المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

Series and parallel impedances
2024-03-14
زاوية محيطية Inscribed Angle
10-11-2015
مفهوم فقه اللغة وعلم اللغة عند العرب
11-7-2016
المداخن
11-5-2016
اللغة والتفسير
24-04-2015
احتمال إفلات النيوترونات escape probability of neutrons
22-2-2019


ثقافة الهكسوس في فلسطين.  
  
873   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 236 ــ 238.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-03 1440
التاريخ: 2024-08-06 497
التاريخ: 2024-07-22 449
التاريخ: 2023-06-26 1194

ومما سبق نعلم أنه يوجد لدينا حجج تدل على أن ثقافة الهكسوس كانت سائدة في «فلسطين» على أقل تقدير حتى منتصف عهد الأسرة الثامنة عشرة، وبالعكس لا نجد أي تأثير للحكم الإمبراطوري المصري في أي طبقات أرضية قبل عهد «تحتمس» الثالث فيما كُشِف عنه حتى الآن. والعصور التي مرت بها بلدة «مجدو» تعد ضابطًا ممتازًا لمعرفة ذلك؛ إذ من المعلوم أن «تحتمس» الثالث قد حاصَرَ هذه المدينة، واستولى عليها في حملته الأولى إلى فلسطين (1479 ق.م)، ونعلم من نتائج أعمال الحفر أن الطبقة الحورانية الرئيسية المعلمة برقم 9 تُنسَب إلى طراز فن الهكسوس المتأخر المحض، ولكن الطبقة التي فوقها وهي الثامنة، يدل ما وُجِد فيها بوضوحٍ على أنها من آثار أواخر الأسرة الثامنة عشرة،(1) ولا شك في أن المدينة التي استولى عليها «تحتمس» كانت تمثل آثار عهده في الطبقة التاسعة، ومنذ ذلك العهد نلحظ أن ثقافة الهكسوس قد تغيَّرت تغيُّرًا محسوسًا، والصورة الأثرية العامة لعهد «تحتمس» الثالث في «فلسطين» تمثل أمامنا القضاء على ثقافة الهكسوس. ويمكن وضع تواريخ تقريبية لعهد الهكسوس المتأخر في فلسطين، وهو العهد الذي مُيِّز بوجه خاص بالفخار الحوراني؛ إذ يظهر لنا من المصادر المدونة ومن المصادر الأثرية أن هذا العهد قد استمر نحو قرنين من الزمان، أيْ من حوالي عام 1650 ق. م حتى عام 1445 ق.م، وذلك عندما أخمد «أمنحتب الثاني» ثورة أوقد نارها القوم الذين حاربهم والده سنين عدة. وقد يكون من الأمور التي يظهر فيها التكلف أن يرسم الإنسان خطًّا فاصلًا بين عهد الهكسوس والعهد الذي جاء بعده؛ وذلك لأن نفوذ الهكسوس لم يُقْضَ عليه في سنة معينة، ولكن يمكن القول بوجه عام إن عمود الهكسوس الفقري قد كُسِر، وأن ثقافتهم قد قُضِي عليها بالحروب الطاحنة التي شنَّها «تحتمس» الثالث، ومن بعده ابنه «أمنحوتب الثاني «. ولقد حاولنا فيما سبق أن نوضِّح أن كلمة «حوراني» قد استُعمِلت بسبب أن بعض المظاهر الأشد تمييزًا لثقافة الهكسوس المتأخرة، يمكن قرنها بالصور المادية التي كان يستعملها قوم الحورانيين القاطنين شمالي «مسوبوتاميا»، وهم الذين كانوا يعاصرون الهكسوس، على أنه ليس من الضروري في هذه الحالة أن يكون قوم الهكسوس المتأخرين، يتكلمون اللغة «الحورانية»؛ وذلك لأن الثقافة يمكن نقلها بطرق ملتوية. وعلى أية حال فإن انتشار المواد الحورانية في بلاد الهكسوس يدل على حركة هجرة أقوام حدثت، ولدينا دليل أكيد في أحد الأسماء، وهو كلمة «خارو «(2) وهي التي استُعمِلت في عهد الإمبراطورية المصرية لتدل على «سوريا» وفلسطين، ولدينا حجج تدعم هذا الرأي فيما وجدناه في شكل بعض أسماء العبيد الذين وُجِدت أسماؤهم على قطعةٍ من الحجر الجيري عُثِر عليها في مصر، ويُحتمَل أن تاريخها يرجع إلى النصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة (3). وإذا وُجِدت متون أخرى زيادة على ما ذكرنا، يمكن أن توضِّح الموقف كثيرًا، فإن الاسم الجديد الذي أُطلِق على «فلسطين» و«سوريا» وحده ذو أهمية بالغة في توضيح الموقف، ويُلاحَظ أن انتشار الثقافة الحورانية في شكلها الثابت نسبيًّا في أنحاء أجزاء كبيرة من فلسطين وسوريا في عهد الهكسوس المتأخر (ومن المحتمل حتى حوالي عام 1445 ق.م)، يحمل معنًى أوضح لوجهة النظر إلى الحوادث التالية؛ إذ نجد بعد انقضاء جيلين من ذلك التاريخ (1411–1375 ق.م) أن «أمنحوتب الثاني» قد واجَهَ في هذه البلاد عصيانًا علنيًّا أو سريًّا، وقد كان كثير من رؤساء الثورة يحملون أسماء حورانية كما هو معلوم من قبلُ(4). وفضلًا عن ذلك نجد أن مملكة «متني» وإن كانت في ذلك الوقت قد تحالَفَتْ مع مصر، كان لها مطامع في قطر مصبوغ بالصبغة الحورانية، على أن هذا البحث وإنْ كان ليس له اتصال بالمسألة التي نفحصها الآن، فإن الغرض منه إبراز نقطة خاصة هي أن العنصر الهكسوسي الحوراني الذي كان يعيش في فلسطين وسوريا في منتصف القرن الخامس عشر، يمكن أن يكون منتسبًا إلى عنصر حوراني في نفس البلاد في نهاية هذا القرن. والواقع أنه يُحتمَل أنَّ أهل متني والحورانيين الذين كانوا يقطنون سوريا وفلسطين كانوا ذوي قرابة وطيدة منذ حوالي منتصف القرن السابع عشر، وانتشروا جنبًا لجنب (5).  وقبل أن نترك هذا الموضوع، ورغبة في تأكيد وجهة نظرنا، يُستحسَن أن نقيِّد هنا براهينَ أثريةً عن العلاقة بين الهكسوس المتأخرين، وعصور العمارنة، والواقع أن الروابط عديدة ومشجعة لتقرير حقيقة وجود علاقة كبيرة من الوجهة الثقافية، والوجهة الجنسية بين العهدين، ولا بد أن يُعتبَر ذلك طبعيًّا، ولا يكاد يكون فيه ما يناقض الرأي العام القائل بأن ثقافة الهكسوس كانت قد تغيَّرت من أساسها حوالي منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وهذه العوامل الخاصة التي لا يمكن تقديرها الآن تمامًا، ولكنها في الوقت نفسه تظهر على أعظم جانب من الأهمية؛ قد نشأت من فحص بقايا العهدين، وهي التي وُجِدت في «مجدو». فقد وُجِد في العهد الأخير أن الرسوم التي على الفخار الملون لا تخرج عن أنها رسوم «حورانية» محورة، وكذلك يظهر أن طراز الأختام الأسطوانية المستخرج من كركول-نوزي، كان من خصائص العصر الأخير، كما كان من خصائص العصر الأول، هذا ويدل فحص الهياكل التي وُجِدت هناك على أن نفس العنصر في كلا العهدين كان واحدًا، (6) وكان العالم «الكنعاني» الذي واجَهَ العبرانيين عندما دخلوا هذه البلاد يرتكز إلى حدٍّ بعيد على شعب أساسه من الهكسوس.

.............................................

1- راجع:  Loud, Ioc. cit. & S. A. O. C. No. 17.

2- راجع:  Breasted. A. R. § 420 (Thutmose III), 798 A. (Amenhotp II) & 821-22 (Thutmose II). & cf. Griffith, “The Demotic Pap. In the John Rylands Library”, p. 421 etc.

3- وقد نشر محتويات هذا الأثير الأستاذ ستينورف الذي اعتبرهم أسماء سامية؛ راجع: (A. Z. XXXVIII p. 15–18) غير أن جتساف في (A. Z. LXIV p. 54–8) يلاحظ أنه وإن كان معظمها ساميًّا، فإن بعضها حوراني؛ وكذلك يقترح أن اسم «سمقن» أحد ملوك الهكسوس في مصر يحمل اسمًا حورانيًّا.

4-  راجع: Gustavs, “Die Personennamen in den Tontafeln von Tell Ta-annek” (Deutscher Palestina. Verein Zeitschrift L. (1937) p. 1–18).

5- راجع:  A. A. S. O. R., XIII, p. 44 & Reveue Biblique XLIV (1935) p. 34–41.

6- راجع (لأجل التفاصيل التي لا يمكن سردها هنا) O. I. p. XXXIII, 156 (Pottery) 182–84. (Cylinder Seals) & 192.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).