الموطن الأصلي للتبغ (الدخان)

يسمى التبغ بأسماء عديدة منها «الدخان»، «التتن» و«التمباك»، و«التنباك» ، وكلمة «تبغ» مأخوذة من الكلمة الإسبانية (Tabago) .

يوجد العديد من النباتات التي تتبع جنس (Nicotiana) ولكن النوعين (N. tabacum) و (N. rusticum). هما أهـم الأنواع لاحتوائهما على قلويد النيكوتين (Nicotine) ومشتقاته (Derivatives).

يرجع الفضل في اكتشاف استعمالات التبغ إلى العالم الفرنسي (چین نيكوت) (Jean Nicot)، الذي ينسب إليه اسم جنس التبغ، أما النوع (Tabacum) فهذه التسمية مشتقة من الاسم الهندي للأنبوبة التي تستعمل في تدخين الطباق.

يعتقد أن المناطق الحارة في المكسيك وأمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي لنبات التبغ ولا يعرف أصله البري على وجه التحديد لأنه دخل الزراعة منذ قرون.

كان الهنود يستعملون التبغ في طقوسهم الدينية، وانتشر النبات في أمريكا الشمالية قبل دخول الرجل الأبيض إليها، ثم أدخلت زراعة التبغ في أوروبا عام 1556م فكان يزرع كنبات زينة ثم لقيمته الطبية.

وقد انتشرت زراعة الطباق في معظم أنحاء العالم لارتفاع قيمته الاقتصادية، وأهم الدول المنتجة للتبغ هي الولايات المتحدة الأمريكية وبلغاريا واليونان وتركيا وإيطاليا ويوغسلافيا وكوبا والمكسيك والهند، وكان يزرع في مصر وحرمت زراعته منذ (66) سنة تقريباً إلا في زراعات التجارب والاختبارات العلمية، كما يزرع في ليبيا.