الاستعمالات والتأثير الطبي للبن (القهوة)

* تحتوي بذور القهوة على قلويد الكافيين Caffeine بنسبة 1 – 2٪ وتانين Tannin بنسبة 3 - 5 ٪ وزيت ثابت Fixed oil بنسبة 10 - 13٪ وتريجونللين Trigonelline بنسبة 25٪ وبروتين Protein بنسبة 10 - ٪12، وسكر جلوكوز.

* يتوقف تأثير القهوة على ما تحتويه من مادة الكافيين التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والكلى والجهاز التنفسي والقلب، كما هو الحال في مشروب الشاي، ولكن مشروب القهوة يحتوي على زيت الكافيول الذي يرجع إليه كثيراً من المؤثرات الضارة للقهوة.

* يحتوي فنجان القهوة على حوالي 100 مليجرام من قلويد الكافيين كما يوجد هذا القلويد أيضاً في مشروب الكوكاكولا وفى أقراص الأسبرين بنسب متفاوتة.

* مادة الكافيين بنسب بسيطة تعتبر منبهة للجهاز العصبي المركزي وزيادتها بالجسم عن مقدار 250 مليجرام في اليوم تسبب أضراراً بليغة أهمها الرعشة وفقدان الشهية وخفقان القلب مع زيادة النبض وإدرار البول بغزارة واضطرابات معوية يختلف مظهرها بين الإسهال والإمساك ثم ضيق في التنفس لأقل مجهود وضعف في القوة الجنسية، لذا يجب الاعتدال تماماً في شرب القهوة.

* تناول ثلاث فناجين من القهوة وزجاجة كوكاكولا وقرصان من الإسبرين في اليوم يعطى الجسم ما يقرب من 500 مليجرام من مادة الكافيين، وهذه الكمية تساوى ضعف الجرعة الطبيعية التي يتقبلها الجسم دون حدوث أضرار.

* قد امتلأت الأسواق بنوع من البن قد فصل منه مادة الكافيين Decoffeinized coffee يحضر بعد استخلاص هذه المادة كليا أو جزئياً فيحتفظ بطعم ورائحة القهوة دون أن يكون له تأثير مادة الكافيين الضار الذي ينتج من الإسراف في تناول القهوة يومياً.

* كما أن المستخلص المائي أو الكحولي لبذور البن قد يستخدم في بعض الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان، وفي عمل المشروبات الكحولية وفي صناعة الحلوى والزبادي والجيلي والشكولاتة.

* المادة الرئيسية من قلويد الكافيين قد تدخل في تركيب الأدوية لفائدتها في إدرار البول ولتقوية القلب وعضلاته وتنبيه الأعصاب وتهدئتها، كما يزيل التعب العضلي نوعا ما ويفيد المصابين بانخفاض ضغط الدم، ولكن يجب أن تمنع القهوة عن المصابين بمرض داء النقرس، الأرق الشديد، الرمل الكلوي، البولي، زيادة الضغط الدموي، أمراض المعدة والصفراء والكبد وما شابه ذلك وخصوصاً أمراض القلب.

البن في الطب الشعبي

جاء في تذكرة (داود الأنطاكي) عن البن ما يلي:

البن ثمرة لشجرة باليمن وقد جربت لتخفيف الرطوبات والسعال البلغمي والنزلات وفتح السدود وإدرار البول، وقد شاع أسمه الآن بالقهوة إذا حمص وطبخ وهو يسكن غليان الدم وينفع في أمراض الجدري والحصبة، ولكنه يجلب الصداع ويورث السهر وربما أفضى إلى الماليخوليا .