكافي: 1 / 528».
فكونه نقمة على بعض الفجّار، لا يمنع كونه رحمة لعامة الناس.
قال الإمام الرضا عليه السلام يصف نداء البشارة بالإمام المهدي عليه السلام: «كأنّي آيس ما كانوا قد نودوا نداءً يُسمع من بُعدٍ كما يُسمع من قُربٍ، يكون رحمةً للعالمين، وعذاباً على الكافرين». «كمال الدين: 2 / 376».
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|