المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تربية يرقات ديدان الحرير لإنتاج الشرانق  
  
1338   10:18 صباحاً   التاريخ: 2024-03-01
المؤلف : م. محمد احمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الاستثمار في مشروعات انتاج الحرير الطبيعي
الجزء والصفحة : ص 61-87
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-01 1857
التاريخ: 26-11-2015 4089
التاريخ: 9-3-2022 1938
التاريخ: 27-11-2015 3228

تربية يرقات ديدان الحرير لإنتاج الشرانق

أولا: أدوات التربية

يتطلب مشروع تربية الحرير بعض الأدوات اللازمة والتي تختلف في نوعيتها حسب نوع المشروع وحجمه. فالمشروعات التقليدية التي تعتمد على أشجار التوت المتفرقة تعتمد على استخدام المواد الأولية المتوفرة في البيئة المحلية للمربي مثل جريد النخيل والبوص أو الغاب حتى تقل التكلفة بقدر الإمكان.

أما في حالة المشروعات الاستثمارية التي تعتمد على أشجار التوت في مساحات زراعية، فيفضل الاعتماد على استخدام الأدوات الحديثة المصنعة من البلاستيك والمعدن اعتمادًا على زيادة عدد علب البيض بالإضافة لإمكان التربية المستمرة خلال مواسم التربية المتعددة. ويمكن استعواض رأس المال سريعا.

1 - صواني التربية

(1) صواني التربية للأعمار الصغيرة

لعمل الصواني من خامات البيئة يجهز إطار من الخشب أو البوص أو النخيل بمقاس حوالي 60×90 سم2 وبارتفاع حوالي 10 سم، ويثبت في الإطار سلك مثقب بحيث تحتاج كل علبة لحوالي 8 صوان يتم تثبيتها على أربعة قوائم رأسية (من الحديد أو الخشب أو البوص أو النخيل) بحيث تكون المسافة بين كل رف والآخر 5 سم وفي حالة الصواني البلاستيك يمكن شراؤها جاهزة حيث تتطلب كل علبة بيض 10 صوان بالحامل، وتباع بسعر حوالي 30 جنيها مصريا.

استخدام صوانٍ صغيرة خلال مراحل التربية للأعمار الصغيرة يمكنك من التحكم في زيادة الرطوبة اللازمة خلال هذه الفترة، ويمكن استخدام صناديق الكرتون النظيفة لتربية الأعمار الصغيرة (في حالة المشروعات التي تعتمد على الأشجار المتناثرة في القرية).

(ب) صواني التربية للأعمار الكبيرة

1 - صوان وحوامل للتغذية بأوراق التوت (الطريقة التقليدية)

الحامل يصنع من 4 قوائم رأسية وبينها قوائم أفقية تحمل صوان يختلف عددها حسب طولها وعرضها وتستخدم خامات مختلفة سواء المعدن أم البوص أم الجريد وغالبا ما تكون المسافة بين الأرفف حوالي 30 سم ويحتوي الحامل على 6 صوان والصواني عبارة عن إطار من الخشب أو المعدن أو أية خامة ويثبت في قاعدة الإطار سلك مثقب ومقاساتها 130 × 70 سم وارتفاع 10 سم.

العلبة الواحدة من البيض تتطلب 4 حوامل.

يمكن الاستغناء عن الحوامل وتعليق الصواني في السقف بحيث تكون المسافة بين كل رف وآخر 40 سم.

علبة البيض 12 جراما تحتاج مساحة من 20 - 22 م2.

يراعى وضع أرجل الحوامل في أطباق بلاستيك بها ماء مضاف إليه كيروسين لمنع النمل من الوصول إلى الديدان.

2 - شباك تغيير الفرشة

شبكة تغيير الفرشة ويلاحظ أنها مدعمة بالخشب من جانبيها، لسهولة استخدامها

تستخدم شباك خاصة من القطن أو النايلون المثقب، ويختلف قطر الثقوب باختلاف أعمار اليرقات.. ويمكن الحصول عليها من محلات بيع أدوات الصيد.

3 - التعشيش:

ويستخدم في الطرق التقليدية أفرع الكازورينا كما يمكن استخدام حطب القطن الجاف أو الصفصاف الجاف - حيث تلجأ إليها اليرقات عند تكوين الشرانق - ويؤدى هذا الأسلوب إلى إنتاج شرانق منخفضة في نسبة الحل.

ويستخدم في الطرق المتطورة – ادوات من البلاستيك ليتم عليها التشرنق كما في الشكل الاعلى:

1- الشبكة المموجة (اطار كولا):

وهي بطول 64 مترا وتحتاج العلبة الواحدة من البيض الى 28 اطارا بمساحة 1.25 × 0.65 م2

2- شوكة التشرنق او التعشيش:

من البلاستيك بها 1250 شوكة تستخدم لعلبة واحدة حيث تتسلق عليها اليرقات وتنسج الشرنقة (تستخدم في حالة عدم انتظام التسلق بينما النوع الاول في حالة انتظام التسلق).

3- حامل اطارات الروتاري:

وهو أفضل الطرق المستخدمة للتعشيش حيث يحتوي الإطار الواحد على 13×12 ثقبا وتثبت الاطارات على حامل يسع حوالي 10 اطارات، وتحتاج العلبة (علبة البيض الواحدة) الى 13 وحدة من الاطارات.

4- الة تقطيع اوراق التوت:

تقطع أوراق التوت لتقديمها إلى اليرقات في الأعمار الصغيرة – ويمكن استخدام آلة خاصة بالتقطيع كما في الشكل التالي – بدلا من السكاكين في حالة التربية لعلب بيض كثيرة.

5 - ورق الجرائد:

يستخدم ورق الجرائد لفرشه على قاع صينية التربية ويمكن تغيير الفرشة باستخدامه.

6 - فرشة خشنة للنظافة:

لابد من توفر فرشة خشنة تستخدم في دعك أدوات التربية والصواني لإزالة بقايا اليرقات العالقة.

7- فروخ الاسفنج وورق البرافين:

تستعمل هذه الفروخ لعمل شرائط طولية منها، حيث تبلل بالماء وتوضع حول صواني التربية، لتوفير الرطوبة اللازمة للأعمار الصغيرة كما يستعان بورق البرافين لتغطية اليرقات وورق التوت في الأعمار الصغيرة للحفاظ على نسبة الرطوبة المرتفعة.

8 - المطهرات

* الفورمالين لتطهير أدوات وحجرات وبيوت التربية.

* المنظفات الصناعية لتطهير أدوات التربية.

* محلول 5% من مسحوق إزالة الألوان هيبوكلوريت الكالسيوم لرش الأماكن.

* مساحيق التجفيف لتقليل نسبة الرطوبة في صواني التربية.

* مركبات كيماوية تستخدم للوقاية ضد الأمراض.

ثانيا: بيوت التربية والصوب

                               

         صوبة الحرير موضح بها مراقد الدود وتروللي التغذية

ويتم اتباع هذه الطرق الحديثة في التربية للمشروعات الاستثمارية والصغيرة في كثير من الدول الآسيوية، وقد بدأ تنفيذها حديثا في مصر عن طريق بحوث الحرير ومشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية، حيث تتم التربية داخل بيوت خاصة لتربية الأعمار الكبيرة للمشروعات التي تعتمد على حقول التوت المزروعة لتوفير إنتاج متدفق من أوراق التوت، خلال الدورات المختلفة، وتعتمد هذه البيوت أو الصوب على استعمال الميكنة من جرارات وأدوات حديثة.

الصوب:

فالصوبة المستخدمة في التربية ذات المساحة 60 × 806 × 3,4 م تسمح بتربية حوالي 25 علبة بيض في الدورة الواحدة بحيث يمكن لعدد بسيط من العمال إدارة وتربية ورعاية الديدان.

الصوبة الواحدة (25 علبة بيض) يكفيها عامل واحد وفي الوقت نفسه يتم الحصول على شرانق ذات جودة عالية ومتماثلة حيث تحقق نسبة ربح عالية.

بيوت التربية:

نوع آخر من بيوت التربية بمساحة 17 × 5,6 م2 يتسع لتربية من 2 إلى 8 علب في الموسم ويتم بناؤه بإمكانيات البيئة المتاحة غير المكلفة على أن تكون الأرضية من الاسمنت والحوائط من الطوب والسقف قد يكون من خشب الكازورينا ثم يغطى بأكياس النايلون ثم بطبقة من الطين أو يتكون السقف من الأسبستس أو قماش الخيام وكل فدان شجر توت يحتاج إلى بيت للتربية بهذه المساحة.

مهد التربية داخل هذه البيوت يتكون من إطار من المواسير بطول 12 مترا وعرض 1.2 متر بحيث يكون مرتفعا عن سطح الأرض بحوالي 10 سم ويمكن استخدام إطار آخر يعلوه على مسافة 90 سم بحيث يكفي مساحة الإطار الواحد (12 × 1.2 م) لتربية العمر الرابع والخامس من علبة البيض الواحدة. وفي حالة إضافة إطار ثالث علوي تصبح المسافة بينهما 60 سم.

مميزات الأساليب المتطورة (البيوت والصوب)

1 - يمكن تركيب هذه البيوت أو الصوب في أي مكان بجوار حقول التوت وتتم التربية على الأرض مباشرة، بحيث تؤدى إلى توفير عمالة.

2 - سهولة فك وتركيب أجزاء الصوبة أو بيت التربية وكذلك المراقد، حيث تثبت المواسير الرأسية مع العرضية عن طريق مشابك ويتم تثبيت الشباك بمشابك بلاستيك في المواسير العرضية.

3 - يسمح هذا الأسلوب بالتغذية عن طريق أفرع الأشجار التي يتم جمعها عن طريق محشة وربطها في حزم وتوزع داخل البيت أو الصوبة عن طريق تروللى يسير على قضبان فوق مراقد التربية داخل البيت أو الصوبة – وتوفر هذه الطريقة كثيرا من العمالة التي كانت تستخدم في جمع أوراق التوت وإعادة توزيعها داخل مراقد اليرقات.

4 - سهولة التحكم في درجات الحرارة والرطوبة.

5 - إمكان استخدام عمليات التطهير بسهولة داخل الصوب أو البيوت باستخدام مواتير الرش وبسرعة بين كل دورة.

6 - يمكن رفع مخلفات التربية بسهولة عن طريق لودر مركب على الجرار وفرم هذه المخلفات لاستخدامها، كعلف للسمك أو سماد لحقل التوت.

7 - يمكن الحصول على شرانق ذات جودة عالية ومتماثلة بحيث تحقق نسبة عالية من الربح.

ثالثا - خطوات التربية

الحصول على علب البيض

المكان:

تحتاج كل علبة بيض (12 جراما) في العمر اليرقي الخامس إلى مساحة 22 متراً مربعا، يمكن الحصول عليها من عدة رفوف حسب نموذج الحوامل المستخدم.

كمية الأوراق:

تحتاج كل علبة بيض (12 جراما) خلال الطور اليرقي (العمر الخامس) إلى حوالي 600 كيلوجرام من ورق التوت. ويمكن الحصول على هذه الكمية من محصول 7 شجرات توت ذات العمر الكبير (10 سنوات) وفى حالة الزراعة الحديثة تحتاج علبة البيض لكمية من الأفرع خلال الأعمار الكبيرة تصل إلى حوالي 750 كيلوجرام من الورق.

إنتاج فدان التوت:

ينتج الفدان محصول 45,000 كجم من ورق التوت على مدار العام، وهذه الكمية تكفي لحوالي 45 علبة بيض (على الأقل) أو 15 علبة لكل موسم تربية من المواسم الثلاثة: الصيفي والربيعي والخريفي ومن المعلومات السابقة يمكنك تحديد عدد علب البيض.

إعداد مكان التربية:

(أ) تنظيف المكان وأدوات التربية وغسلها بالماء والصابون من أي مخلفات من التربية السابقة ثم تغسل بمحلول مطهر مثل الفورمالين 3% أو هيبوكلوريت الصوديوم 3%.

(ب) رش المكان المجهز للتربية بعد إغلاق النوافذ وإدخال الأدوات بالفورمالين أو هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 3% ومعدل 800 سم3 لكل 100 متر مربع والرش يتم قبل بداية التربية بأسبوع وتترك مغلقة لمدة 24 ساعة.

تفتح بعد ذلك للتهوية مع الغسيل بالماء (يمكن حرق عمود الفورمالين بالمعدل المطلوب حسب مساحة المكان وتغلق لمدة 24 ساعة ثم تفتح للتهوية قبل وصول البيض).

استلام البيض أو اليرقات:

الأسبوع

1 - تبدأ التربية عادة باستلام البيض خلال فترة التحضين من قسم الحرير خلال الثالث من مارس تقريبا بعض الجهات الموزعة تسلم اليرقات خلال العمر الثالث أو الرابع وذلك في نظام التربية التعاونية بغرض زيادة الإنتاج.

2 - تحفظ علب البيض بمجرد استلامها في حجرة دافئة بعيدة عن الشمس ويتم توفير الرطوبة حولها (70 - 75 %) بوضع إناء صغير به ماء، ولتوفير درجة الحرارة المناسبة 23 - 25 م توضع زجاجات ماء ساخن بجانب علبة البيض، خاصة مساءً وصباحًا (درجة الحرارة مناسبة عموما في هذا الوقت للفقس).

3 - يقلب البيض من وقت لآخر مع تجنب وصول النمل إليه.

4 - يبدأ تغير لون البيض من الرمادي الغامق إلى الرمادي الفاتح قبل الفقس (لانفصال الجنين عن قشرة البيض البيضاء اللون).

5 - لنجاح التربية يجب العمل على توحيد الفقس الناتج ولتوحيد الفقس يغطى البيض بقطعة قماش سوداء قبل الفقس بيوم وظهور اللون الفاتح للبيض.

6 - يبدأ الفقس مع الفجر ويستمر حتى حوالي التاسعة صباحا ويمنع تقديم غذاء لفقس أول يوم طالما أن نسبة الفقس لم تصل إلى 90% حتى تحصل على أعمار موحدة.

7 - لسحب اليرقات الفاقسة انتظر لحوالي ساعة بعد تمام الفقس صباحًا، حتى تكون اليرقات في حالة شهية للتغذية وارفع غطاء العلبة ستلاحظ أن الغطاء يحمل يرقات من الداخل فاقلبه على ظهره.

تقطع أوراق التوت الغضة إلى أجزاء صغيرة لا تتعدى نصف سم2 وتنثر الأوراق في طبقة واحدة حتى تجذب رائحتها الديدان الفاقسة فتتسلق عليها اليرقات السوداء الصغيرة.

8 - تنقل الأوراق التي عليها اليرقات إلى مهاد التربية (الصواني الصغيرة) المغطاة بورق الجرائد، وبعد حوالي ساعتين من الفقس تقدم الوجبة الأولى من ورق التوت المقطع للديدان.

ملحوظة هامة:

إذا لم تحصل على فقس كامل خلال اليوم الأول يعاد جمع اليرقات الفاقسة في اليوم التالي، ويوضع فقس كل يوم بمفردة على صينية حتى تحصل على يرقات ذات عمر واحد معا... مما يسهل عمليات رعاية اليرقات بمعاملات متماثلة.

حجم البيض في حجم رأس الدبوس ولونه رمادي غامق ويبدأ في التغير للون الفاتح قرب الفقس

رعاية اليرقات الصغيرة

يصل طول اليرقات حديثة الفقس لحوالي 3 مللى ويكون جسمها مغطى بشعر أسود كثيف. وتمر اليرقة خلال حياتها (30 - 35 يوما) بمراحل مختلفة هي:

( أ ) 4 مراحل صيام تتوقف عن التغذية وتنسلخ فيها.

(ب) 5 أعمار وهي الفترة المحصورة بين بداية التغذية ومرحلة الصيام.

وهذه الأوقات تختلف باختلاف درجات الحرارة والرطوبة والتغذية كما ونوعا وباختلاف نوع الهجين المستخدم.

والجدول التالي يوضح مدة كل عمر بالتقريب والمساحة اللازمة لكل عمر وكمية الورق اللازم لكل عمر.

• الرعاية - خطوة خطوة:

1 - تتطلب الأعمار الصغيرة لليرقات درجة حرارة عالية تصل إلى 28 م ورطوبة نسبية مرتفعة تصل إلى 90٪. ولذلك يوضع ورق الجرائد أو الورق العادي في قاع صواني التربية وتوضع فوقه أوراق التوت الصغيرة وعليها اليرقات. وتحاط الصواني بشريط الاسفنج المبلل بعد عصره، وتغطى الصينية بورق البارافين.

(يرفع قبل التغذية بنصف ساعة وخلال فترات الصيام).

2 - يتم تقديم التغذية 4 مرات يوميا بداية من التاسعة صباحا.

3- تقدم الأوراق الطازجة حتى لا تحدث بها تخمرات تضر الديدان، وتقطف في الصباح الباكر وبعد تطاير الندى، وتقدم بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيرة تناسب العمر اليرقي.

استخدام شرائط الإسفنج حول اليرقات في الأعمار الصغيرة وترفع أثناء الصيام

4- يوقف تقديم الغذاء خلال فترات الصيام وحتى انتهاء اليرقات من الانسلاخ ويمكن ملاحظة اليرقات الصائمة على صواني التربية، لامعة الجسم، ساكنة بلا حركة ترفع رأسها لأعلى بحركة خفيفة لليسار واليمين، وتمتنع عن الغذاء حتى تتخلص من الجلد القديم. ويظهر الجلد الجديد فتبدأ التغذية مرة أخرى ويلاحظ أن رأس اليرقة أكبر بالنسبة لحجم الجسم ولونها الفاتح.

5 - يبدأ في تغيير الفرشة بعد الخروج من الصومة الأولى وبعد الخروج من الصومة الثانية. ثم في منتصف العمر الثالث ومرة أخرى بعد الخروج من الصومة الثالثة.

6 - يرش مسحوق التجفيف لتقليل نسبة الرطوبة في مهاد التربة مع رفع قطع الاسفنج حتى تحصل على انسلاخ متجانس وتتوحد الأعمار أو نثر مخلوط قشر الأرز على اليرقات لتقليل الرطوبة أيضا وامتصاص الغازات ومنع اليرقات التي تخرج مبكرا من التغذية حتى تخرج جميع اليرقات (يحضر مخلوط الأرز بنسبة 60 % محروقا + 40 % غير محروق).

7 - استخدام المطهرات ضروري جدا أثناء التربية، ويمكن الحصول على هذه المطهرات من قسم بحوث الحرير بأسعار رمزية للمربين. وتحتاج كل علبة بيض إلى 2,75 كيلوجرام، وتستخدم هذه المطهرات بوضعها في قطعة مزدوجة من الشاش وهزها باليد فوق صواني التربية.

* أفضل الأوقات لإجراء عملية التطهير هي:

* بعد الخروج من الصوم وقبل تقديم الوجبة الأولى.

* قبل تقديم الوجبة الأولى من اليوم الرابع والسادس من بداية العمر الخامس.

* لا يقدم الغذاء إلا بعد مرور نصف ساعة من وقف المعاملة.

المرشد الزراعي في تربية ورعاية الأعمار الصغيرة

في هذا الجزء بعض الملاحظات المهمة التي يجب اتباعها للحصول على أفضل إنتاج من الشرانق وبالتالي عائد مادي أفضل.

* عزيزي المربى يراعى في التغذية

الالتزام بكميات أوراق التوت بالجدول بالتقريب وعدم زيادتها عن اللازم حتى لا تفقد بدون استفادة مع وجود مخلفات منها تسبب العفن والأمراض وبالتالي يحدث تفاوت في النمو، كما أن قلة الكميات اللازمة تؤدى إلى عدم انتظام النمو والصيام.

* عزيزي المربى يراعى عند الانسلاخ

لتوحيد الأعمار وتجنب تفاوت النمو بين اليرقات وبالتالي حدوث مشاكل في التربية يجب اختيار الوقت المناسب لمنع التغذية وتقديمها والتأكد من أن 90٪ من اليرقات دخلت أو خرجت من الصيام...

* عزيزي المربى للحصول على نمو منتظم لليرقات

للحصول على نمو منتظم لليرقات ومحصول جيد للشرانق، يجب مراعاة توفير المساحة الكافية لتربية اليرقات كلما زادت في الحجم والوزن خلال الأعمار المختلفة وعدم مراعاة هذه المساحات يؤدى إلى زيادة درجة الحرارة والرطوبة في مكان التربية وبالتالي تراكم الغازات وتخمر وتعفن البراز، فتصبح اليرقات غير قادرة على التغذية فتصاب بالأمراض وتفقد قيمة المحصول.

كما أن زيادة المساحة اللازمة للتربية تؤدى إلى فقد في أوراق التوت وزيادة تكاليف العمالة اللازمة.

رعاية اليرقات الكبيرة

تختلف الأعمار الكبيرة لليرقات (العمر الرابع والخامس) عن الأعمار الصغيرة في كثير من المعاملات كالآتي:

1 - لا يستخدم الاسفنج ولا ورق البارافين حيث إن احتياجاتها من درجة الحرارة أقل (23 - 25 م) ورطوبة نسبية منخفضة 70 - 75 م.

2 - تقدم أوراق التوت كاملة لليرقات كما في الطريقة التقليدية والأفرع كاملة كما في الطرق الحديثة.

3 - يتم تغيير الفرشة بمعدل أكبر فيتم تغييرها كل يومين في العمر الرابع وبعد خروج اليرقات من الصوم الرابع وبعد ذلك يتم تغيير الفرشة يوميا خلال العمر الخامس ومرة قبل التعشيش لليرقات بنظام التربية التقليدية بينما في حالة التغذية على الفريعات يتم تغيير الفرشة كل 3 أيام في العمر الرابع وبعد الصوم الرابع وكل يومين خلال العمر الخامس ومرة قبل التعشيش أما في أسلوب التغذية بالأفرع الكاملة فيتم تغيير الفرشة بعد الخروج من الصومة الرابعة وقبل التعشيش...

ويفضل إجراء تغيير الفرشة عند توسيع المساحة، وعند ظهور بعض الأمراض، وفى حالة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

والجدول السابق يوضح:

1 - مدة كل عمر بالتقريب

2 - المساحة اللازمة لكل عمر

3 - كمية الورق اللازمة لكل عمر

* خطوات الرعاية:

- العمر الرابع

تصل اليرقات في هذا العمر إلى أضعاف ما كانت عليه حيث يصل طولها حوالي 27 مللي ووزنها 0.5 ولذلك تحتاج إلى توسيع المساحة على الصواني وعدم ازدحامها.

العمر الخامس

تحتاج اليرقات إلى عناية أكبر خلال هذا العمر لتنظيم درجات الحرارة والرطوبة، وتستمر حوالى 10 أيام، وتحتاج إلى أضعاف ما أكلته في أعمارها جميعا وتكبر باستمرار حتى يصل طولها حوالى 60 مم ووزنها حوالى 4 مم في منتصف العمر حيث يطلق عليها يرقات ناضجة وتبدأ في التخلص من محتويات قناتها الهضمية ويصبح البراز طريا حيث تتخلص من الماء الزائد في جسمها وتظهر عليها علامات فقد الشهية، ويبدأ لونها في التغير ويصبح شفافًا، وتحرك رأسها دائريا، وتبدأ في البحث عن مكان مناسب لنسج الشرنقة.

* خطوات التربية

1 - بعد فرش مهاد التربية بالورق الجديد (ورق الجرائد) تنقل اليرقات إليه مع عدم لمسها، وتقدم أول وجبة من أوراق التوت الصحيحة (أو على شكل 3 وجبات يوميا خلال العمر الرابع والخامس).

2 - يجب مراعاة مظاهر الانسلاخ والعناية باليرقات ويمكن الاستدلال على الاقتراب من الصيام بزيادة النمو وتصبح أجسامها سمينة ولامعة وتبدو الرأس صغيرة بالنسبة لحجم الجسم، ويبدو لون الرأس داكنا وتقل شهية الديدان مع سكونها ورفع الرأس فتتغذى ببعض الأوراق المخروطة حتى دخول حوالي 80٪ من الديدان في الصيام.

3 - يرش مسحوق التجفيف لتقليل نسبة الرطوبة في صواني التربية وكذلك للحصول على انسلاخ متجانس أو استخدام قشر الأرز كما سبق شرحه وعند الدخول في الصيام يوقف تقديم الغذاء بعد التأكد من أن أكثر من 90٪ من اليرقات دخلت الصيام، كما يراعى عدم تقديم الغذاء في حالة الخروج من الصيام إلا بعد التأكد من أن 90٪ من اليرقات قد خرجت من الصيام وذلك لتوحيد الأعمار وتجنب تفاوت النمو بين اليرقات حتى لا تحدث مشاكل أثناء التربية.

4 - بعد تمام الخروج من الانسلاخ وبداية العمر الخامس ترش الديدان بالمطهرات ثم بعد نصف ساعة يتم تقديم أول وجبة من أوراق التوت فتصعد اليرقات المنسلخة إلى أوراق التوت للتغذية.

5- يتم تغيير الفرشة بنقل اليرقات بالأفرع أو عن طريق استخدام شبكة تغيير الفرشة في حالة التربية التقليدية (كما سيأتي شرحها بالتفصيل) إلى صوان نظيفة وتفرد على مساحة أكبر (4 أدوار) مع إزالة المخلفات الناتجة من العمر الرابع وفرش أوراق جرائد نظيفة مع تقديم الغذاء لها 3 مرات في أثناء العمر الخامس.

6 - يجب رش الديدان في وسط العمر الخامس ببعض المركبات الهرمونية والتي تعمل على زيادة الوزن، كما ترش في نهاية العمر لتتسلق الديدان. وتبدأ في نسج الشرانق دفعة واحدة (يمكن الاتصال بقسم الحرير للحصول على هذه المركبات).

• عند بداية نضج اليرقات

الطرق التقليدية

تبدأ اليرقات في التسلق بحثا عن مكان لغزل الشرنقة وفي هذا الوقت تجرى عملية تغيير الفرشة لغزل اليرقات التي لم تنضج بعد حتى يتم فصلها في أماكن منعزلة ثم تجرى عملية التعشيش.

وعادة ما تجرى عملية التعشيش باستخدام أفرع أشجار الكازورينا أو حطب الذرة أو القطن أو سعف النخيل وتوضع على حافة الصواني أو في وسطها بحيث تكون الأفرع متقابلة أو متشابكة حتى تتمكن اليرقات من تسلقها بسهولة لنسج شرانقها. وتبدأ عملية التعشيش ابتداء من اليوم الثامن من العمر الخامس. ويعاب على هذه الطريقة زيادة نسبة الشرانق المعيبة والمزدوجة بالإضافة إلى أن الشرانق الناتجة تقل درجة قابليتها للحل على الآلات الحديثة.

* الطرق الحديثة

تجمع اليرقات الناضجة وتوضع الشبكة المموجة على الصواني النظيفة بعد فرشها بأوراق نظيفة (تستخدم صواني الأعمار الصغيرة) للتعرف على نسبة التشرنق لليرقات المبكرة. فتراقب التسلق بعد 24 ساعة من جمع الديدان مبكرة النضج.

إذا كانت نسبة التسلق أقل من 75% يوضع للديدان شوكة التشرنق والتي تسمح لليرقات متأخرة التغذية بورق التوت.

- إذا كانت نسبة التسلق أكثر من 75% يتم تركيب الشبك ومنع التغذية.

ثم تجمع الشرانق بعد اليوم الخامس من التشرنق وتوضع في أكياس من القماش بدون كبس مع ملاحظة إزالة الحرير المشاق وفرز الشرانق لفصل الشرانق التي بها عيوب.

• طريقة تثبيت الشبكة المموجة (إطارات الكولايسيبل)

توضع ورقة عادية على صينية التربية، ثم تجمع اليرقات الناضجة وتوضع فوقها وتوضع الشبكة المموجة بحيث يتم تثبيت طرفيها في عرض الصينية من الجانبين ثم تغطى بورقة عادية من أعلى أو بشبكة قماش من التيل.

في اليوم التالي يرفع الغطاء العلوي ويفك تثبيت الشبكة المموجة وترفع قليلا لأعلى حتى يتم سحب الورقة العادية بما عليها من بقايا واليرقات التي فشلت في التعشيش، وتعاد الشبكة المموجة فوق الصينية حتى ميعاد جمع الشرانق.

* وضع إطارات الروتاري

وتستخدم إطارات الروتاري في طريقة التربية بالأفرع حيث توضع الوحدات أفقية ومتراصة بجوار بعضها فوق مهد التربية حتى تتسلق اليرقات لأماكنها داخل الإطارات بحيث يكون داخل كل ثقب من الثقوب يرقة وتعمل على غزل الشرنقة داخله.

ترفع الإطارات وتعلق وحدات الروتاري في السقف حتى يتم تكوين الشرانق ثم تفك الوحدات وتستخرج الشرانق من كل إطار عن طريق آلة خاصة.

 * جمع الشرانق

عندما تستعد اليرقات لغزل الشرانق يخرج من فمها سائل بروتيني لزج سميك يتصلب بمجرد تعرضه للهواء ويصبح خيطا حريريا..

ولكن قبل غزل الشرنقة الحقيقية تفرز خيطا خشنًا تمرره بين دعامات العش، وتستمر هذه العملية لمدة 5 ساعات حتى تتكون شبكة من هذا الخيط الخشن تتراوح من 3 – 5 سم لتثبت نفسها وتعتبر أساس بدء غزل الشرنقة ويطلق عليها الحرير المشاق وهو غير قابل للحل.

ثم تبدأ اليرقة في غزل الشرنقة من 5 - 6 طبقات. وتتكون من خيط واحد يلف الحرير على بعضه حول جسمها بما يشبه رقم (8) ويستمر بدون توقف ليل نهار لمدة 3 - 4 أيام تحرك اليرقة رأسها أثناء التشرنق للأمام والخلف 300,000 مرة ويبلغ طول الخيط المكون للشرنقة حوالي 600 - 1400 متر وهو خيط واحد متصل وأفضل درجة حرارة للتشرنق تبلغ 25 م.

وبعد فرز خيط الحرير تتحول بعده إلى فراشة تثقب الشرنقة لتصنع لها مخرجا، ولذلك يجب جمع الشرانق من المراقد بعد 10 أيام تقريبا. ولا ينبغي التأخير عن اليوم العاشر من بدء نسج الشرانق خوفا من خروج الفراشات وتلف خيوط الشرنقة التي تصبح غير قابلة للحل..

تجمع الشرانق في سلال نظيفة مع استبعاد الشرانق التالفة والضعيفة والمزدوجة.

والشرنقة المزدوجة - تنتج من ازدحام مكان التعشيش حيث تنسج يرقتان شرنقة واحدة خيوطها متداخلة - وهي صعبة الحل لتقاطع خيوطها وينتج عنها حرير ردى، أو الدوبل.

كما تستبعد الشرانق المبقعة نتيجة موت العذراء بداخلها والتصاقها بالجدار وتعرف بأنها عند رجها لا تعطى رنينا والتي عليها صدأ والشرانق المشوهة والمتناهية في الصغر حتى لا تحدث مشاكل في الحل.

قتل العذارى أو خنق الشرانق

يتم اتخاذ هذه الخطوة قبل خروج الفراشات من الشرانق التي تم جمعها حيث إن خروجها من الشرانق يؤدى إلى تلف الحرير وتصبح الشرانق غير صالحة للحل، ويتم قتل العذارى بعدة طرق حسب ما يتوفر لك من إمكانيات

* التجفيف بالهواء الساخن

وهي من أفضل الطرق وتعطى نتائج من حيث الجودة والسرعة وقلة التالف حيث تعرض الشرانق لتيار هواء ساخن (75 م) لمدة ساعة لقتل العذارى وكلما كان الهواء الساخن متجددا كان التجفيف أسرع والتخلص من الرطوبة أفضل وهذه الوحدات أصبحت منتشرة في مصر.

يمكن استخدام الأفران البلدية (80 - 90 م) توضع الشرانق بداخلها لمدة 3 - 4 ساعات ثم تفرد داخل المنزل في الظل لمدة أسبوع حتى تتخلص من الرطوبة.

* التجفيف بالشمس:

وهي الطريقة التقليدية لخنق الشرانق بفردها على حصيرة نظيفة في طبقة واحدة وتعرض للشمس المباشرة لمدة 4 ساعات من الساعة 10 - 3 مساء ولمدة 3 أيام، وتقلب الشرانق باستمرار. ويفضل جمعها داخل البيت بعد ذلك حتى لا تتعرض للندى في الصباح الباكر أو الرطوبة في المساء.

وهي طريقة تقليدية تؤدى إلى إنتاج شرانق أقل في خواص الحرير الناتج خاصة إذا كانت الفترة التي تتعرض فيها لأشعة الشمس غير كافية مما يؤدى إلى خروج بعض الفراشات بعد التخزين.

وفى تجربة للدكتورة سعاد مصطفى.. وضعت الشرانق بنفس الأسلوب على حصيرة أسفل بلاستيك شفاف مفرود على شاسيه مربع من الحديد (على شكل صوبة 3 × 2 م) فيعمل على رفع درجة الحرارة إلى حوالي 70 م وهذه الدرجة كافية لقتل العذارى خلال ساعة واحدة.

* الكشف على الشرانق بعد قتل العذارى:

قبل تخزين الشرانق يتم الكشف عليها للتأكد من قتل العذارى داخلها كالآتي:

1 - عند رج الشرنقة بجوار الأذن تسمع صوت حركتها.

2 - فتح عينة من الشرانق والتأكد من أن العذراء جافة وعدم تحركها عند ملامسة الحلقات البطنية.

• تخزين الشرانق

بعد التجفيف تفقد الشرانق حوالي 60% من وزنها الطازج. ولذلك يمكن تعبئتها في أجولة في مكان جيد التهوية وبعيدا عن أية حشرات مثل العثة والنمل ويجب تقليبها من وقت لآخر أو تعليقها في السقف بعيدا عن الفئران.

وكلما زادت فترة التخزين فقدت كثيرا من وزنها لذلك يجب الإسراع في بيعها.

• كيفية تغيير الفرشة باستخدام الشبكة:

تستخدم الشبكة المناسبة لعمر اليرقات - ثم تفرد فوق مهد التربية عند موعد تقديم التغذية، ويفرد عليها أوراق التوت الطازجة والتي تجذب رائحتها اليرقات التي أسفلها لتنتقل خلال ثقوب الشبكة إلى ورق التوت الطازج.

وعند تقديم الوجبة التالية توضع أوراق التوت الطازجة فوق الأوراق السابقة (أي يتم جمع وجبتين معا على نفس الشبكة) وبعد نصف ساعة من تقديم الوجبة الثانية ترفع الشبكة بما عليها من يرقات وتوضع على صينية نظيفة حتى يتم نظافة مكان اليرقات السابق من مخلفاتها من جلد انسلاخ وبراز وبقايا الأوراق.. الخ.

يتم إعادة الشبكة مرة أخرى لمكانها الأصلي بعد إجراء عملية النظافة وتقدم التغذية كالمعتاد حتى ميعاد تغيير الفرشة للمرة الثانية، فتوضع الشبكة الجديدة على سطح المهد بنفس الأسلوب السابق.

وتؤدى هذه الطريقة إلى عدم لمس اليرقات باليد حتى لا ينتشر المرض عن طريق اللمس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.