أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-18
1050
التاريخ: 11-11-2016
850
التاريخ: 10-11-2016
653
التاريخ: 2023-12-18
1092
|
يلقبه مؤرخو العرب بالأعرج، وهو أول شخصية صحيحة في تاريخ الجفنيين، وكان يُعاصر الإمبراطور جستنيان وكسرى أنو شروان والمنذر الثالث ملك الحيرة، وقد رقاه الإمبراطور إلى رتبة بتركيوس وفيلارك أو ملك، وهي ثاني رتبة في الدولة بعد لقب الإمبراطور، والظاهر أنه كان يقصد بذلك أن يقيم منه خصمًا قويًّا في وجه المنذر ملك الحيرة. وكان جستنيان قد تهادن مع كسرى أنو شروان، حتى يتمكن من تنفيذ أغراضه في إعادة مجد الدولة الرومانية القديمة بالفتح في أفريقيا وأوروبا، ونجح بلساريوس قائد جستنيان في حروبه، فأدرك أنو شروان أنه تورط في هذه المهادنة فأوحى إلى المنذر الثالث أن يتحرش بالحارث بن جبلة، فادعى ملك الحيرة أن القبائل العربية النازلة على الطريق الحربية بين دمشق وتدمر خاضعة لسلطانه، ونازعه الملك الغساني هذه السلطة، فكان من أمرهما ما بيناه سابقًا، وجر النزاع بين التابعين — إذا صح هذا التعبير — إلى النزاع بين الدولتين الكبيرتين، فحمل كسرى على سوريا وآسيا الصغرى وكاد أن يفتح القسطنطينية، فانزعج القيصر جستنيان واستنهض قائده بلساريوس واستنصر بعرب غسان، فمشى جند الروم بقيادة هذين البطلين فأوغلا في أرض الجزيرة، وكأنما أراد بلساريوس أن ينال شرف الانتصار وحده، فخلف الحارث وراءه ولم يتصل به، فدارت الدائرة على الروم واضطر القيصر إلى طلب الصلح. وقد ذكر المؤرخ تيوفانيس أن الحارث زار بلاط جستنيان في سنة 563 م، وكان ظهوره بزيه البدوي ذا أثر في نفوس أتباع الإمبراطور، وقد استطاع الحارث أثناء إقامته في القسطنطينية أن يظفر بتعيين الأسقف يعقوب البردعي المنوفستي العقيدة أسقفًا على عرب الشام، وقد عُرفت الكنيسة الشامية المنوفستية من ذلك الوقت باسم الكنيسة اليعقوبية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|