المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ارنست  r.r.ernst
10-4-2016
Alkene Stereochemistry and the E,Z Designation
17-5-2017
نـظام الإنتاج وعناصـره 2 The Productive System
8-12-2020
علم الله وقدرته المطلقة
3-10-2014
Surface Tension and Capillary Action
17-11-2020
مكانة امير المؤمنين ( عليه السلام ) عند الله
30-01-2015


التغيرات في الحياة الحضارية وتـزايـد أهمـية الإدارة فـي البـلديـات  
  
671   11:59 صباحاً   التاريخ: 2024-02-29
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها
الجزء والصفحة : ص72 - 74
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية /

التغيرات في الحياة الحضارية

ولم يزيد عدد وظائف البلدية فقط وإنما تغيرت في طبيعتها، فالعلم الحديث أضاف وطوّر خدمات المجتمعات المحلية وعلى الأخص المجتمعات الحضرية، وإننا نجد الآن علاج مياه المجاري وإعادة ضخها بعد تنقيتها، وأساليب التعرف على أبعاد الجريمة ومحاولة منعها، علاج الأمراض النفسية التي انتشرت في المجتمعات المدنية والتطور الهائل في التقنية واستخداماتها مع تواضع إمكانات المدن والبلديات. 

وكان من نتيجة ذلك التركيز على التخصص في الخدمات وبروز دور الإدارة العلمية وأهمية الأخذ بها لمواجهة هذه الأعباء، وكذلك وجوب الاستدعاء المسبق بالبحث العلمي والدراسة لعلاج المشاكل القائمة وتوقي ما يمكن أن يبحث مستقبلاً. هذا التغيير الملموس كماً وكيفاً وتنوعاً في طبيعة الوظائف البلدية قد يعزى إلى عدد من العوامل من بينها:

1-الحياة  الحضرية وأثرها على السلوك الاجتماعي والبيئة الأساسية.

2- حركة الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن وعلى الأخص العواصم والمدن الكبرى وما تسببه من مشاكل وما تضيفه من أعباء.

3- تحويل بعض الوحدات المحلية الصغيرة إلى مدن وبلديات، وما يتبع ذلك من تزويدها بمختلف الخدمات والمنشآت والمرافق الحضرية.

4- تحرك الصناعة نحو الأقاليم والانتقال من الحواضر إلى المناطق الأقل كثافة سكانية، وهي ظاهرة تحتاج للدراسة.

5- العلم الحديث ومعطيات التقنية وتسهيل الخدمات للمجتمع ومطالب المجتمعات المحلية والمشاكل التي تواجه المدن عامة والعواصم الكبرى خاصة.

6 ـ تطور فلسفة إدارة البلديات من رقابة أداء الخدمة إلى التصدي لأداء الخدمة وتنظيم هذا الأداء وإنماء الموارد البلدية وتطوير أساليب الإدارة والتنظيم وإعداد البحوث لخدمة المجتمع.

7- مشاكل الطفرة في إنجاز خطط التنمية وتنفيذ السياسات الطموحة والسباق مع الزمن لتجاوز مراحل التخلف إلى مراحل التطوير والتحديث .

تزايد أهمية الإدارة في البلديات 

كانت المحصلة النهائية لتطوير وتنمية وتنوع وظائف البلديات بروز دور الإدارة بطابعها المتميز في المدن وصعوبة مهمتها في الجمع بين عدد من التخصصات الفنية والخدمية والتنسيق بينها في إيقاع واحد لخدمة المجتمع المحلي والنهوض بأعباء العمل اليومي وحل مشاكل المواطنين وإعداد برامج التدريب للارتفاع بمستوى الأداء والأخذ بالأساليب الحديثة في تنفيذ خطط التنمية والتطوير.

وتجد الإدارة أمامها مسائل جديرة بالنظر ومشاكل تحتاج إلى حلول منها : 

1- مشكلة التنظيم والإجراءات وضرورة تطويرها لمواجهة المتغيرات الجديدة.

2- إعداد الدراسات لمواجهة متطلبات النقلة الحضارية ومجتمع السلامة والراحة والرفاهية.

3- تطوير التخطيط الحضري وخطط الإسكان في المدينة مع مراعاة العناصر الأخرى مثل الخدمات الصحية والأمن والسلامة والراحة والعادات والتقاليد والعوامل البيئية والحفاظ على السمات المميزة والتراث ومتطلبات خطط التنمية.

4- مشاكل العنصر البشري وأهمية التركيز عليه وعلى مشاريع انمائه والإرتفاع بمستواه وتأمين احتياجات الإدارة من التخصصات الفنية والإدارية.

5- مشاكل الإدارة والتنظيم وإعادة التنظيم وتطوير الأجهزة القائمة.

6- رقابة الرأي العام على السياسات العامة لإدارة المدينة وعلى القائمين على تنفيذ مشاريعها وأداء خدماتها.

7- التنسيق بين الأجهزة البلدية وأجهزة المرافق والخدمات الأخرى التي تمارس أنشطتها داخل المدينة.

8- التزام قواعد التعاون والتكامل بين الأجهزة التخطيطية والأجهزة التنفيذية لتحقيق الأهداف العامة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.