استخدام العنب

تقسم أصناف العنب إلى خمسة أقسام تبعاً للغرض من استخدام ثمارها وهذه الأقسام هي :

1 - عنب المائدة :

وتستهلك ثماره طازجة أو تستخدم في أغراض تجميل التورتات والحلويات.

* أهم الشروط الواجب توافرها في ثمار عنب المائدة ما يلي:

أ - أن يكون الحبات ذات مظهر جذاب.

ب - أن تكون الحبات ذات صفات جودة عالية.

ج - أن تتحمل ثمار الصنف عمليات التعبئة والشحن.

د - أن تقاوم الثمار الأضرار الميكانيكية التي تنجم عن النقل.

هـ - أن تكون الحبات ذات حجم كبير ومتناسق.

و - أن يكون اللب متماسك والجلد قوى.

ز - أن تكون الحبات ذات قدرة على الالتصاق بالعنق (عدم سقوط الثمار خاصة أثناء التداول والنقل).

م - الا تكون العناقيد ممتلثة بالدرجة التي تسمح بثني العنقود.

2 - عنب الزبيب :

يجب أن تتوافر الشروط الآتية في عنب الزبيب :

أ - أن يكون الزبيب الناتج منها طرى القوام ولا تلتصق حباته بعضها ببعض في كتل عقب التجفيف.

ب - يجب أن تنضج الحبات مبكراً حتى تكون هناك فرصة زمنية مناسبة لتجفيفها.

جـ - يجب أن تكون الحبات خالية من البذور كما يجب أن تتميز بالطعم والنكهة المطلوبة.

د - أن تكون الحبات متوسطة الحجم.

هـ - أن تجف الحبات في فترة زمنية قصيرة.

و - أن تكون الأشجار عالية الإنتاج.

ومن أهم الأصناف التي تصلح ثمارها للتجفيف وعمل الزبيب على الترتيب هي :

البناتي Thompson secdless ، الكورنث الأسود Black corinth ومسكات اسكندرية Muscat of Alex.

وعلى الرغم من أن الأخير تحتوي حباته على بذور، إلا أنه يمكن استخراج البذور واستبعادها بواسطة آلات ميكانيكية.

3 - عنب العصير :

يمكن تصنيع العصير الحلو واستخراجه من ثمار العنب وترويقة وحفظه بطرق تسمح ببقاء النكهة والقيمة الغذائية ويبستر العصير مباشرة بعد عملية الترويق في بعض المناطق مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن عملية البسترة هذه تؤدى إلى تغير في الطعم والنكهة لأصناف العنب الأوروبي، غير أن هناك بعض أصناف العنب الأمريكية لا تتغير نكهة وجودة عصير ثمارها نتيجة عمليات التصنيع، ومن أهم أصناف العنب الأمريكي التي تصلح ثمارها لعمل العصير صنف الكونكورد.

4 - عنب التعليب :

تستخدم في التعليب الأصناف ذات الحبات اللابذرية (الخالية من البذور) ومن أهم الأصناف التي تصلح لهذا الغرض العنب البناتى حيث تعلب ثماره وحدها أو مع أجزاء من فواكه أخرى في صورة سلطة فواكه أو كوكتيل.

5 - عنب النبيذ :

لن نتناول هذا الجزء حيث أن شريعتنا الإسلامية السمحة تحرم تناول هذه المنتجات في أي صورة من الصور لما لها من أضرار جسيمة.