أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016
1914
التاريخ: 2023-10-29
856
التاريخ: 2023-12-27
983
التاريخ: 8-2-2019
1528
|
يُعتبر بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد التي تؤدي إلى استنزاف طبقة الأوزون، والذي يأخذ في الحسبان جميع القضايا البيئية، اتفاقية دولية مميزة. وتُعدُّ هذه الاتفاقية عنصراً أساسياً في الدراسات والنقاشات الجارية في المجتمعات العلمية والسياسية، وهي أنشطة بدأت قبل توقيع الاتفاقية في عام 1987 بسنوات كثيرة، ومازالت مستمرة حتى الآن.
رأى عدد صغير من العلماء في وقت مبكر يعود إلى ستينيات القرن العشرين أن الأنشطة البشرية تؤذي طبقة الأوزون، لكن عام 1974 كان سنة أول فرضية كبرى تقول أن مركبات فلورات الكربون الكلورية CFCS والمركبات ذات الصلة بها يمكن أن تدمر مقدار هائلا من أوزون الستراتوسفير. وأطلقت هذه الفرضية نقاشات عالمية أدت إلى عقد مؤتمر فينا الخاص بحماية طبقة الأوزون في عام 1985 والذي حدد مسؤوليات الدول عن حماية صحة الناس والبيئة من المفاعيل المؤدية إلى استنزاف الأوزون. وأصبحت نتائج المؤتمر إطار العمل الذي نوقش بموجبه بروتوكول مونتريال. ووقعت 27 دولة على البروتوكول في مونتريال في سبتمبر (أيلول) عام 1987 وألزم البروتوكول في نسخته الأصلي كل دولة موقعة عليه تخفيض استعمالها لمركبات CFCS معينة بحلول عام 1999 إلى 50% من مستوى استعمالها في عام 1986 وأُجريت التخفيضات بالقياس على 11-CFC الذي يقترن بقيمة قياسية لقرينة استنزاف الأوزون تساوي 1.0، واستنظام مقادير المركبات الأخرى بضرب المقدار الكلي لكل منها بقيمة قرينتها لاستنزاف الأوزون. وقد استعملنا طريقة التقدير هذه في المسألة 14.
وفي اجتماع في لندن في عام 1990، جرى تعزيز بروتوكول مونتريال وتوسيعه باستحواذه على دعم 80 دولة. وتقرر إلغاء استعمال كثير من مواد الـ CFCS ورباعي كلور الكربون والهالونات في بداية القرن الحادي والعشرين (وكلوروفورم الميثيل بحلول عام 2005)، وفرض قيود جديدة على استعمال مواد متنوعة أخرى تسبب استنزاف الأوزون. وبحلول عام 1992، تبيَّن لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية World) ((Meteorological Organization (WMO أن طبقة الأوزون "تترقق " بمعدل سريع غیر متوقع. وأدت تصريحات المنظمة الشديدة اللهجة إلى عدة جولات من المفاوضات المكثفة، وفي النهاية إلى اتفاقية جديدة في عام 1996 تنص على تخفيض لمكافئات الــ CFC يساوي 75%. ووفقاً لما هو مبيَّن في الجدول 1.3 ، يبدو أن ثمة ميلاً نحو انخفاض التراكيز الجوية لثلاثة مركبات CFC ،شائعة على المدى القصير على الأقل.
وفيما بعد، كانت مركبات فلورات كربون كلورية الهدروجين HCFCs (انظر ما يلي لاحقا) هي هدف المفاوضات. وحُدِّدت أهداف في عام 1996 لتخفيض استعمال الـ HCFCs بـ%35 من قيم عام (1986) بحلول عام 2004، وبـ 65% بحلول عام 2010 بـ%90 بحلول عام 2015، وبـ 99.5% بحلول عام 2020، وإلغائه كلياً بحلول عام 2030 . إلا أن نسب مزج المركبات البديلة تلك استمرت بالتزايد حتى عام 2004. ففي عامي 1995 و 2004 ، كانت قيمتا تركيز HCFC-141b تساويان pptv 4 و pptv 19، وقيمتا تركيز HCFC-142b تساويان pptv8 و pptv 16، وقيمتا تركيز HCFC-134a تساويان pptv2 و و pptv 27، وقيمتا تركيز 22-HCFC تساويان 130 pptv و pptv .172. لاحظ أن معظم هذه التراكيز ما زال أصغر بمرتبة كبر واحدة أو اثنتين من القيم الخاصة بالـ CFCS الشائعة.
كان تطبيق بروتوكول مونتريال ناجحاً عموماً. لقد تزايدت تراكيز الكلور (التي تمثل مجموع إسهامات الـ CFCs والـ HCFCs وبروميد الميثيل) في الستراتوسفير باستمرار عبر السنين من قيمة معتادة تساوي ppbv 2 إلى ما يقل عن ppbv 4 في عام 1998. ومنذئذ، وبالتوافق مع التنبؤات، كان ثمة انخفاض قليل، ومن المتوقع استمرار ذلك الانخفاض حتى عام 2050 تقريباً ليستقر بالقرب من القيمة الأصلية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|