أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-04
809
التاريخ: 2024-03-08
718
التاريخ: 2024-01-14
1002
التاريخ: 2024-02-07
852
|
ابن آمون رع من جسده ومحبوبه ووارثه، ومَن أعطى له عرشه، الإله الطيب حقيقة، قوي الساعد والذي لا يشوبه مين، وإنه أمير يشبه الإله «رع» وتوءم ولدي «جب» (إله الأرض) ووارثه الذي يتمتع بالسرور، وصورة ﻟ «رع» الذي فطره، والمنتقم له الذي جعله على الأرض، والذي يضيء دهورًا، رب الانشراح، ومانح النفس في أنوف السيدات (؟)، والشديد البأس … معطي الحياة، ومقيم العدالة، ملك الملوك على كل أرض، الملك (له الحياة والعافية والصحة) الذي يضم الأرضين، عظيم الاحترام، القوي في الظهور، … من يخضع له، وآلهتهم يحملون له الحياة والسعادة، وهو واحد في السماء، والثاني على الأرض، ومن يخلق من صوته النور، محبوب «آمون»، ومن يثبت الوظائف مثل الإله، حسن الوجه (أي بتاح)، المسيطر على السنين مثل جلالة «رع» (أي يحكم سنين عدة)، ومن يجعله الإله يعرف محرابه، وما يلزم لكل عيد إله، ملك الوجه القبلي في بلدة «بوتو»، والأمير على مصر، وعماد السماء، وسكان الأرض، ومن استولى على ما تحيط به الشمس، ومن قد ثبت على رأسه التاج الأبيض، والتاج الأحمر، ومن نصيب كل من «حور» و«ست» تحت سلطانه (أي مصر كلها)، والمضيء الطلعة في شبابه، ومن قدر لتاجه أعجوبة مزدوجة في كل ساعة، رفيع الريشتين، ومن يكون أمامه الصلان القويان على جبينه مثل ما يكونان على جبين «حور» عندما يسيطر على الأرضين، وهو ملك له الحياة والسعادة، مستولٍ على التيجان في «خمس«(1) وصاحب التاج، حور المغمور بالحب، ومن يأتي له الجنوب والشمال والشرق والغرب، وهو سيد باقٍ، ومن وطد أرضيه (مصر) ومن استولى على إرث من أنجب، ومن تتراجع أمامه الأرضان قاطبة، وقد أعطاه إرثيهما والده الفاخر، وقد سيطر على طبقة «الخنمت«(2) وقبض على طبقة الزخيت (3) (المتعلمين)، وقدم له الخضوع «البعت» (القبلي الخاصة)، وكان كل فرد يقول إنه سيدنا، وسكان بحر إيجة جميعًا يقولون إنه إلهنا، والأراضي تقول نحن أتباعه وأنه ملك قد نصبه «رع» أميرًا، وجعله «آمون» عظيمًا، وقد أعطياه الشواطئ والأراضين دفعة واحدة، وكذلك ما تضيء عليه الشمس، ويقف الأجانب في موكب واحد عند باب قصره، والوجل منه في بلاد «خنت نفر» (قبائل البجة القاطنة ساحل البحر الأحمر والنيل)، وزئيره في أراضي «الفنخو»، والخوف من جلالته في هذه الأرض (مصر) مثل الخوف من الإله «مين» في السنة عندما يأتي (أي في سنة القحط)، وإنهم يحضرون الطرف الغالية عندما يأتون محملين بالهدايا إلى الفرعون، وعندئذٍ يخرج الملك وبصحبته أتباعه مثل القمر في وسط النجوم، يسير في رقة، ويخطو في تؤدة، وبقدم ثابتة، ونعل طائع، يرفرف عليه بهاء «رع» ويحميه «آمون» والده الفاخر، ويفسح له الطريق، والقطران يقولان: حقًّا إنا نراه، وحبه يملأ كل إنسان، وتنبهر العينان برؤية هذا الملك، والقلوب تنبض بحبه، وتلحظه كأنه «رع» عند إشراقه، وهو مثل قرص الشمس عندما يسطع، ومثل شمس الظهيرة عندما تضيء العينين، وأشعته في الوجوه مثل أشعة «آتوم»، وهو في شرق السماء عندما ترقص النعامة في وديان الصحراء (أي في وقت الظهيرة)، ومثل «ياخو» (إله الشمس) عندما يرسل أشعته وسط النهار، وقتما تكون الديدان جميعًا محرورة، وهو الإله الأوحد الذي أرضعه نجم الصباح (إيزيس)، ومن مدحته الإلهة «سشات» (إلهة الرياضة التي علمت الملك)، ومن تكتنفه هيبة الإله «تحوت» (إله العلم) الذي يمنحه معرفة الأشياء، وإنه الذي يهدي الكاتب إلى الدقة، وعظيم في فنون السحر، وإنه مالك للحب أكثر من كل الملوك، وهو «حور» (الملك) الذي يحبه «رع»، والذي يجعل القلوبَ تثني عليه والأفئدةَ تقدِّم له المديح في الأجسام.
طلب الملك إلى رعيته أن يحترموه: أصغوا يا أهل الوجه القبلي، ويا رجال الدين، ويا أهل الوجه البحري، ويا أيها الناس جميعًا، يا مَن يتبعون هذا الملك في خطواته، أعلنوا فخاره للآخرين وتطهَّروا باسمه، وتطهَّروا بحياته (بحلف اليمين)، تأملوا إنه إله على الأرض فقدِّموا له الخضوع مثل «رع»، أثنوا عليه مثل ثنائكم على القمر، فهو ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نب بحتي رع» الذي يضع في الأغلال كلَّ أرض أجنبية.
دعوة القوم إلى تبجيل الملكة «أعح حتب» ومديح تلك الأميرة لما لها من سلطان: قدِّموا المديح لسيدة البلاد، وسيدة جزر «بحر إيجة»، فاسمها رفيع الشأن في كل بلد أجنبي، فهي التي تضع الخطة للجماهير، زوج الملك، وأخته الملكية، لها الحياة والسعادة والصحة، وهي أخت ملك، وأم ملك، الفاخرة والحاذقة التي تهتم وتضطلع بشئون مصر، ولقد جمعت جيشها، وحمت هؤلاء، فأعادت الهاربين، وجمعت شتات الذين هاجروا، وهدأت روع الوجه القبلي (أيْ مملكة طبية)، وأخضعت عصاته، الزوجة الملكية، «أعح حتب» العائشة.
الهدايا والمباني التي أمر الفرعون بإقامتها للإله «آمون»: والآن أمر جلالته بصياغة آثار لوالده «آمون رع» تشمل: أكاليل عظيمة من الذهب، وقلائد من حجر اللازورد الحقيقي، وتعاويذ من ذهب، وإبريق ماء عظيمًا من الذهب، وآنية ماء وأباريق من الفضة، وآنية لصبِّ ماء القربان من الذهب، ومائدة قربان من الذهب والفضة، وعقود «منت» من الذهب والفضة يتخلَّلها حبات من اللازورد والفاروز وآنية «تاب إن كا» من الفضة، وقاعدتها من الفضة، وآنية «تاب إن كان» من الفضة، وحافتها من الذهب، وقاعدتها من الذهب والفضة، وآنية «ثني» من الفضة، وآنية ماء من الجرانيت الأحمر مملوءة بالزيت، وآنية «وشمم» كبيرة من الفضة والذهب وحافتها من الذهب … من الفضة، وعودًا من الأبنوس، والذهب والفضة، وتماثيل الهول … من الفضة، وسبت من الذهب.
ثم أمر جلالته أن تنزل السفينة في النهر، واسمها «وسرحات» (تمثال آمون صاحب التمثال النصفي القوي)، وأن تكون من خشب الأرز الجديد من أحسن خشب المدرج (أي جبال لبنان) لتقوم برحلة السنة الجديدة … ولقد أقمت عمد أعلام من خشب الأرز، وكذلك السقف والأرضية، وأعطيت …
..............................................
1- كوم الخبيزة الحالية في شمال الدلتا، وهي التي وُلِد فيها حور أو أهل الشمس أو بنو الإنسان كما يقول جاردنر (Onomastica Vol. I. p. 112)
2- الحنممت قد يُقصَد منها رجال الدين كما يقول «إدورد مير «.
3- رخيت هم المواطنون سكان الدلتا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|