أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-23
1025
التاريخ: 24-5-2016
2298
التاريخ: 2023-12-15
852
التاريخ: 15-5-2016
8051
|
الكثير من البلدان، وخاصة في أستراليا واليابان ودول في أوروبا وشمال أمريكا، تُستعمل في الآليات محركات احتراق داخلي رباعية الأشواط تعمل بمشتقات النفط. ويشيع استعمال محركات الديزل في الآليات الكبيرة، ومنها الحافلات والشاحنات وقاطرات القطارات والسفن، وفي بعض محطات توليد الكهرباء، ومن أمثلتها تلك المستعملة في المناجم. أما المحركات الثنائية الشوط التي تعمل بمشتقات النفط أيضاً فهي أقل استعمالاً في الآليات الكبيرة، لكنها تمثل وسائل هامة لتشغيل مناشير السلسلة وقصاصات العشب والدراجات النارية ومحركات القوارب.
وفي الدول منخفضة الدخل ثمة نسبة صغيرة من السيارات التي تعمل بالبنزين في حين أن منظومات النقل العام المتطورة، ومنها الحافلات والقطارات التي تعمل بالديزل، تعتبر على درجة عالية الأهمية. وتشبع فيها أيضاً الدراجات النارية والعربات الثنائية العجلات ومثيلاتها، وهي جميعاً مزودة بمحركات ثنائية الشوط. ففي شنغهاي بالصين مثلاً، يُقدَّر أن ثمة نحو 650000 دراجة تعمل من دون وجود رقابة ذات شأن على الملوثات المنبعثة منها.
تعتمد طبيعة الانبعاثات من المحركات ومقاديرها على أنواع تلك المحركات وعلى الوقود المستعمل فيها. إلا أنه من الصعب من الناحية الكمية مقارنة الانبعاثات من أنواع المحركات المختلفة. فأحجام الآليات التي تُستعمل فيها أنواع المحركات المختلفة مختلفة عادة. وتوجد في بعض المحركات محفزات تفاعل تزيل جزءا من الغازات السيئة بكفاءة قبل ذهابها إلى العادم. يُضاف إلى ذلك أن الآليات تعمل في الواقع ضمن ظروف بعيدة جداً عن المثالية. لذا لا تُعتبر البيانات التي تحصل في المخبر باستعمال أحمال معرفة ومحركات جيدة الضبط مؤشرات صحيحة إلى الحالات الحقيقية الموجودة في الشارع. فيما يلي سوف نعاين باقتضاب طبيعة الانبعاثات الصادرة عن أنواع المحركات الثلاثة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|