(الإيـراد والتـكلـفـة "الحـديـان " Marginal) فـي تـقديـم المـنـتجات والخـدمـات المـصـرفـيـة |
694
11:43 صباحاً
التاريخ: 2024-04-23
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2021
1915
التاريخ: 2024-05-19
594
التاريخ: 2024-09-10
328
التاريخ: 6/9/2022
3579
|
ثانياً ( الإيراد والتكلفة "الحديان " Marginal) في تقديم المنتجات والخدمات المصرفية :
يمكن طرح المفاهيم ذاتها أعلاه في التحليل الحدي للإيراد والتكلفة المصرفية الناشئتين عن تقديم عدد إضافي من وحدات الخدمة المعنية للعملاء.
أ) الإيراد الحدي (أ ح): "الإيراد الحدي" هو "الإضافة للإيراد الكلي" الناشئة عن تقديم وحدة واحدة إضافية" من المنتج او الخدمة المصرفية المعنية. إفرض أن:
يلاحظ هنا أن الإيراد الحدي للوحدة التاسعة هو (-2) الف دينار. يعود السبب وراء ذلك إلى أن الإنخفاض في الإيراد الكلي من الوحدات الثمانية الأولى كان أكبر من
الزيادة فيه الناشئة عن بيع الوحدة التاسعة :
ب) التكلفة الحدية (ك ح):
أما "التكلفة الحدية" فهي الإضافة إلى مجموع التكلفة الناشئة عن تقديم وحدة واحدة إضافية من الخدمة المصرفية المعنية. افرض أن:
يلاحظ هنا أن التكلفة الحدية، الناشئة عن إضافة وحدة واحدة من الخدمة، قد انخفضت في البداية من (5) إلى (4) الاف دينار واستمرت كذلك حتى بيع الوحدة التاسعة. يعزى ذلك إلى إقتصادات الإنتاج على النطاق الواسع ( مثل إمكانية تحقيق تخصص ادق في الموارد البشرية، واستخدام الموارد بشكل إقتصادي يحقق الوفورات في التكلفة، وتحديد مستوى أعلى من جودة الخدمة..) غير أن التكلفة الحدية تزايدت إلى (5) الاف دينار عندما قدمت (9) وحدات، والى (6) الاف دينار عندما قدمت (10) وحدات.
ويشير الشكل (17) إلى منحنيات "الإيراد الحدي" و"التكلفة الحدية"، التي تقوم أساساً على الإفتراض الإقتصادي بأن كلا منهما يقيس "نسبة التغيير" في كل من "الإيراد الكلي" و"التكلفة الكلية". فمنحنى "الإيراد الكلي" يشهد تناقصاً في نسبة الزيادة مما يعني أن الإيراد الحدي ينحدر إلى الأسفل أو إلى اليمين. أما منحنى " التكلفة الكلية" فيشهد تزايداً، في البداية، بنسبة زيادة متناقصة، ثم يتجه نحو الإستقامة نوعاً ما، ثم يزداد بنسبة متزايدة. هذا يعني أن التكلفة الحدية تنحدر إلى الأسفل في البداية، ثم تتجه إلى الإستقامة، ثم تنحدر إلى الأعلى وإلى اليمين.
فالسعر الأمثل (س) لهذه الخدمة المصرفية، إذن هو الذي يتحدد بتقاطع "الإيراد الحدي" مع "التكلفة الحدية"، وذلك بحجم (عدد الوحدات) (خ) من الخدمة المصرفية، وهو الحجم ذاته الذي تم تحديده من خلال الشكل (13) حول الإيراد والتكلفة الكليين. كما أن الشكل (18) يلخص العلاقات الكلية، والحدية، والربح الصافي، بالمبالغ. فنقطة تعظيم الربح هي التي يتساوى فيها الإيراد الحدي مع التكلفة الحدية، وهي بحجم (6) وحدات. وفي المثال أعلاه، فإن الزيادة في الربح" من بيع الوحدة السادسة تساوي صفراً، ثم أن الفرق بين "الإيراد الكلي"، و"التكلفة الكلية" هو على أعظمه عند (20) الف دينار وبتقديم بين (5-6) من وحدات من الخدمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|