المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6764 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24



هرم سنوسرت الأول.  
  
1189   02:09 صباحاً   التاريخ: 2024-02-10
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 227 ــ 228.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-14 508
التاريخ: 2023-07-13 1501
التاريخ: 2024-08-17 435
التاريخ: 2024-07-22 468

وقد مات «سنوسرت الأول» بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال، بنى فيها مجد الأسرة الثانية عشرة، ودفن في هرم أقامه لنفسه، انتخب موقعه في الجهة الجنوبية من معبد هرم والده باللشت، وقد وجد مدخله في رقعة الهرم عند سفحه، وكان الممر المؤدي إلى حجرة الدفن مسدودًا بقطع كبيرة من الجرانيت، وقد تسرب اللصوص إلى مخدعه بنفق حُفر بجانب المدخل، ولكن الحجرة لم يمكن الوصول إليها بسبب ارتفاع منسوب مياه الرشح فيها الآن. وقد أحاط «سنوسرت» هرمه بجدار عظيم زُين بألواح منقوشة باسمه، وقد وجد مذبحه في البقعة التي أقيم فيها المعبد، وعلى مقربة من هذا الهرم، أقام كاهن «هليوبوليس» الأعظم «أمحوتب» قبرًا له، وتدل ظواهر الأحوال على أنه هو الذي أشرف على بناء هذا الهرم؛ لأنه يحمل بين ألقابه مدير أعمال الملك كلها. وفي سمك أحد جدران هذه المقبرة المبنية باللبن عُثر على تمثالين جميلين مصنوعين من خشب الأرز باسم الملك «سنوسرت الأول» واحد منهما يمثله وهو لابس تاج الوجه القبلي، والثاني يمثله وهو لابس تاج الوجه البحري (Lythgoe, Ancient Egypt, (1915) p. 145) هذا؛ وقد خلف لنا مساعد الخزانة المسمى «مري» الذي عاش في عهد هذا الفرعون نقشًا سجَّل فيه بناء الضريح الأبدي، وهذه العبارة تشير بطبيعة الحال إما لهرم «اللشت» الذي أقامه الملك هناك، أو إلى مقبرة أخرى ثانية أقامها هذا الفرعون لنفسه في «العرابة المدفونة»، وهذا ليس بغريب؛ لأن عددًا عظيمًا من الملوك قد أقاموا لأنفسهم قبرين. فيقول «مري» في نقشه: ولما كنت غيورًا جدًّا أرسلني الفرعون لأقيم له ضريحًا أبديًّا، وكانت جدرانه تخترق السموات، والبحيرة التي حفرت قد بلغت في حجمها النهر، وأقيمت «بواباته» التي تناطح السماء من حجر «طرة»، وقد فرح الإله «أوزير» أول سكان الغرب بهذا البناء الذي أقمته لسيدي، وقد سررت أنا نفسي وكان قلبي فرحًا بما أنجزته. (Piehl, Inscriptions, I, II–IV; Breasted, A. R. Vol. I, par. 507–509) وقد أرِّخ هذا النقش بالسنة التاسعة، الشهر الثاني من الفصل الأول في اليوم العشرين من حكم هذا الفرعون. قد سمى «سنوسرت» هرمه في اللشت باسم «المحمي الأماكن» وقد وجد هذا الاسم على نقش مهشم عثر عليه في «منف» (Petrie, Memphis, Vol. I, P. 18, A. Z., Vol. 59, P. 53)، وهو يشير كذلك إلى وقف خُصص لهذا الهرم ولهرم والده «أمنمحات الأول». والظاهر أنه كان قد جهز لمعبد الهرم عشرة تماثيل من الحجر الجيري الأبيض الجميل، غير أننا لا نعلم السبب الذي من أجله لم تقُم هذه التماثيل في أمكانها، لا في عهد هذا الملك ولا في عهد ابنه، بل بقيت ملقاة على الأرض، ومغطاة بالرمال إلى أن عثر عليها في عام 1894، ومعها ستة تماثيل للملك «سنوسرت» وكذلك تمثاله في صورة الإله «أوزير»، هذا إلى ثلاثة عشر مذبحًا مهداة من كاهنات هذا الفرعون، وكل هذه التماثيل موجودة الآن بالمتحف المصري بحالة جيدة، عدا تمثال واحد قد أصابه بعض التشقق (Borchardt, “Statuen”, Vol. II, P. 21, pl. 97)، وليس لوجود هذه التماثيل بهذه الكيفية إلا أحد فرضين، فإما أن يكون الملك قد مات قبل إقامتها في أماكنها، وأن ابنه لم يعتنِ بعد وفاة والده بآثاره، وإما أن تكون قد دفنت في الرمال لأسباب دينية قد غاب عنا الوصول إلى معرفة مغزاها. والظاهر أن مقر الملك في عهد هذا الفرعون كان في مكان يُدعى «اث تو» بجوار الهرم في اللشت راجع (A. Z., Vol. 59. P. 53).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).