المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Color depends on intensity
2024-03-30
تـقييم ربحيـة المـصرف
31-5-2019
حجية الإجماع المـــنقول
5-9-2016
الإنتاج العالمي للرز
1/12/2022
Road Coloring Problem
30-3-2022
معنى كلمة سنم‌
19-11-2015


ألقاب أحمس ووصف عظمة ملكه.  
  
808   03:30 مساءً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 256 ــ 258.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-25 467
التاريخ: 2023-12-20 947
التاريخ: 2023-11-23 1296
التاريخ: 2024-02-07 977

ابن آمون رع من جسده ومحبوبه ووارثه، ومَن أعطى له عرشه، الإله الطيب حقيقة، قوي الساعد والذي لا يشوبه مين، وإنه أمير يشبه الإله «رع» وتوءم ولدي «جب» (إله الأرض) ووارثه الذي يتمتع بالسرور، وصورة ﻟ «رع» الذي فطره، والمنتقم له الذي جعله على الأرض، والذي يضيء دهورًا، رب الانشراح، ومانح النفس في أنوف السيدات (؟)، والشديد البأس … معطي الحياة، ومقيم العدالة، ملك الملوك على كل أرض، الملك (له الحياة والعافية والصحة) الذي يضم الأرضين، عظيم الاحترام، القوي في الظهور، … من يخضع له، وآلهتهم يحملون له الحياة والسعادة، وهو واحد في السماء، والثاني على الأرض، ومن يخلق من صوته النور، محبوب «آمون»، ومن يثبت الوظائف مثل الإله، حسن الوجه (أي بتاح)، المسيطر على السنين مثل جلالة «رع» (أي يحكم سنين عدة)، ومن يجعله الإله يعرف محرابه، وما يلزم لكل عيد إله، ملك الوجه القبلي في بلدة «بوتو»، والأمير على مصر، وعماد السماء، وسكان الأرض، ومن استولى على ما تحيط به الشمس، ومن قد ثبت على رأسه التاج الأبيض، والتاج الأحمر، ومن نصيب كل من «حور» و«ست» تحت سلطانه (أي مصر كلها)، والمضيء الطلعة في شبابه، ومن قدر لتاجه أعجوبة مزدوجة في كل ساعة، رفيع الريشتين، ومن يكون أمامه الصلان القويان على جبينه مثل ما يكونان على جبين «حور» عندما يسيطر على الأرضين، وهو ملك له الحياة والسعادة، مستولٍ على التيجان في «خمس«(1) وصاحب التاج، حور المغمور بالحب، ومن يأتي له الجنوب والشمال والشرق والغرب، وهو سيد باقٍ، ومن وطد أرضيه (مصر) ومن استولى على إرث من أنجب، ومن تتراجع أمامه الأرضان قاطبة، وقد أعطاه إرثيهما والده الفاخر، وقد سيطر على طبقة «الخنمت«(2) وقبض على طبقة الزخيت (3) (المتعلمين)، وقدم له الخضوع «البعت» (القبلي الخاصة)، وكان كل فرد يقول إنه سيدنا، وسكان بحر إيجة جميعًا يقولون إنه إلهنا، والأراضي تقول نحن أتباعه وأنه ملك قد نصبه «رع» أميرًا، وجعله «آمون» عظيمًا، وقد أعطياه الشواطئ والأراضين دفعة واحدة، وكذلك ما تضيء عليه الشمس، ويقف الأجانب في موكب واحد عند باب قصره، والوجل منه في بلاد «خنت نفر» (قبائل البجة القاطنة ساحل البحر الأحمر والنيل)، وزئيره في أراضي «الفنخو»، والخوف من جلالته في هذه الأرض (مصر) مثل الخوف من الإله «مين» في السنة عندما يأتي (أي في سنة القحط)، وإنهم يحضرون الطرف الغالية عندما يأتون محملين بالهدايا إلى الفرعون، وعندئذٍ يخرج الملك وبصحبته أتباعه مثل القمر في وسط النجوم، يسير في رقة، ويخطو في تؤدة، وبقدم ثابتة، ونعل طائع، يرفرف عليه بهاء «رع» ويحميه «آمون» والده الفاخر، ويفسح له الطريق، والقطران يقولان: حقًّا إنا نراه، وحبه يملأ كل إنسان، وتنبهر العينان برؤية هذا الملك، والقلوب تنبض بحبه، وتلحظه كأنه «رع» عند إشراقه، وهو مثل قرص الشمس عندما يسطع، ومثل شمس الظهيرة عندما تضيء العينين، وأشعته في الوجوه مثل أشعة «آتوم»، وهو في شرق السماء عندما ترقص النعامة في وديان الصحراء (أي في وقت الظهيرة)، ومثل «ياخو» (إله الشمس) عندما يرسل أشعته وسط النهار، وقتما تكون الديدان جميعًا محرورة، وهو الإله الأوحد الذي أرضعه نجم الصباح (إيزيس)، ومن مدحته الإلهة «سشات» (إلهة الرياضة التي علمت الملك)، ومن تكتنفه هيبة الإله «تحوت» (إله العلم) الذي يمنحه معرفة الأشياء، وإنه الذي يهدي الكاتب إلى الدقة، وعظيم في فنون السحر، وإنه مالك للحب أكثر من كل الملوك، وهو «حور» (الملك) الذي يحبه «رع»، والذي يجعل القلوبَ تثني عليه والأفئدةَ تقدِّم له المديح في الأجسام.

طلب الملك إلى رعيته أن يحترموه: أصغوا يا أهل الوجه القبلي، ويا رجال الدين، ويا أهل الوجه البحري، ويا أيها الناس جميعًا، يا مَن يتبعون هذا الملك في خطواته، أعلنوا فخاره للآخرين وتطهَّروا باسمه، وتطهَّروا بحياته (بحلف اليمين)، تأملوا إنه إله على الأرض فقدِّموا له الخضوع مثل «رع»، أثنوا عليه مثل ثنائكم على القمر، فهو ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نب بحتي رع» الذي يضع في الأغلال كلَّ أرض أجنبية.

دعوة القوم إلى تبجيل الملكة «أعح حتب» ومديح تلك الأميرة لما لها من سلطان: قدِّموا المديح لسيدة البلاد، وسيدة جزر «بحر إيجة»، فاسمها رفيع الشأن في كل بلد أجنبي، فهي التي تضع الخطة للجماهير، زوج الملك، وأخته الملكية، لها الحياة والسعادة والصحة، وهي أخت ملك، وأم ملك، الفاخرة والحاذقة التي تهتم وتضطلع بشئون مصر، ولقد جمعت جيشها، وحمت هؤلاء، فأعادت الهاربين، وجمعت شتات الذين هاجروا، وهدأت روع الوجه القبلي (أيْ مملكة طبية)، وأخضعت عصاته، الزوجة الملكية، «أعح حتب» العائشة.

الهدايا والمباني التي أمر الفرعون بإقامتها للإله «آمون»: والآن أمر جلالته بصياغة آثار لوالده «آمون رع» تشمل: أكاليل عظيمة من الذهب، وقلائد من حجر اللازورد الحقيقي، وتعاويذ من ذهب، وإبريق ماء عظيمًا من الذهب، وآنية ماء وأباريق من الفضة، وآنية لصبِّ ماء القربان من الذهب، ومائدة قربان من الذهب والفضة، وعقود «منت» من الذهب والفضة يتخلَّلها حبات من اللازورد والفاروز وآنية «تاب إن كا» من الفضة، وقاعدتها من الفضة، وآنية «تاب إن كان» من الفضة، وحافتها من الذهب، وقاعدتها من الذهب والفضة، وآنية «ثني» من الفضة، وآنية ماء من الجرانيت الأحمر مملوءة بالزيت، وآنية «وشمم» كبيرة من الفضة والذهب وحافتها من الذهب … من الفضة، وعودًا من الأبنوس، والذهب والفضة، وتماثيل الهول … من الفضة، وسبت من الذهب.

ثم أمر جلالته أن تنزل السفينة في النهر، واسمها «وسرحات» (تمثال آمون صاحب التمثال النصفي القوي)، وأن تكون من خشب الأرز الجديد من أحسن خشب المدرج (أي جبال لبنان) لتقوم برحلة السنة الجديدة … ولقد أقمت عمد أعلام من خشب الأرز، وكذلك السقف والأرضية، وأعطيت

..............................................

1- كوم الخبيزة الحالية في شمال الدلتا، وهي التي وُلِد فيها حور أو أهل الشمس أو بنو الإنسان كما يقول جاردنر (Onomastica Vol. I. p. 112)

2- الحنممت قد يُقصَد منها رجال الدين كما يقول «إدورد مير «.

3- رخيت هم المواطنون سكان الدلتا.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).