أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
5044
التاريخ: 2023-10-23
763
التاريخ: 4-5-2016
3135
التاريخ: 2023-12-24
2340
|
تخضع كيمياء الجو إلى التغير المستمر منذ بداية تاريخ الأرض. وقبل الحقبة الجليدية الأخيرة مباشرة، أي قبل نحو 150 ألف سنة، وعلى مدى عشرين ألف سنة، ارتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون، الذي قيس في نوى جليد القارة المتجمدة الجنوبية ووجد أنه يقع ما بين 200 و ppmv 290. وفي الآونة الأخيرة، حصل ارتفاع بنفس المقدار تقريباً، من 275 حتى 365ppm، إلا أن القفزة الحالية حصلت في غضون 150 سنة فقط. وفي نفس الوقت كان القرن الماضي حقبة حصل فيها ازدياد هائل في تراكيز غازات أخرى ضئيلة الأثر من قبيل الميثان وأكسيد النتروز وأكثر من هذا أن غازات جديدة من صنع البشر، منها غازات كربون فلور الكلور والهالونات وسداسي فلوريد الكبريت وكثير غيرها، قد جرى تطويرها إطلاقها في الجو. ومع أن تلك المركبات الجديدة موجودة بتراكيز ضئيلة جداً، فإنه من الممكن أن يكون لها تأثير متبادل مع المكونات الطبيعية ومع أشعة الشمس في التربوسفير والستراتوسفير. لقد جرى توثيق مفاعيل الغازات الضئيلة الأثر في دورة الأوزون في الستراتوسفير توثيقاً جيداً، وقيست زيادات كبيرة في السيالة B من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تصل إلى بعض أجزاء الأرض. إن تفاصيل الكيفية التي سوف تؤثر بها زيادات تراكيز غازات الاحتباس الحراري في المناخ مثار جدل، إلا أن وجود زيادات سريعة غير مسبوقة في تلك التراكيز حقيقة لا مناص من الاعتراف بها. وهذا دليل على البصمة الكبيرة التي يُخلِّفها البشر على بيئة الكرة الأرضية. لكن مهما كان أثرها ، فإنها سوف تؤثّر في العالم كله، لا في المناطق التي تنبعث منها الكيماويات فقط. هذه هي طبيعة المشكلات البيئية الجوية. فليس ثمة من حدود لها وفقاً لما رأيناه في أمثلة كثيرة في المنشورات عن المتساقطات الحمضية وتلوث منطقة القطب الشمالي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|