المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الشيخ محمد بن إبراهيم الشهير بالمشهدي
19-1-2018
q-Vandermonde Sum
31-8-2019
العوامل المالئة Bulking Agents
15-9-2017
قانون "كولوم" Coulomb law
10-7-2018
انواع النظريات - نظرية المدينة الحدائقية
17-10-2019
التقسيم الزراعي للمحاصيل
15-3-2016


مشاكل إنتاج المانجو  
  
1673   10:10 صباحاً   التاريخ: 2023-12-27
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 199-203
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-5-2016 10236
التاريخ: 2023-12-24 769
التاريخ: 25-5-2016 10502
التاريخ: 2023-12-20 1187

مشاكل إنتاج المانجو

1 - ظاهرة تبادل الحمل

تحمل أزهار المانجو أساساً على نموات عمر 6 - 8 شهور على الأقل نمت في الموسم السابق فقد ثبت أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهري في البرعم الطرفي لهذه النموات وأن البرعم الطرفي في حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ولذلك نجد أن الأشجار تحمل ثماراً كثيرة في موسم وتقل أو تنعدم في الموسم الثاني وقد وجد أن الأصناف تختلف في درجة مقاومتها كما يلي:

* أصناف شديدة المعاومة مثل: الزبدة - جولك - محمودي - لانجرا.

* أصناف متوسطة المعاومة مثل: مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس.

* أصناف خفيفة المعاومة مثل: هندي بسنارة - بايري - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية.

وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والري في سنوات الحمل الغزير مما يشجع على خروج نموات جديدة في نفس الموسم تحمل ثماراً في الموسم التالي، وكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة، فقد ثبت أن استعمال بعض المواد الهرمونية في سنوات القليلة الحمل رشا في نوفمبر وديسمبر يشجع تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهار في الموسم مثل مركب (TIBA) .

2 - ظاهرة التشوه في المانجو :

تصيب تلك ظاهرة كثير من أصناف المانجو التجارية المعروفة وكانت سبباً في قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة ويعاني منها معظم مناطق إنتاج المانجو في العالم في الهند وباكستان والسودان ومصر وفلوريدا بأمريكا وتشمل هذه الظاهرة الأشكال التالية:

تشوه الشتلات :

تظهر في صورة نموات خضرية كثيفة ذات أوراق رمحيه صغيرة متزاحمة أو قد تظهر في صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية من الأوراق، والشتلات التي تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبة كبيرة منها في المشتل، والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ثم تموت بعد نقلها للمكان المستديم وقد وجد أن الشتلات البذرية الصغيرة لا تظهر بها تلك الأعراض مدة ستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ في الظهور بعد ذلك.

التشوه الخضري :

يظهر في صورة نموات خضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع يخرج عليها أوراق صغيرة رمحيه الشكل وهذه النموات المشوهة لا تحمل أزهارا أو ثمارا وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد في الأشجار يؤدى إلى موتها.

التشوه الزهري

فيها تحول الشماريخ الزهرية إلى كتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ما تكون مذكرة ولا تحمل ثماراً، وتختلف الأصناف في درجة إصابتها بتلك الظاهرة وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة (تيمور - مبروكة) وأصناف متوسطة (هندي - قلب الثور) وأصناف قليلة (زبدة - لانجرا).

وثبت أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحد فإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهري وزاد المحصول، كما وجد أن الأشجار القوية النمو لا يتأثر إنتاجها من الثمار كثيراً بهذه الظاهرة، لذا من الضروري إتباع برنامج خدمة جيد ومتكامل للحد من الأثر الضار لظاهرة التشوه.

لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنها لا تعطى ثماراً أو قد تعطى عدداً قليلاً جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية:

أ) وجد أن أزهار هذه الأشجار المحيطات الزهرية الأساسية في بعض أزهار هذه الأشجار مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب.

ب) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95٪ من الأزهار الكلية بالشمراخ وفي هذه الحالة لا تحمل الأشجار ثماراً وتحمل عدداً قليلاً جداً منها.

جـ) عند زراعة أشجار منعزلة سواء بذرية أو من الأصناف التجارية فإن هذه الأشجار قد لا تعطى ثماراً أو تعطى عدداً قليلاً من الثمار وذلك لأنه من المعروف أن المانجو يسود بها ظاهرة عدم التوافق الذاتي.

Self in compatabili ty أي أن حبوب لقاح الصنف لا تنجح في تلقيح مبايض نفس الصنف.

الحالتين ( أ ، ب) يتم علاجهم بقرط الأشجار على ارتفاع متر وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه.

أما في الحالة (ج) يمكن تشجيع الإثمار فيها وذلك إما بزراعة أشجار من أصناف أخرى بجوار الأشجار الأولى، أو يمكن قرط أحد الأفرع الرئيسية وتطعيمه بأقلام من صنف آخر وذلك للتغلب على ظاهرة عدم التوافق الذاتي.

3 - التزهير المبكر

من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير في مصر مارس وإبريل، ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهيراً مبكراً في ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً في الشتاء، وهو تزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض في درجة الحرارة في الشتاء فتؤدى إلى تساقط الأزهار وجفافها، كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غير ملائمة لنشاط الحشرات التي تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة (أقل من 16 م) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة وذلك بإطالة الفترة ما بين الريات في الشتاء خاصة في الأراضي الصفراء، والتي تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضراء أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء، كما دلت الأبحاث على أن رش أشجار المانجو خلال نوفمبر وديسمبر ويناير باليوريا بنسبة 2% كان له أثر جيد في تأخير التزهير بحيث يظهر في الموعد المناسب - ودلت الأبحاث بقسم الفاكهة الاستوائية على أن قصف البراعم الزهرية المبكرة في مراحلها الأولى تشجع خروج شماريخ زهرية جانبية أسفلها في الموعد المناسب وتعطى محصولاً جيداً.

4 - التساقط

المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار في مراحل نموها المختلفة، ويوجد نوعان من التساقط:

أ) تساقط طبيعي

وفيه تسقط الثمار التي لم يتم بها التلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة على قدرة تحمل الأشجار.

ب) تساقط غير طبيعي

يحدث هذا التساقط بسبب الضعف الشديد للأشجار غير المعتني بها وقد ينتج عن سوء في عمليات الخدمة مثل المغالاة في عملية التسميد الآزوتي، أو الري الغزير خلال فترة التزهير والعقد، أو التعطيش الشديد ثم الري بغزارة، أو الري خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة في الصيف أو الإصابة بالأمراض والحشرات مثل البياض الدقيقي والحشرات القشرية أو ناتج عن الأثر الميكانيكي لهبوب الرياح خاصة إذا كانت درجة حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال.

ويمكن الحد من التساقط وذلك بمراعاة زراعة أكثر من صنف في البستان مع غرس مصدات الرياح حول المزرعة بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الري والتسميد ومقاومة الآفات والأمراض.

5 - التزاحم :

إذا غرس بستان المانجو على مسافات ضيقة مع تقدم الأشجار في العمر فإنها تتزاحم معا وتنمو رأسيا باحثة عن الضوء كما أن التنافس الشديد بين نمو جذور الأشجار المتقاربة يؤثر على النمو ومجموعها الخضري فيكون بالتالي محدوداً وبذلك يصبح السطح الخضري المتوفر لحمل الأزهار والثمار قليلاً كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجار لبعضها وعدم توفر شدة الإضاءة اللازمة لتكون الأزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف في الأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار، ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو نمواً طبيعياً أما في المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضري جيد ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأ الأشجار في حمل محصول تجاري جديد.

6 - تشقق القلف:

تصاب غالباً الجهة المعرضة لأشعة الشمس من سوق الأشجار وفروعها الرئيسية بتشقق في القلف يسبب ضعف للأشجار وكثيراً ما يشاهد ذلك في الأشجار المزروعة في الأراضي الرملية وقد يتشقق اللحاء في الأشجار المظللة أيضاً وتتساقط قطع منه ويكون أكثر ظهوراً في الأشجار المسنة غزيرة الإثمار النامية في أراضي رطبة ويبدأ التشقق غالباً من سطح الأرض ويستمر إلى ارتفاع 1 - 1,5م وإذا عم جذع الشجرة في تلك المنطقة تجف الشجرة وتموت.

وللوقاية من هذه الظاهرة تطلى سيقان الأشجار المتشققة بعجينة بوردو مضافاً إليه الملح أو عصير الواح التين الشوكي لتثبيته على الساق وإذا ثبت أن السبب راجع إلى كثرة الرطوبة الأرضية يعمل على تحسين الصرف في المزرعة مع إطالة فترات الري وعمل حلقات حول الأشجار حتى لا يصل الماء إلى الجذع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.