الإمام عليٌّ (عليه السلام) مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) |
1607
03:51 مساءً
التاريخ: 2023-11-27
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-01-2015
3450
التاريخ: 26-01-2015
3121
التاريخ: 15-3-2016
18802
التاريخ: 5-5-2016
3358
|
عليٌ منّي وأنا من عليّ
قاله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مواطن مختلفة ، ورواه كبار الأئمة والحفاظ من أهل السنّة بأسانيدهم المعتبرة في اشهر الكتب :
أخرج البخاري بإسناده قال : " قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي : أنت منّي وأنا منك "[1].
وأخرج أحمد باسناده عن بريدة عن النبي ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لا تقع في علي ، فإنه منّي وأنا منه وهو وليكم بعدي "[2].
وأخرج ابن ماجة والترمذي باسنادهما عن حبشي بن جنادة قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : عليٌ منّي وأنا منه ، ولا يؤدّي عنّي إلاّ علي "[3].
وأخرج النسائي باسناده عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إنّ علياً منّي وأنا منه ووليّ كلّ مؤمن بعدي "[4].
روى محمّد بن يوسف الزرندي عن عبد خير : " سمعت علياً رضي الله عنه يقول : أهدي للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قنو موزة فجعل يقشر الموزة ويجعلها في فمي ، فقال له قائل : يا رسول الله ، إنك تحب علياً ؟ قال : أو ما علمت أن علياً منّي وأنا منه "[5].
وروى القاضي أبو الحسن علي بن محمّد القزويني باسناده عن أنس بن مالك ، قال : " كنت خادماً لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكانت ليلة أم حبيبة بنت أبي سفيان فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بوضوء فقال : يا أنس يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وخير الوصيين اقدم الناس سلماً ، وأكثر الناس علماً ، وأرجح الناس حلماً ، قلت : اللهم اجعله من قومي ، فلم ألبث أن دخل عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام من الباب ، ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يتوضأ ، ويرد الماء على وجه عليّ حتى امتلأت عيناه من الماء فقال علي عليه السّلام لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : هل حدث فيّ حدث ؟ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما حدث فيك يا علي إلاّ خير ، يا علي أنا منك وأنت منّي تؤدّي عنّي وتفي بذمتي ، وتغسلني وتواريني في لحدي ، وتسمع الناس عني وتبين لهم من بعدي ، فقال له علي : يا رسول الله أو ما بلغت ؟ قال : بلى تبين لهم ما يختلفون فيه بعدي "[6].
وروى ابن حجر الهيتمي باسناده عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : " لما فتح رسول الله مكة ، انصرف إلى الطائف فحصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة ليلة ، ثم قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أوصيكم بعترتي خيراً وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً منّي أو كنفسي يضرب أعناقكم ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه "[7].
وروى محمّد بن رستم باسناده عن أسامة بن زيد عن أبيه ، قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أما أنت يا علي ، فختني وأبو ولدي ، وأنا منك وأنت منّي "[8].
وروى الشنقيطي باسناده عن أبي رافع قال : " لما قتل علي أصحاب الألوية يوم أحد قال جبرئيل : يا رسول الله ، إن هذه لهي المواساة ، فقال له النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما يا رسول الله "[9].
وروى ابن طلحة باسناده عن جندب بن جنادة المخصوص من رسول الله بقوله : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي "[10].
وروى البدخشي باسناده عن أبي بكر ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : " علّي منّي كمنزلتي من ربّي "[11].
دلالة الحديث
واستدل العلاّمة الحلي بهذا الحديث لإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قائلاً : " وقال في حقه : إن علياً عليه السّلام منّي وأنا منه ، وهو وليكلّ مؤمن ومؤمنة ، فيكون علّي عليه السّلام كذلك ، وهذا نص في الباب "[12].
وقال : " وفي مسند أحمد وفي الصحاح الستة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من عدّة طرق : إنّ علياً منّي وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي ، لا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي .
وفيه أيضاً : لما قتل علي عليه السّلام أصحاب الألوية يوم أحد قال جبرئيل : يا رسول الله إنّ هذه المواساة ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله : إنّ علياً منّي وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما يا رسول الله " .
فأما صحة سند هذا المضمون عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فلا يتكلّم فيها إلاّ جاهل أو معاند ، لأنّه مخرج في أصحّ كتب القوم وأشهر أسفارهم في الحديث كما رأيت ، فلا يعبأ بقول ابن تيمية الحنبلي " فليس هذا في كتب الأحاديث المعروفة ، لا الصحاح ، ولا المسانيد ، ولا السنن وغير ذلك "[13].
وأمّا دلالته على الإمامة فلا تخفى على أهل الفهم المنصفين ، وقد أحسن الشيخ محمّد حسن المظفر إذ قال " دلالة الجميع على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام ظاهرة ، لأن جعل كلّ من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلي عليه السّلام بعضاً من الآخر دليل على اتحادهما بالمزايا والفضل والإمامة "[14].
ومن أراد التوسّع في البحث سنداً ودلالةً ، فليرجع إلى قسم ( حديث الولاية ) من كتاب ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) وقد تقدم في البحوث السابقة ماله نفع في المقام .
عليٌ لحمه لحمي
روى الخوارزمي باسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " هذا علي بن أبي طالب لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . وقال : يا أم سلمة ، اشهدي واعلمي واسمعي ، هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي أوتى منه ، أخي في الدين وخدني في الآخرة ومعي في السنام الأعلى "[15].
روى الحمويني باسناده عن زياد بن المنذر عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه صلب عبد المطلب ، ثم أخرجه من صلب عبد المطلب فقسّمه قسمين ، قسماً في صلب عبد الله وقسماً في صلب أبي طالب ، فعلي مني وأنا منه ، لحمه لحمي ودمه دمي ، فمن أحبه فبحبي أحبه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه "[16].
وروى ابن عساكر باسناده عن ابن عبّاس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال لأم سلمة : " يا أم سلمة ، إنّ علياً لحمه من لحمي ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي "[17].
وروى الحضرمي باسناده عن أنس بن مالك قال : " صعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنبر فذكر قولا كثيراً ، ثم قال : أين علي بن أبي طالب ؟ فوثب إليه ، فقال : ها أنا ذا يا رسول ، فضمه إلى صدره وقبّل بين عينيه ، وقال بأعلى صوته : معاشر المسلمين ، هذا أخي وابن عمي وحبيبي ، هذا لحمي ودمي وشعري ، هذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، هذا مفرّج الكرب عني ، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه ، على مبغضه لعنة الله ولعنة الملائكة ولعنة اللاعنين ، والله برئ منه ، فمن أحب أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ من علي . وليبلغ الشاهد الغائب ، ثم قال : اجلس يا علي قد عرف الله لك ذلك "[18].
عليٌ نفسي
روى الخوارزمي باسناده عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لوفد ثقيف حين جاؤه : " لتسلمن أو ليبعثن الله رجلا مني - أو قال مثل نفسي - فليضربن أعناقكم بالسيف وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ، قال عمر بن الخطاب : فوالله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ ، جعلت انصب صدري له رجاء أن يقول هو هذا قال : فالتفت إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام فأخذ بيده ثم قال هو هذا ، هو هذا "[19].
وباسناده عن عمرو بن شعيب عن جده قال : قالت عائشة : " من خير الناس بعدك يا رسول الله ؟ قال : علي بن أبي طالب ، هو نفسي ، وأنا نفسه "[20].
وروى أحمد باسناده عن زيد بن يثيع قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يمضي فيهم أمري يقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، قال : فقال أبو ذر : فما راعني إلاّ برد كف عمر في حجري من خلفي ، فقال : من تراه يعني ؟ قلت : ما يعنيك ولكن يعني خاصف النعل يعني علياً "[21] .
وروى المتقي عن ابن مسعود : " علي بن أبي طالب مني كروحي في جسدي "[22].
وروى محب الدين الطبري باسناده عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ما من نبيّ إلا وله نظير في أمته وعلي نظيري "[23].
وروى الهيثمي عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : " لما فتح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مكة ، انصرف إلى الطائف حاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة ثم قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أوصيكم بعترتي خيراً ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد علي ، فقال : هذا "[24].
أقول : قد بلغ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من قدسية الذات وعظمة المنزلة أن صار بمنزلة نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقد صرح النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بأنه عليه السّلام نفسه ، وروايات الباب من طرق الفريقين كثيرة ، أورد بعضها السيد هاشم البحراني في ( غاية المرام ) .
وإذ كانت الروايات في هذا الشأن ثابتة ، لم يناقش المأمون العبّاسي في سندها ، بل استغلق عليه فهم حدود هذه المنزلة ، فراح يسأل الإمام الرضا عليه السّلام عن ذلك ، فقد روى الشيخ المفيد رضوان الله عليه : " قال المأمون يوماً للرضا عليه السّلام أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين عليه السّلام يدلّ عليها القرآن قال : فقال له الرضا عليه السّلام فضيلته في المباهلة . قال الله جلّ جلاله : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )[25] فدعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الحسن والحسين عليهما السّلام فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة عليها السّلام فكانت في هذا الموضع نساءه ، ودعا أمير المؤمنين عليه السّلام فكان نفسه بحكم الله عزّوجلّ . وقد ثبت أنه ليس أحد من خلق الله سبحانه أجل من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأفضل ، فوجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بحكم الله عزّوجلّ قال : فقال له المأمون : أليس قد ذكر الله الأبناء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ابنيه خاصة ، وذكر النساء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ابنته وحدها ، فلم لا جاز إنّ يذكر الدعاء لمن هو نفسه ، ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره فلا يكون لأمير المؤمنين عليه السّلام ما ذكرت من الفضل ، قال : فقال له الرضا عليه السّلام : ليس بصحيح ما ذكرت يا أمير المؤمنين ، وذلك إنّ الداعي انما يكون داعياً لغيره كما يكون الآمر آمراً لغيره ولا يصح إنّ يكون داعياً لنفسه في الحقيقة كما لا يكون آمراً لها في الحقيقة . وإذا لم يدع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رجلا في المباهلة إلاّ أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقد ثبت انه نفسه التي عناها الله تعالى في كتابه وجعل حكمه ذلك في تنزيله . قال : فقال المأمون : إذا ورد الجواب سقط السؤال "[26].
علي بمنزلة رأسي
روى الشبلنجي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " علي مني بمنزلة رأسي من بدني "[27].
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن البراء بن عازب ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي مني بمنزلة رأسي من جسدي "[28].
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي مني مثل رأسي من بدني "[29].
[1] صحيح البخاري ج 5 ص 22 باب مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 5 وابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 125 ، وأحمد في المسند ج 1 ص 98 والحاكم في المستدرك ج 3 ص 120 ، والخطيب في تاريخ بغداد ج 4 ص 140 ، والهيثمي في مجمع الزّوائد ج 9 ص 128 ، والطحاوي في مشكل الآثار ج 4 ص 173 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 276 ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 164 ، والنّسائي في الخصائص ص 19 ، والبدخشي في نزل الأبرار أيضاً ص 9 مع فرق يسير ، والصابي في أسنى المطالب الباب الثامن فصل فضائل متفرقّة ص 45 رقم 5 ، والمتّقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 .
[2] مسند أحمد ج 5 ص 356 ، وانظر ابن عساكر ج 1 ص 125 رقم 175 .
[3] سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 ، وسنن الترمذي ج 5 ، ص 299 ، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 165 ، ومحمّد بن طلحة في مطالب السؤول ص 45 .
[4] الخصائص ص 19 ، ورواه أحمد في الفضائل ( المناقب ) ج 1 الحديث 215 ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبّين ص 168 ، ومحمّد بن طلحة في مطالب السؤول ص 45 ، وابن حجر في الصواعق ص 74 ، والمتقي في منتخب كنز العمال - هامش مسند أحمد - ج 5 ص 30 .
[5] نظم درر السّمطين ص 79 ، ورواه الخوارزمي في المناقب في الفصل السّادس ص 25 ، والسيّد شهاب الدين أحمد ، في توضيح الدّلائل ص 354 .
[6] كتاب اليقين للسيد ابن طاووس ص 33 .
[7] الصّواعق المحرقة ص 75 .
[8] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 165 مخطوط .
[9] كفاية الطالب ص 37 .
[10] مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص 45 مخطوط .
[11] مفتاح النجاء ص 71 .
[12] منهاج الكرامة ، المنهج الثالث في الأدلة المستندة إلى السنة المنقولة عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الحديث التاسع ص 106 مخطوط .
[13] منهاج السنة ج 4 ص 103 .
[14] دلائل الصدق ، المبحث الرابع ج 2 ص 422 .
[15] المناقب ، الفصل الرّابع عشر ص 86 ، ورواه المتّقي في كنز العمّال ج 11 ص 607 طبع حلب ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 150 .
[16] فرائد السمطين ج 1 ص 150 .
[17] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 78 رقم 125 ، ورواه الهيثمي في مجمع الزّوائد ج 9 ص 111 ، ومحمّد صدر العالم بسنده عن ابن عبّاس في معارج العلى ص 94 والمتّقي الهندي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 ، والبدخشي في مفتاح النجاة ص 48 .
[18] وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل ص 258 ، مخطوط .
[19] المناقب ، الفصل الرّابع عشر ص 81 ، ورواه أحمد في الفضائل المناقب ج 1 الحديث 129 مخطوط .
[20] المصدر ص 90 .
[21] الفضائل ج 1 الحديث 88 مخطوط .
[22] كنز العمّال ج 11 ص 628 طبع حلب ، وأورده أيضاً في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 73 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 7 .
[23] الرّياض النّضرة ج 3 ص 153 وذخائر العقبى ص 64 .
[24] مجمع الزّوائد ج 9 ص 163 .
[25] سورة آل عمران : 61 .
[26] الفصول المختارة من العيون والمحاسن ص 16 .
[27] نور الابصار ص 93 ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 92 الحديث 135 ، والخوارزمي في المناقب ص 91 ، وابن حجر في الصّواعق ص 75 الحديث الخامس والثلاثون ، والمتّقي في كنز العمّال ج 11 ص 603 طبع حلب ، ورواه ابن عساكر عن براء في تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 375 رقم 870 ، ورواه محمّد صدر العالم عن ابن عبّاس في معارج العلى في مناقب المرتضى ص 94 ومحمّد بن رستم في تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الرّاشدين ص 179 ، والوصابي ، وقال : أخرجه الخطيب في تاريخه وأبو بكر بن مردويه في فوائده والدّيلمي في مسند الفروس ، أسنى المطالب الباب الخامس ص 22 رقم 2 ، والمتّقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 .
[28] توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل ص 473 .
[29] المناقب الفصل الرّابع عشر ص 87 . وتجد الروايات في ما نص رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام من طرق العامة ضمن الباب الثاني في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي مني مثل رأسي من بدني " في إحقاق الحق ج 5 ص 235 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بالصور: تزامنا مع بداية العام الدراسي وعملية التسجيل.. ممثل المرجعية العليا يجري جولة في جامعة الزهراء (ع) للبنات ويلتقي بالطالبات والكوادر التعليمية
|
|
|