المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العـلاقة بين الجـودة والكـلفة وأثره على الربحية
23-11-2018
من ترجمة ابن مالك
10/11/2022
ثواب الأمومة وأجرها
11-1-2016
جهود «أمنمحات الثالث» في عمل خزان الفيوم.
2024-02-19
الوأواء الدمشقي
29-12-2015
تدريس عناصر المحتوى الرياضي-2
15-4-2018


إنشاء بستان المانجو  
  
967   12:50 صباحاً   التاريخ: 2023-12-22
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 246-251
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-27 933
التاريخ: 2023-02-19 1119
التاريخ: 25-5-2016 7395
التاريخ: 2023-12-26 955

إنشاء بستان المانجو

يتوقف نجاح إنشاء بستا المانجو على عدة عوامل أهمها:

- صلاحية التربة للزراعة وخلوها من الأملاح الضارة.

- صلاحية المياه لري أشجار المانجو.

- توافر نظام الصرف.

تحرث الأرض مرتين في الأراضي الرملية وثلاث في الأراضي الثقيلة بحيث يكون الحرث عميقاً ومتعامداً ليساعد على سهولة نمو الجذور وتعمقها في التربة، كذلك التأكد من عدم وجود طبقة صماء تحت التربة وتزحف الأرض وتسوى إذا كانت ستروى بالغمر أو تترك بطبيعتها دون تسوية في حالة الري بالتنقيط بعد ذلك يتم تقسيم الأرض إلى مساحات صغيرة كل منها 4 - 5 دنم حتى يسهل إجراء عمليات الخدمة والعمليات الزراعية الأخرى - كما يتم عمل طرق بين هذه المساحات ويفضل ألا يقل عرض الطريق عن 4 متر وألا يزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 6 متر لكي تزرع مصدات الرياح على حافتها وخاصة في الجهة الغربية والبحرية ويراعى أن تكون الطرق متعامدة وتشق المصارف حول كل قطعة بجوار الطرق الرئيسية وبطول صفوف مصدات الرياح مع مراعاة ألا يقل عمق المصرف عند نقطة بدايته عن 60 سم ويمكن الاستعاضة عن المصارف المكشوفة بالمصارف المغطاة وذلك لتلافي الفقد في مساحة الأرض.

ويغرس حول كل قسم مصدات في المناطق شديدة الرياح بحيث يكون بينه وبين الخط الأول 2 متر ويكون البعد بين الأشجار متر بالتبادل (رجل غراب) وذلك لوقاية أشجار المانجو من العوامل الجوية الضارة مثل الرياح الشديدة والبرد والصقيع شتاءاً والحرارة الساخنة صيفاً مما يضر النباتات ولاسيما الصغيرة منها ويراعى أن تتم الزراعة قبل زراعة أشجار المانجو بفترة كافية 6 شهور إلى سنة وإذا كانت الأرض بها نسبة جير عالية وبها ملوحة متوسطة يزرع السرو والتوكسوديم ويمكن زراعة الكايا أو الماهوجني (ذات عائد اقتصادي مرتفع جداً).

مسافات الزراعة:

بعد حرث الأرض التي سيتم زراعتها بأشجار المانجو حرثاً جيداً تزحف حتى يتم تسوية سطحها لضمان انتظام عملية الري، ثم يتم بعد ذلك تعيين المسافة بين الأشجار وتختلف المسافة بين الأشجار تبعاً لعدد من العوامل هي:

1 - فإذا كانت رملية أو صفراء خفيفة تزرع الأشجار على مسافات أقل عما إذا كانت الأشجار المنزرعة في أرض صفراء غنية في مواردها الغذائية لأن الأشجار في الحالة الثانية تكون أكثر نمواً وأكبر حجماً.

2- الصنف: هناك بعض أصناف المانجو أشجارها ذات حجم كبير مثل أشجار الصنف بايري وزبدة وهذه تزرع على مسافات أبعد عن الأشجار الأقل في قوة نموها.

3- طريقة الإكثار: ما إذا كانت الأشجار المزروعة بذرية أو مطعومة فالأشجار البذرية أقوى في النمو وذات حجم أكبر من الأشجار المطعومة، وعلى ذلك ففي الحالة البذرية تزرع الأشجار على مسافة أكبر من الأشجار المطعومة.

4- طريقة الري: ففي حالة الري بالغمر تزرع الأشجار على مسافات أكبر من الري بالتنقيط وذلك لكبر حجم الأشجار الأولى وصغرها في الثانية.

مسافات الزراعة:

أما باقي الأراضي التي تروى بنظام الري بالتنقيط فيمكن أن تقل مسافات الزراعة بمقدار متر عن المسافة السابقة، وقد وجد أن الزراعة الكثيفة على مسافة غرس 5 × 5 م بالطريقة المربعة في الأراضي الرملية تحت نظام الري بالتنقيط أعطى نتائج جيدة مع إتباع أسلوب التربية والتقليم المناسب للمحافظة على حجم الشجرة بما يتناسب مع مسافة الزراعة - الشجرة بهذه الطريقة تعطى إثمار في جميع الاتجاهات ويصلها الضوء من جميع الاتجاهات.

وحديثاً يتم اتباع نظام الزراعة الكثيفة وبالطريقة المستطيلة حيث وجد أن الأشجار بهذه الطريقة تكون أقل تزاحماً عن الطريقة المربعة والتي تؤدى إلى تلاحم النباتات وملء المسافة بين النباتات وبالتالي نقص الضوء وقلة التهوية وفي هذه الطريقة تقل المسافة بين الأشجار وتزداد بين الخطوط فيمكن أن تزرع الأشجار على مسافات 3 × 5 أو 5 × 4 أو 3 × 6 أو 4 × 6 م وقد تقل عن ذلك.

حيث تصبح الأشجار في صورة سياج ويراعى فيها ما يلي:

أن يكون اتجاه الخطوط من الشمال للجنوب حيث يسمح باقتسام كل من الجهتين الشرقية والغربية في وقت سطوع الشمس بينما في اتجاه من الشرق إلى الغرب ستتركز الإضاءة معظم اليوم على الجهة الشمالية.

أن يكون اتجاه الصفوف من الشرق للغرب (المسافة واسعة).

تربى الأشجار بالطريقة الهرمية حيث يؤدي ذلك إلى تخلل الضوء إلى جميع أجزاء الشجرة بينما اتساع حجم الأشجار مع كثافة قمتها يؤدي إلى وجود قلب فارغ من الأوراق نظراً لعدم تعرض قلب الشجرة للضوء الذي يؤدي إلى حدوث موت للأفرع.

تربى الأشجار بحيث لا يزيد ارتفاعها عن 5٪ من المسافة بين الأشجار وزيادة ارتفاع الشجرة عن هذه النسبة يؤدي إلى تظليل الجزء القاعدي للشجرة المجاورة.

ضبط المسافة بين الأشجار مع التربية (عن طريق التقليم) مع تكوين مجموع خضري جيد يحمل ثمار جيدة التلوين جيدة الصفات ويسهل من إجراء عمليات الخدمة والحصاد وتقليل الفاقد من الثمار وبالتالي تقليل تكلفة الإنتاج، مع مراعاة عدم ترك الأشجار لتشغل المسافة بينها وبين بعضها لأن ذلك يؤدي إلى تقليل المحصول بنسبة 40٪ على اعتبار أن (نظام السياج) ذلك يحرم الشجرة من الحمل في اتجاهين ويصبح حملها في 3 اتجاهات فقط.

الملوحة:

يؤدي إجهاد الملوحة زيادتها على أشجار المانجو إلى وجود أعراض تتمثل الأعراض الطفيفة لسمية الكلوريد في احتراق قمة الورقة والتفاف حوافها – إلا أنه عند زيادة السمية يتوقف النمو وتسقط الأوراق وتموت الشجرة وفي حالة تعرض الأشجار لمستويات مرتفعة من الصوديوم تظهر على الأوراق مساحات أو بقع ميتة.

مواعيد الزراعة:

أنسب ميعاد لزراعة البستان هو مارس وأبريل أي عند فصل النمو ويحسن التبكير عن في المناطق المعتدلة كما يمكن الزراعة خلال شهر سبتمبر مع توفير الحماية الكافية للشتلات من برودة الشتاء.

حفر الجور:

يتم تعيين مواقع حفر الجور وتحفر بأبعاد 1 × 1 × 1م في الأراضي الرملية أو الثقيلة أو في حالة وجود مشاكل في التربة ويتطلب ذلك تغيير تربة الجورة وتترك الجور بعد الحفر معرضة للشمس من (2 - 4 أسابيع) ثم يخلط التراب الناتج من الطبقة السطحية خلطاً جيداً بالسماد البلدي القديم المتحلل حوالي 4 - 6 مقاطف أو السماد العضوي المعامل أو جزء من الطمي وذلك لتغيير قوام التربة الرملية المفككة + 1 كجم سلفات نشادر + 2/1 كجم سلفات بوتاسيوم + 1 ك كبريت زراعي + 1 - 2 ك سوبر فوسفات ثم يعاد التراب المخلوط إلى الجورة مرة ثانية مع ترك مسافة 30سم العلوية بدون ردم وتروى الجورة مرة أو مرتين قبل الزراعة ثم تروى بعد جفافها جفافاً مناسباً.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.