المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

زراعة شتلات الكمثري بالبستان
2023-09-22
مجئ ابن زياد إلى الكوفة
18-10-2015
المستويات المكانية لتخطيط الخدمات - مستوى الحي السكني
2023-02-10
عقائد الديانة المصرية القديمة
12-1-2017
المجبّرة- الجبرية
27-9-2016
أنواع الغرق
9-05-2015


المعلقات (الرذاذات) الجوية(Aerosols)  
  
798   09:33 صباحاً   التاريخ: 2023-12-26
المؤلف : غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة : ص 333-334
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

تعتبر الغيوم أهم المعلقات (الرذاذات) الجوية من حيث عكسها وامتصاصها للأشعة الواردة إلى الأرض والمنبعثة منها إن مفاعيل التبريد في النهارات الدافئة، ومفاعيل التدفئة في الليالي الباردة، التي تتصف بها الغيوم ظاهرة مألوفة لنا جميعاً. وتُضيف المعلقات (الرذاذات) الأخرى أيضاً مزيداً من التعقيد في موازنة طاقة الغلاف الجوي. وعلى وجه الخصوص، أصبحت كبريتات الأمونيوم والمعلقات الصلبة الأخرى القائمة على الكبريتات ذات أهمية متزايدة. تأتي معلقات الكبريتات من كبريتيد المحيطات الطبيعي، وأهمها كبريتيد ثنائي الميثيل، ومن أنشطة بشرية تعطي ثاني أكسيد الكبريت. وفي نصف الكرة الأرضية الشمالي، ينجم نحو 90% منها عن الأنشطة البشرية، في حين أن معظمها ذو منشأ طبيعي في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وإلى جانب دور الكبريتات المباشر في بعثرة الأشعة الشمسية الواردة القصيرة الموجة، فإن وجودها ضمن المعلقات يؤثر أيضاً في سيرورات تكون الغيوم. إن النتيجة النهائية لتلك السيرورات المباشرة وغير المباشرة معقدة وتتغير من منطقة إلى أخرى، إلا أن معلقات الكبريتات تُسهم إجمالاً في احتجاز القدرة الإشعاعية السالبة في الغلاف الجوي، ولذا تُعتبر أداة لتبريده. ووفقاً لما أشرنا إليه سابقاً، تُسهم جسيمات الكبريتات التي تنطلق من البراكين من حين إلى آخر إلى طبقة الستراتوفور في تبريد طبقة التروبوسفير أيضاً.

وتأتي بعض المعلقات من احتراق الكتلة الحيوية الذي يُطلق في الجو دخاناً وسخاماً دقيقين، على شكل فحم أسود غالباً. أما مقاديرها فتتغيَّر من مكان إلى آخر، ومن سنة إلى أخرى. وقد شهدت السنوات الأخيرة، خاصة السنتين 1997 و1998 حوادث متكررة لحرق كتلة حيوية على نطاق واسع في بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا، وفي جزء من أمريكا الشمالية أيضاً. وقد تكون القيمة العالية لدرجة الحرارة العالمية الوسطى في هاتين السنتين قد أسهمت في جفاف مناطق الغابات وزادت من فرص نشوب الحرائق وانتشارها. أما في السنوات الأخيرة، فتوجد أيضاً دلائل واضحة على انخفاض الانبعاثات الصناعية من أوروبا وروسيا، لكن على ما يبدو، تعوّض الانبعاثات المتزايدة في بلدان في الجنوب عن ذلك الانخفاض.

وخلافاً للمعلَّقات المائية المؤسسة على الكبريتات تعزز الجسيمات الغامقة اللون احتجاز القدرة الإشعاعية الموجبة الناجمة عن الاحتباس الحراري. ففي بعض أجزاء جنوب شرق آسيا، يُقلِّص الاحترار المحلي غطاء الغيوم في النهار، معززاً بذلك مفاعيل التسخين تنجم المعلقات ذات المنشأ الصناعي عن الاحتراق أيضاً، وهي توجد عادة في الأجزاء المنخفضة من التربوسفير عند ارتفاعات تقل عن 2km). ونظراً إلى سهولة كنسها بواسطة المتساقطات، فإن مدة مكوثها في الغلاف الجوي قصيرة، ولا تزيد على بضعة أيام، ولذا فإن إسهامها في الاحتباس الحراري يبقى محليا وقصير الأجل.

النقطة الرئيسية 3.8 يمتص الماء وثاني أكسيد الكربون مقداراً كبيراً من الأشعة تحت الحمراء، ويمكن أن يُسهما في زيادة سخونة مناخ الأرض مقارنة بحالة عدم وجودهما. وتمتص غازات أخرى ضئيلة الأثر ، ومنها الميثان والأوزون وأكسيد النتروز ومركبات الكربون المُكلورة، الأشعة تحت الحمراء أيضاً، خاصة في منطقة "النافذة". تُسمى تلك الغازات جميعاً بغازات الاحتباس الحراري، وكل من المعلقات الطبيعية والصنعية تُسهم في زيادة ذلك المفعول.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .