أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-31
940
التاريخ: 2023-12-23
803
التاريخ: 4-5-2016
1878
التاريخ: 27-4-2016
1784
|
يمكن القول إن تاريخ الأرض قد بدأ قبل 4.6 مليار سنة. ولأسباب غير واضحة، بدأت غيمة مكونة من جسيمات جزيئية متجولة في المجرة، معظمها من الهيدروجين، بالانقباض والتدويم بسر عة متزايدة. ومع تزايد الطاقة الثقالية استمر الانقباض بالتسارع وتولدت مقادير هائلة من الحرارة. وخرجت الحرارة في البداية إلى الفضاء، وفيما بعد، أسيرت ضمن حدود جسم مركزي، على شكل نجم أولي (protostar) غدت نواته كثيفة وحارة. وأدى تحرر الطاقة الهائلة إلى تأيُّن الهدروجين ضمن أسخن المناطق. وتحولت النواة الهدروجينية إلى وقود لتفاعلات اندماج نووي حراري ذاتية البقاء حافظت على درجة حرارة داخلية تزيد على مليون كلفن.
كان من الممكن لكرة الغاز الساطعة تلك التي تكونت بهذه الطريقة أن تكون أي نجم من النجوم المألوفة، أما بالنسبة إلينا، فهي ليست إلا الشمس. وتركت نواة المادة السريعة الدوران، التي انقبضت لتكون الشمس، في محيطها مادة أخرى اتخذت شكل قرص يُعرف بالسديم الشمسي (solar nebula) . ومع برودة جسيمات السديم البعيدة عن الشمس، بدأت غازات في ذلك الجزء من المنظومة الشمسية بالتفاعل معاً لتكوين مركبات، وتكاثفت بعض الذرات والجزيئات لتكون مزيداً من الجسيمات، وشدتها التصادمات فيما بينها مع مرور الزمن تدريجياً بعضاً إلى بعض لتكون أجساماً صلبة تُعرف بالكويكبات. وفي النهاية، ومع المزيد من الاندماج، نمت الكويكبات الصغيرة لتصبح بحجم كأحجام الكواكب الحالية يمكن من نشوء جو فيها. وحصلت تفاعلات ضمن الجو، وبينه وبين الأطوار الصلبة والسائلة للكواكب اليافعة، وحددت العناصر التي كانت موجودة، والتجاذبات المتبادلة فيما بين تلك العناصر، وبرودة المنظومة الأجناس الجزيئية التي تكونت فيما بعد. وكانت الأرض واحداً من تلك الكواكب .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|