المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مبدأ تسليم المجرمين دوليا
6-8-2017
مهارة التعامل مع مراحل النمو المختلفة
17-2-2022
معنى كلمة كشف‌
14-12-2015
ما معنى الاسم الأعظم؟
7-10-2014
تمييز التضامن الصرفي من الكفالة التضامنية
12-2-2016
فصاحته وبلاغته (عليه السلام)
7-03-2015


{ولو شاء الله ما اشركوا}  
  
583   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-05-14
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص272
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / العدل /

{وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكيلٍ} (107)

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا} أَي: وَلَو شَاءَ اللهُ أَن یَجعَلَ الخَلَائقَ وَالعِبَادَ أَن یَترُکُوا الشِّركَ قَسرَاً وَإِجبَارَاً لاضطَرَهُم إِلَى ذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ لَم یَضطَرَهُم إِلَیهِ لِـمَا یُنَافِي التَّکلِیف ([1]).

وَفي تَفسِیرِ أَهلِ البَیتِ (عليهم السلام): (لَو شَاءَ اللهُ أَن یَجعَلَ کُلَّ النَّاسِ مُؤمِنِینَ مَعصُومِینَ، حَتَّى کَانَ لَا یُعصِیهُ أَحَدٌ لـمَا كَانَ یَحتَاجُ إِلَى جَنَّةٍ وَلَا إِلَى نَارٍ، وَلَکِنَّهُ سُبحَانَهُ أَمَرَهُم وَنَهَاهُم، وَأَعطَاهُم مَا لَهُم بِهِ عَلَیهِم الحُجَّة؛ مِنَ الآلَةِ وَالإِستِطَاعَةِ، لِیَستَحِقُّوا الثَّوَابَ وَالعِقَابَ) (   [2] ).

{وَمَا جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظَاً} أَي: رَقِیبَاً لِأَعمَالِهِم ([3]).

            {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ} تَقُومُ بِإِمُورِهِم ([4]) وَإِنَّمَا أَنتَ رَسُولٌ عَلَیكَ البَلَاغ.

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/131.

[2]  تفسير القمي: 1/212، مجمع البيان في تفسير القرآن: الطبرسي: 4/131.

[3]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 2/442.

[4]  تفسير البيضاوي: 2/440.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .