المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تفجير detonation
5-8-2018
تلسكوب بعينيتين binocular telescope
22-1-2018
القيمة في الفكر الاقتصادي التجاري
16-10-2019
الإضاءة الصناعية - فلاشات الأستوديو Strobe lighting
25-12-2021
ادارة الموارد البشرية في الفكر الاسلامي
7-5-2018
اليوم السابع من الشهر والدعاء فيه.
2023-11-15


مجمل العملية الإنتاجية لعيش الغراب (المشروم)  
  
512   10:56 صباحاً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 699-702
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / عيش الغراب او المشروم او الأفطر /

مجمل العملية الإنتاجية لعيش الغراب (المشروم)

يمكن أجمال العملية الإنتاجية لعيش الغراب كما يلى، علما بأن الأرقام المبينة - لمدة كل مرحلة - تقريبية، وتتوقف على الظروف البيئية السائدة إلى حد كبير:

1- خلط المواد الأولية اللازمة لعمل المكمورة Compost، و كمرها، وبسترتها، ويستغرق ذلك عادة نحو 14 يوما، ويلي ذلك ملء المراقد بالمكمورة.

2- يحصل على ميسيليوم الفطر (السباون) Spawn، وهو نام على بيئة من الحبوب من المصادر التجارية المتخصصة.

3- تلقح المكورة بالسباون، وهو ما يعرف باسم Spawning.

4- ينمو الميسيليوم في المكمورة من اليوم الرابع عشر إلى اليوم الثامن والعشرين، ويتخلل جميع أجزائها، وتعرف هذه المرحلة باسم Spawn run.

5- تضاف طبقة من التربة أو البيتموس - بسمك 3 سم - على سطح المراقد في اليوم الثامن والعشرين، وهي العملية التي تعرف باسم casing.

6- ينمو الميسيليوم في طبقة التربة أو البيتموس المضافة من اليوم الثامن والعشرين إلى اليوم الثامن والثلاثين.

7- تظهر مبادئ ثمار عيش الغراب fruit initials (أو pins) خلال الفترة من اليوم الثامن والثلاثين إلى اليوم السادس والأربعين، وتكون على شكل جسيمات صغيرة كروية الشكل، تظهر على سطح التربة أو البيتموس، وتعرف هذه المرحلة باسم pinning.

8- تنمو الأجسام الثمرية معطية أول دفعة (flush) من المحصول خلال الفترة من اليوم السادس والأربعين إلى اليوم الثاني والخمسين، ويكتمل نمو هذه الثمار خلال الفترة من اليوم الثاني والخمسين إلى اليوم السادس والخمسين.

9- يبدأ حصاد عيش الغراب ابتداء من اليوم السادس والخمسين، ويستمر الحصاد كل عشرة أيام حتى اليوم الثاني عشر بعد المئة.

تحضير بيئة الزراعة (المكمورة أو الكومبوست) وبسترتها

يعتبر تحضير بيئة زراعة ونمو الفطر أولى الخطوات الضرورية في العملية الإنتاجية ؛ لأن الفطر غير ذاتي التغذية Heterotrophic، ولا يمكنه تجهيز حاجته من المواد العضوية من مصادر غير عضوية، بل لا بد له من أن يحصل عليها جاهزة من بيئة النمو. وأكثر بيئات النمو - شيوعا - في زراعة المشروع ، هي : المكمورة ، أو الكومبوست ، ويحصل عليها من المخلفات العضوية بعد أن تتخمر فيما يعرف بعملية الكمر Composting. وقد تعود منتجو عيش الغراب استعمال سبلة الخيل - خاصة فرشة القش مع الروث والبول – في تحضير المكمورة ، إلا أن نمو عيش الغراب لا يتطلب بالضرورة وجود أي سماد حيواني في المكمورة، حيث يوجد عديد من المكامير التي تحضر بخلط نسب معينة من مواد عضوية مختلفة ، مثل القش ، وقوالح الذرة ، وقد تزود بالفيرميكيوليت، وبالعناصر الأولية الضرورية، وهي: الآزوت، والفوسفور، والبوتاسيوم.

تتحلل المادة العضوية أثناء عملية الكمر - بواسطة الكائنات الدقيقة التي تتكاثر عليها - وتصبح بعدها بيئة صالحة لنمو عيش الغراب . وتستغرق عملية الكمر مدة تتراوح من أسبوعين إلى سبعة أسابيع حسب مكونات المكمورة، وتتطلب معاملات خاصة؛ لكي تتم عملية التخمر على أكمل وجه؛ حتى تكون نواتج التحلل مناسبة لنمو الفطر، وهي تجري على النحو التالي:

1- تتكون خلطة الكومبوست المحلية من القش وزرق الدواجن والجبس والماء، بمعدل 800 كجم زرق دواجن ، و65 كجم جبسا. و4,5 م3 ماء لكل طن من القش.

2- يخلط زرق الدواجن مع القش والجبس بشكل جيد، مع الرش بالماء، ثم تترك الخلطة في كومة ، يتراوح عرضها وارتفاعها من 1٫5 - 1٫8 م ، و بأي طول حسب الكمية المستعملة.

3- تقلب الكومة كل أربعة أيام، مع الرش بالماء، بحيث يحافظ على الرطوبة في حدود 75 ٪، وترش بأحد المبيدات الحشرية بعد الانتهاء من التقليب في كل مرة.

تفقد الخلطة أثناء عملية الكمر نحو 36٫5% من وزنها، وتتراوح حرارتها من 70- 75 م (يحافظ على درجة الحرارة في المجال المناسب بالتقليب والتهوية) ، ويتراوح رقمها الأيدرو جيني ( pH) من 8٫1- 8٫7.

4- تبستر الخلطة إما بالسماح بأن ترتفع درجة حرارتها إلى 58 - 60°م (لمدة 6-8 ساعات)، مع المحافظة على رطوبتها في حدود 75٪ ، وإما بالسماح بأن ترتفع درجة حرارتها إلى 65 °م لمدة ساعتين ، ثم إلى 57 م لمدة 6 ساعات ، ثم إلى 55 م لمدة 10 ساعات، مع المحافظة على الرطوبة خلال كل مراحل التعقيم في حدود 75٪.

5- تخفض حرارة الخلطة - تدريجيا - إلى 24°م، ويتم ذلك على مدى 5-6 أيام بالتحكم في درجة حرارة الغرفة التي يجب أن تكون في حدود 20- 22°م)، والتهوية، والرطوبة النسبية في جو الغرفة (والتي يجب أن تكون في حدود 75-80 ٪). ويجب أن تختفى رائحة الأمونيا تماما مع نهاية عملية التبريد هذه، وهي التي تعرف باسم التهيئة conditioing.

تجهيز النموات الخضرية للفطر (السباون) spawn

يحصل مزارعو عيش الغراب على السباون من مصادر تجارية متخصصة في إنتاجه، وهو يحضر - تجاريا - على بيئة من الحبوب مثل : الشعير ، أو الذرة الرفيعة ، أو الدخن . وتوجد عدة سلالات تجارية من الفطر تختلف في لون الأجسام الثمرية التي تنتجها. ويمكن تحضير النموات الخضرية للفطر محليا بزراعته في بيئة معقمة ، تتكون إما من حبوب القمح أو الشعير ، وإما من السبلة المكمورة ، وتستعمل مزرعة الفطر بعد أن ينمو جيدا في البيئة ، ويتخلل جميع أجزائها.

تحضر بيئة الحبوب بنقع الحبوب في الماء حتى يكتمل تشربها به، ثم تعقم في الأوتوكليف (جهاز تعقيم بالبخار تحت ضغط)، ويمكن تعقيم الكميات الصغيرة في قدور الطهو بالبخار تحت ضغط. أما بيئة السبلة المكمورة.. فإنها تعبأ بعد تحللها بدرجة مناسبة في زجاجات، ذوات فوهات واسعة مثل زجاجات الحليب. ويشترط أن يكون الرقم الأيدورجيني (pH ) للسبلة عند التعبئة 6٫7 ، وأن تبلغ رطوبتها 160٪

يلى ذلك تعقيم السبلة بوضع الزجاجات في الماء على درجة 100م لمدة ساعة في يومين متتاليين. تلقح (تحقن) البيئة بعد ذلك بجراثيم غير ملوثة ، يحصل عليها من نبات مشروم غير متفتح بإبرة معقمة، ثم تغلق زجاجات المزارع بسدادة من القطن المعقم ، وتترك لمدة 3-4 أسابيع على درجة حرارة 13°م حتى ينتشر النمو الفطري في كل أجزاء البيئة. ويمكن تخزين مزرعة السباون هذه المدة ستة أشهر في حرارة 2°م، إلا أنه يجب استعمالها في غضون أسبوع واحد من تحضيرها إذا تركت في درجة حرارة الغرفة.

تعبئة المراقد والزراعة Spawning والتغطية Casing

تعبأ المكمورة في مراقد بارتفاع مناسب، بحيث لا يقل سمك الخلطة فيها عن 25-30 سم، ويكفي عادة من 120 - 140 كجم من الخلطة ، والتي تبلغ رطوبتها 65 - 67% لكل متر مربع من المراقد. حقن (تنقح، وتعدي) الخلطة بعد ذلك بالسباون ، وهي العملية التي تعرف باسم Spawning . يلزم عادة نحو 0٫5 - 1٫0 كجم من مزارع الحبوب لكل 100 كجم من الكومبوست على أساس الوزن الطازج ، أو نحو لتر من السباون لكل 1,5م2 من سطح المرقد يخلط السباون بالكومبوست ، مع الاحتفاظ بنحو 1% منها، لنثرها على سطح المراقد، وقد تنتر مزرعة الحبوب كلها على سطح المراقد. أما مزارع السبلة .. فإنها تضاف إلى الكومبوست بكميات تماثل حجم البيضة ، في مواقع تبعد عن بعضها البعض بمسافة 20-30 سم ، وعن حواف المرقد مسافة 10 - 15 سم ، وعلى عمق 2٫5 - 5 سم . تضغط المراقد جيدا بعد العدوى، ثم تغطي بورق الصحف ، بحيث يتدلى من جانب الحوض، وترش بالفورمالين 2% مرتين أسبوعيا، ويرش حوش بالملاثيون.

يلزم نمو الميسيليوم - في كل أجزاء المراقد - نحو 10 – 14 يوما في حالة التلقيح بمزارع الحبوب ، ونحو 3-4 أسابيع في حالة التنقيح بمزارع السبلة. تراعي خلال تلك الفترة المحافظة على درجة حرارة المزرعة في حدود 22 – 24 م بالتهوية الجيدة ، علما بأن درجة الحرارة قد ترتفع في اليوم التاسع والعاشر الى 32م، إن لم تجر التهوية بكفاءة عالية. كما يجب ألا يسمح بجفاف سطح المراقد، ويستعان على تحقيق ذلك برشها يوميا بالماء ، وأن تتراوح الرطوبة النسبية في الهواء من 90-95 %.

يلى اكتمال نمو الميسيليوم في المزرعة تغطية المراقد بالتربة، أو بالبتموس ، وهي العملية التي تعرف باسم Casing، وتجرى بغرض تشجيع النمو الثمري للفطر . يراعى أن يكون الغطاء بسمك 3 سم ، وأن تستعمل تربة خالية من الأملاح ، والحصي ، والحجارة. وبذور الحشائش، مع تعقيم التربة، أو البيتموس بالحرارة بشكل جيد، كما يضاف إليهما الحجر الجيري والمبيد الفطري بينوميل Benomyl، وتستعمل في تغطية مزارع عيش الغراب - في مصر - خلطة تتكون من 100 كجم من الطمي الناعم ، و160 كجم من الحجر الجيري الناعم لكل متر مكعب من البيتموس الناعم. يتراوح pH هذه الخلطة من 7-7٫5 ، ويراعى أن تكون رطوبتها في حدود 75٪. ويعقم الغطاء بعد إضافته مباشرة بالرش بالفورمالين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.