المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مرض التهاب الملتحمة أو التهاب باطن العين Pinkeye في الابقار
2024-10-13
وجوب الزكاة في الغلّات والثمار بعد المؤونة
29-11-2015
أحكام القدرة
1-07-2015
توطين القطن وتحسينه
12-4-2016
Baryon Number Violation
16-12-2015
تقويم الذات
27-11-2021


القاهر.  
  
900   02:27 صباحاً   التاريخ: 2024-01-09
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 82 ــ 84.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

هو ابن المعتضد، مولده في 5 جمادى الأولى من سنة 287 (9 أيار 900م)، أمُّه أمُّ ولد، اسمها قبول، ويُقال فتنة. لمَّا قُتل المقتدر أُحضر هو ومحمد بن المكتفي، فسألوا ابن المكتفي أن يتولى، فقال: لا حاجة لي في ذلك، وعمِّي هذا أحقُّ به. فكُلِّم القاهر فأجاب فبُويع، ولُقِّب القاهر بالله، كما لُقِّب في سنة 317ھ، وأول ما فعل أن صادر آل المقتدر وعذَّبهم، وضرب أم المقتدر حتى ماتت في العذاب، ونسي هذا الخليفة ما يفعل الله بالقَتَلة وما يُخبِّئه له الزمان في مطاوي ثوبه الضافي، وكأنه لم يتذكر ما مرَّ به من العِبَر في تاريخ أجداده. وممَّن قتلهم أيضًا جماعة من أكابر الدولة، وذلك أنه في سنة 321 شغب عليه الجُند، واتفق مؤنس وابن مقلة وآخرون على خلعه بابن المكتفي، فتحيَّل القاهر عليهم إلى أن أمسكهم وذبحهم، وطيَّن على ابن المكتفي بين حائطين، وأما ابن مقلة فاختفى فأُحرقت داره، ونُهِبَت دُور المخالفين، فزِيد في ألقابه: المنتقم من أعداء دين الله، ونُقِش ذلك على السكة. وأمر بتحريم القيان والخمر، وقبض على المغنين، ونفى المخانيث، وكسر آلات اللهو، وأمر ببيع المغنِّيات من الجواري على أنهن سوادج، وكان مع ذلك لا يصحو من السُّكر، ولا يفتُر من سماع الغناء. وفي سنة 322 قتل القاهر إسحاق بن إسماعيل النوبختي الذي كان قد أشار بخلافته، ألقاه على رأسه في بئر وطُمَّت، وذنْبه أنه زايَد القاهر قبل الخلافة في جارية واشتراها، فحقد عليه. وفي السنة المذكورة تحرَّك الجُند عليه؛ لأن ابن مقلة في اختفائه كان يوحشهم منه ويقول لهم: إنه بنى لكم المطامير ليحبسكم؛ وغير ذلك، فأجمعوا على الفتك به، فدخلوا عليه بالسوق فهرب، فأدركوه وقبضوا عليه في 6 جمادى الآخرة (25 أيَّار 934م)، وبايعوا أبا العباس أحمد بن المقتدر، ولقَّبُوه الراضي بالله. قال محمود الأصبهاني: «كان سبب خلع القاهر سوء سيرته وسفكه الدماء، فامتنع من الخلع، فسَمَلُوا عينيه، أن كحَّلوه بمسمار محميٍّ فسالتا على خديه.» وقال الصولي: «كان أهوج، سفَّاكًا للدماء، قبيح السيرة، كثير التلوُّن والاستحالة، مُدمِن الخمر، ولولا جودة حاجبه سلامة لأهلك الحرث والنسل، وكان قد صنع حربة يحملها فلا يطرحها حتى يقتل بها إنسانًا.» وقال المسعودي: «أخذ القاهر من مؤنس وأصحابه مالًا عظيمًا، فلما خُلع وسُمِل طُولب بها فأنكر، فعُذِّب بأنواع العذاب، فلم يُقِر بشيء، فأخذه الراضي بالله فقرَّبه وأدناه، وقال له: قد ترى مطالبة الجُند بالمال، وليس عندي شيء، والذي عندك فليس بنافعٍ لك، فاعترف به. فقال: أما إذا فعلت هذا فالمال مدفون في البستان. وكان قد أنشأ بستانًا فيه أصناف الشجر حُملَت إليه من البلاد، وزخرفه وعمل فيه قصرًا، وكان الراضي مغرمًا بالبستان والقصر، فقال: وفي أيِّ مكان المال منه؟ فقال: أنا مكفوف لا أهتدي إلى مكان، فاحفر البستان تجده. فحفر الراضي البستان وأساسات القصر، وقلع الشجر فلم يجد شيئًا. فقال له: وأين المال؟ فقال: وهل عندي مال؟ وإنما كانت حسرتي في جلوسك في البستان وتَنَعُّمك، فأردت أن أفجعك فيه. فندم الراضي وحبسه، فقام إلى سنة ثلاث وثلاثين، ثم أطلقوه وأهملوه، فوقف يومًا في جامع المنصور في بغداد بين صفوف الخلق وعليه مبطنة (جبة) عنَّابيَّة وقد ذهب وجهها وبقي بعض قطن بطانتها وهو يقول: «تصدَّقُوا عليَّ، بالأمس كنتُ أمير المؤمنين، وأنا اليوم من فقراء المسلمين.» وكان ذلك في أيام المستكفي ليُشَنِّع عليه، فمُنع من الخروج إلى أن مات في منزله بدار ابن طاهر بالحريم، سنة 339 في 3 جمادى الأولى عن 53 عامًا.» وكانت خلافته 6 سنين و6 أشهر و7 أيام، ودُفن إلى جانب أبيه المعتضد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).