المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Reinher of Paderborn
25-10-2015
آداب وقوانين المستشفى مع الطبيب
19-4-2016
الفراونهوفر fraunhofer
28-5-2019
Thiele,s Interpolation Formula
23-11-2021
Gerbert of Aurillac
21-10-2015
مدينة الرباط
26-3-2018


أحمس بن أبانا وأعماله في حروب الهكسوس.  
  
985   02:45 صباحاً   التاريخ: 2024-03-16
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 202 ــ 204.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-18 750
التاريخ: 2024-07-09 545
التاريخ: 11-1-2017 8195
التاريخ: 2024-04-04 848

والآن يجب أن نعود للحملة التي اشترك فيها «أحمس»، والتي كان من جرَّائها منحه «ذهب الشجاعة» خمس دفعات في عهد «أحمس» الأول، ومرة في عهد كلٍّ من خلفيه، ويدل حصار «أواريس» من طريقة سرد وقائعه على أنه كان حصارًا طويل الأمد، وقد رُقي «أحمس» مرة، وكُوفِئ مرتين قبل أن يقوم بالعمل الذي توج حياته في هذه الحملة؛ ومن المحتمل أن المصريين كانوا قد صدوا وأجبروا على التقهقر لمدةٍ ما؛ لأنهم كانوا وقتئذٍ يحاربون في الإقليم الواقع جنوبي المدينة، وكذلك جنوب فرع من فروع النيل كما يظهر، أو قناة ربما كانَتْ تُسمَّى «قناة بزدكو»، وهي تقع بين المدينة وبين المصريين، والظاهر أن «أحمس» قد ترك رفاقه وذهب على متن الماء منحدرًا في النهر، وقد أسر واحدًا من الهكسوس على الشاطئ الذي يعسكر عليه الهكسوس، وخاض به في الماء إلى الشاطئ الذي عليه المصريون، والأسير على ظهره، وقد كُوفِئ على هذا العمل بالذهب من جديد. الحادث التالي الذي نسمع عنه هو تخريب «أواريس»، وهو الذي مُنِح من أجله عبدًا وثلاث إماء نصيبه من الغنائم، وذكرى هذا الحادث قد وصل إلى عهد الإغريق؛ وذلك لأن مؤرِّخًا يُسمَّى «بطليموس» المنديسي قد وصلته قصة تقويض «أحمس الأول» ﻟ «أواريس» حتى الأرض (1).  وبعد ذلك جاء حصار «شاروهن»، وهي بلدة في قبيلة «سيمون» جنوبي «يوده»، وهي التي قد تقهقر إليها الهكسوس، وقد سلمت بعد حصار ثلاث سنوات، وقد كان «أحمس» حاضرًا واشترك في الغنائم، وقد وجد الأستاذ «زيته» في مقدمة تاريخ «تحتمس» الثالث المهشم، ما يعتبره إشارةً إلى استقرار حامية الهكسوس في «شاروهن»، ولكن هذه العبارة تظهر لنا أنها تشير إلى عسكرة الجنود المصرية في البلدة إلى أن أصبح مركزهم مهدَّدًا بعصيان واسع النطاق في سوريا، وذلك عندما شعر الفرعون بأنه لا بد من تدخُّله وحمايتهم. وترجمة زيته لهذه الفقرة ما يأتي (2): السنة الثانية والعشرون، الفصل الرابع من فصل الشتاء، اليوم الخامس والعشرون، مرَّ جلالته بقلعة «ثاروا» في أول قلعة مظفرة؛ ليطرد الذين هاجموا حدود مصر بشجاعة ونصر، وبقوة وفوز. وقد مرت مدة طويلة من السنين كان فيها الآسيويون يحكمون البلاد اغتصابًا، والكل يخدمون أمام (أمرائهم الذين كانوا في أواريس)، وقد اتفق في أزمان أخرى أن الحامية التي كانت هناك كانت في مدينة «شاروهن»، وهم الآن من «يرذ» حتى نهاية الأرض في استعدادٍ للثورة على جلالته. غير أن هذه الترجمة قد عارَضَها الأستاذ «جاردنر» من وجوهٍ عدة (3). على أن سقوط «شاروهن» لم ينهِ حملةَ «أحمس» الأول في فلسطين؛ وذلك لأن لدينا جنديًّا آخَر يُدعَى «أحمس بنخبت» من مدينة «الكاب» أيضًا يخبرنا كيف أنه سار في ركاب الملك إلى «زاهي» أو «فينقيا»، حيث أسر أسيرًا ويدًا، أما عن «أحمس بن أبانا» فإنَّا نسمع عنه ثانيةً في بلاد النوبة حيث قام بأعمال جليلة جديدة، وكُوفِئ عليها بكرم. أما الحملتان الأخريان اللتان حارَبَ فيهما في عهد «أحمس» الأول، فكانتا على ما يظهر في مصر نفسها، حيث قام عصيان أولًا بقيادة عدو مغمور الذكر، قد يُحتمَل أنه نوبي يُدعَى «آتا»، وثانيًا عصيان آخَر بقيادة شخص يُدعَى «تيتي عان»، وهو على ما يظهر من اسمه قد يكون مصري المنبت.

.............................................
1- راجع:  Tatian, or. ad. Gr. 159 (J. E. A. Vol. 5, p. 54 Note 1).

2- راجع:  Sethe, A. Z. XLVII (1910) p. 84.

3- راجع:  J. E. A. Vol. V, p. 54 note 2.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).