المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24

المستضدات الخارجية Exoantigens
5-4-2018
معنى كلمة حوذ‌
10-12-2015
المصادر الغير مدونة للخصومة الإدارية
2024-01-10
التكييف القانوني لعقد استئجار الإدارة لخدمات الأشخاص
10-4-2017
الصوم المندوب
31-10-2016
كيف تتغلب على القلق؟
11-8-2019


طرق استعمال سموم القوارض  
  
930   11:20 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : د. عبد الله فليح العزاوي ود. محمد طاهر مهدي
الكتاب أو المصدر : حشرات المخازن
الجزء والصفحة : ص 432-437
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / آفات المواد المخزونة /

طرق استعمال سموم القوارض

METHODS OF APPLYING RODENTICIDES

تستعمل سموم القوارض تعفيراً بشكل مساحيق في طرق انتقالها او مخلوطة مع الماء او مع مواد غذائية مقبولة لها وتتغذى عليها وذلك بشكل طعوم سامة.

المكافحة بالمساحيق السامة Control by Poison Dusts

أمكن استنباط هذه الطريقة من عادة القوارض في لحس فرائها لتنظيفها من الاتربة والاوساخ. فتوضع مساحيق لمواد سامة في الاماكن التي ترتادها فتلتصق على فرائها وتنظفها فيما بعد باللحس فتدخل جهازها الهضمي وتسممها. وتستخدم لمساحيق السامة كوسيلة للتغلب على حالة عدم قبول القوارض للطعوم السامة balt shyness، او اخذها الطعوم بكميات غير قاتلة في بادئ الامر وتمتنع عن تناولها فيما بعد. في حين لا يمنعها طعم أو رائحة او تأثير المسحوق عن تنظيف فرائها ونظراً لان المساحيق التي تدخل في اجسامها بهذه الطريقة قليلة فأنها تستعمل بتراكيز عالية حتى تكون قاتلة.

من مزايا المكافحة بالمساحيق السامة عدم اشتباه القوارض بها كسبب لمرضها او موتها كما يحصل في الطعوم السامة الأخرى وهي ثابتة في طرق انتقالها وسيرها في بيئاتها فلا تحتاج لتغير عادة تغذيها. ومن نقوصها كلفة المعاملة لان المساحيق تستعمل بتراكيز عالية مكلفة، والخوف من تلويث المواد الغذائية بها. وان استعملت في مناطق سكنية او حقلية فتوجد خطورة اخذها من قبل الحيوانات الاليفة. وبالإضافة يجب ان يكون المسحوق من النعومة بدرجة يسهل التصاقه بفراء هذه الحيوانات ومن الخشونة بحيث لا تحمله تيارات الهواء.

تستعمل مساحيق التعفير بالطرق التالية: (1) توضع في بقع في طرق انتقال القوارض ( 2 ) او تترك في مداخل وارضيات اماكن وضع الطعوم السامة ( 3 ) او تعفر بها مغارات القوارض. وفي الطريقة الاولى يكون طول البقعة 50 سم وعرضها 5 سم وسمكها 3 ملم توضع على طول سيرها وبموازاة الحيطان وفي الزوايا والاماكن الاخرى القريبة من المواد الغذائية. وتعدل البقع كل بضعة ايام اذا مشت القوارض عليها. من المواد المستعملة كمساحيق، مادة الـد . د . ت . التي منعت عدة دول استعمالها، ومساحيق مضادات التخثر. ومن المفيد استعمال هذه المساحيق سوية مع المركبات القابلة الذوبان بالماء في الطعوم المائية وبالأخص المواد ذات التأثير السريع مثل ANTU ومسحوق العنصل الأحمر.

المكافحة بالطعوم السامة

Control by poison baits

تتغذى الجرذان والفئران على مختلف انواع الاغذية ولهذا يمكن انتخاب المفضل منها لخلطه مع السموم لعمل طعوم سامة لمكافحتها. وهذه الطريقة أكثر طرق المكافحة شيوعاً.

تشمل الطعوم الحبوب كالحنطة ومنتوجاتها والشعير والرز والذرة او جريشها والفواكه كالتفاح والموز والتمور ومنتجاتها والخضراوات كالبطيخ والطماطة والخيار والجزر والمنتجات الحيوانية كاللحم والسمك والدهن والشحم والجبن والحليب المجفف. وعند استخدام الطعوم الجافة ترطب اولاً بالماء ولمدة 24 ساعة ثم يضاف لها دهن حيواني او زيت نباتي بمقدار 50غم لكل كيلوغرام طعم لان الدهن يساعد على تثبيت السم بالطعم، ومن ثم يضاف السم بالمقدار الذي يوصى به. ويجرى تبديل الطعم كلما جف.

المكافحة بالسموم سريعة المفعول او ذات الجرعة الواحدة:

Control by acute or single dose poisons

من مشاكل هذه المعاملة انتخاب الطعم المناسب الذي يجذب الجرذان او الفئران اليه وخاصة في الاماكن التي تتوفر فيها الاغذية كمخازن الحبوب ومنتجاتها ويساعد في حل هذه المشكلة توفر المعرفة الكافية بعادات هذه الحيوانات واختبار الطعوم المختلفة لاكتشاف جذبها قبل خلطها بالسموم عند المكافحة.

قبل المعاملة بالطعوم الحاوية على مواد سريعة المفعول، يتوجب مسح المكان ومعرفة درجة الاصابة ومناطق نشاط القوارض فيه، ويتبع ذلك وضع طعوم خالية من السموم ولعدة ايام حتى تتقبلها وتعتاد على تناولها ومن ثم تعد منها الطعوم السامة.

يوضع 50 - 100 غم من الطعم في كل محطة أو نقطة طعم بالنسبة للجرذان و10 غم بالنسبة للفئران وذلك في أماكن نشاطها وخاصة بالقرب من أنفاقها أو فتحات دخولها للأبنية أو بالقرب من اعشاشها وطرق سيرها. وهذا يجعلها تتغذى على الطعم قبل وصولها الى الطعام الذي أعتادت تناوله. وبالنسبة للفأر المنزلي الذي يتغذى لفترة قصيرة من مكان واحد، توضع طعوم قليلة ولكن في عدة أماكن قريبة من بعضها لأن هذا الأسلوب أفضل من وضع كميات أكبر من الطعم في نقاط أقل.

يوضع الطعم في كل نقطة تحت غطاء كلوحة أو طابوقة أو صناديق. مصنوعة ومصممة لهذا الغرض. وعند استعمال الصناديق يجب تركها لمدة 4 - 10 يوم قبل وضع الطعوم فيها لكي تألفها الجرذان. وبعد وضع الطعوم يتوجب زيارة أماكن وضعها مرة كل يوم او يومين واضافة طعوم طازجة جديدة للتعويض عن المستهلك منها. وإذا نفدت جميع الطعوم تتضاعف كمياتها. أن كمية الطعوم المستهلكة تشير الى اعداد الجرذان والى مقدار الطعوم السامة التي توضع فيها. وكقاعدة عامة توضع طعوم سامة بقدر نصف الطعوم غير السامة المستهلكة في كل نقطة في اليوم الاخير من وضعها.

شكل يبين انواع الاوعية التي توضع فيها الطعوم ذات السموم بطيئة المفعول. الصورة السفلى وعلى اليمين تستعمل للسموم القابلة الذوبان في الماء.

بعد الانتهاء من عملية المكافحة تزال الطعوم السامة المتبقية، وتجمع الحيوانات الميتة وتحرق أو تدفن في التربة على عمق 2 م وينظف مكان المعاملة. وبعد بضع أيام يفحص المكان لمعرفة عما إذا ظهرت آثار قوارض جديدة. وعند ظهورها تعاد من جديد اجراءات المكافحة فتوضع اولا طعوم غير سامة وعند اكتشاف التغذي عليها خلال يوم أو يومين تستبدل بطعوم سامة فيها سموم تختلف عن التي استعملت في المرة السابقة.

المكافحة بمضادات التخثر أو سموم متعددة الجرع

Control by Anticoagulant poisons or Mriple Dose Poisons

عند استعمال مركبات مضادات التخثر، لا توجد حاجة لتقديم طعوم غير سامة قبل وضع الطعوم السامة كما هو الحال مع السموم سريعة المفعول. ومن الضروري قبل أجراء المعاملة مسح المنطقة الموبوءة وتحديد أماكن نشاط القوارض لوضع السموم فيها. توضع الطعوم السامة بنفس طريقة وضع طعوم السموم سريعة المفعول. ويحتاج هنا الى تهيئة كمية اضافية من الطعم خلال فترة المكافحة لتعويض الكميات التي استهلكت. وحينما تكون الإصابة قوية فيجب فحص الطعوم مرة كل يوم أو يومين لإضافة كميات كافية منها للمحافظة على مقدار مناسب ولحين توقف تناوله والذي يحصل عادة بعد 2 - 3 أسابيع من بداية المكافحة. وعندئذ تزال الطعوم وتجمع الجرذان الميتة وتحرق ثم تدفن بقاياها. ويتبع ذلك تنظيف المكان ومراقبة ظهور آثار حيوانات جديدة بعد بضع أيام. وعند ظهور آثار لها تعاد المعاملة السابقة بوضع طعوم أخرى تقبلها ويمكن استعمال نفس المادة السامة أو تبديلها بأخرى أذا كانت المكافحة ضد الجرذان ولكن إذا ظهرت آثار جديدة للفئران فمن الأفضل تغيير طريقة المكافحة باستخدام السموم الحادة مخلوطة بطعوم مغايرة أو استخدام المصايد. وإذا اشتبه في بقاء بعض الجرذان حية ولن تتغذى على الطعوم بطيئة المفعول، تقدم طعوم مائية أو تجرى المعاملة بالمساحيق. ولا تستعمل الأخيرة في المخازن لمنع تلوث الأغذية فيها.

وباختصار فأن خطوات المعاملة بالسموم مضادات التخثر تشمل أجراء مسح لتقدير عدد القوارض وأماكن نشاطها وتحديد أماكن وضع الطعوم فيها بمقادير تعادل 200 غم في كل نقطة ثم فحص أماكن وضعها في الأيام الثاني والرابع والسابع من كل 7 أيام ويستمر على ذلك حتى توقف التغذي.

المكافحة بالطعوم المائية Control by Water Baits

تحتاج الجرذان والفئران الى شرب الماء باستمرار وتزداد هذه الحاجة إذا أقتصر غذاؤها على مواد جافة في محيط حار كالمخازن والمطاحن والمخابز. تشرب الجرذان حوالي 30 سم 3 يومياً، أما الفئران فتشرب أقل. وتشرب الجرذان الماء حتى ولو كان غذاؤها حاوياً على نسبة عالية من الرطوبة كاللهانة مثلا ولكن الفئران تقاوم أكثر وتستفاد من الماء الناتج من الفعاليات الحيوية في الجسم. وعليه فلو ازیلت مصادر ماء شربها زادت نسبة نجاح طريقة المكافحة بالطعوم المائية.

يخلط مع الماء السموم القابلة للذوبان فيه بنسب مماثلة لاستعمالها في الطعوم السامة ويضاف لمحاليلها في الماء 5 - 10% سكر لجعلها أكثر قبولاً لها. ومن السموم سريعة المفعول المستعملة في الطعوم المائية مادة فلوروخلات الصوديوم ( 1080 ). أما السموم بطيئة المفعول، فأملاح مضادات التخثر قابلة الذوبان بالماء وتستعمل لهذا النوع من المكافحة. توضع الأوعية الحاوية للطعوم المائية سوية مع الأوعية الحاوية على الطعوم السامة. ولهذا فاستخدام النوعين يضاعف من الجرع التي تأخذها القوارض ويكون تأثيرها أفضل.

من نقوص المعاملة بالطعوم المائية احتمال التعثر بها دون رؤيتها فتنقلب وتنسكب محتوياتها أو سقوطها على الأرض أو تجمع الأتربة فيها أو نمو الفطريات عليها.

مواقع الطعوم الدائمية

Permanent Baiting Sites

من الخطط الناجحة في مكافحة القوارض أجراء المكافحة بمرحلتين. المرحلة الأولى أجراء المعاملة بالطعوم سريعة المفعول والقضاء التام عليها. ويجري في المرحلة الثانية استعمال السموم بطيئة المفعول أو مضادات التخثر من أجل منع حصول أصابات جديدة. وفي هذه الحالة تحدد أماكن نشاطات الحيوانات وتوضع فيها طعوم سامة من مضادات التخثر. ويجب تسجيل مواقع هذه النقاط وتواريخ وضعها واضافة الطعوم لها ويتبع ذلك أجراء فحصها مرة في الشهر لتسجيل أي نشاط للقوارض بالقرب منها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.