المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



القيمة الغذائية والطبية والاقتصادية للرمان  
  
1271   01:09 صباحاً   التاريخ: 2023-11-26
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 78-80
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الرمان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015 3161
التاريخ: 24-12-2015 3174
التاريخ: 24-12-2015 16549
التاريخ: 24-12-2015 2970

القيمة الغذائية والطبية والاقتصادية للرمان

الجزء الطبي والمكونات الفعالة للرمان:

الجزء الطبي هو قلف الشجرة وقشرة الثمرة، وأهم المكونات الفعالة هي:

1 - قلويدات البليترين "Pelletierine".

2- حامض جلاوتانيك "Gallotanic acid" يستخرج هذا الحامض من الطبقة الخارجية للثمار، وقد استخرجت مادة فعالة طاردة للديدان من الرمان سنة 1878 م.

القيم الغذائية والطبية والاقتصادية:

تحتوي قشور الساق على 20 - 25٪ من حامض التانيك، فهي لذلك قابض، تستعمل في دباغة الجلود، عندما تؤكل مطبوخة تمنع الاسهال والدوسنتاريا وتقرحات اللثة، عندما يذر مسحوق القشور على نزيف الجروح يوقفه. وأن أكل قشور الجذور يعد طاردا للديدان لوجود مادة Pelletrine "بيلترين" بها، شرب عصير الرمان الحامضي منعش ومبرد مع السكر يفيد في الحميات وهو مغذى، منقوع القشور يستخدم في صباغة الحرير (الكريشة الدمياطي) وتستخرج من الازهار صبغة صفراء محمرة.

وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطه بالعسل، الدهان بهذا المخلوط له أثر في أزاله أثار الجدري والجرب عدة أيام فيزيلها وهو قابض للمعدة مقوى للباه، ملين للصدر، منشط للكبد والمعدة، يشفى السعال ويحسن الصوت، يصنع منه شراب مثل النبيذ مادة الرمان الفعالة أكثر ذوبانا في الكحول لذلك كانت تشرب مع (البوظة )، الزهور تشفى السيلان شربا لمنقوعها، وهو يشفى اللثة الدامية ويدمل الجروح والقروح، ويمنع القيئ مقوي للمعدة وللقلب، الدهان يزيل الحكة، والدهان على الجلد يطيب الرائحة ويشد الأعضاء المسترخية، ويشفي قروح الفم، كما أن أكل رمانة مهروسة تدبغ المعدة في حالة الإسهال، وجلد الثمار به حامض تانيك يدخل في الدباغة وصباغة الحرير باللون الأسود، كما يحتوي القلف على خمسة أنواع من القلويدات.

يشفى الرمان الم السرة حرق مسحوق القشور وذرها على القروح المزمنة يشفيها، مدر للبول، دهان الحبوب مع العسل على الجزء الداحس يشفيه.

تحتوي الجذور وقلف الساق على تانينات وقلويدات تطرد الديدان الشريطية، ويحتوي عصير البذور على مقادير ضئيلة من الأملاح المعدنية وخاصة الحديد وكذلك الفيتامينات.

بذور الرمان الذي يؤكل كفاكهة تحتوي على مواد سكرية بنسبة 7% وبروتينية بنسبة 1% وتصل الى 9% في البذور الصلبة، ودهنية بنسبة 7% في البذور الصلبة، 3 % في عصير البذور، وأحماض نباتية أهمها حامض الستريك " Citric Acid" بنسبة 1 % تقريبا، ويحتوي العصير على 2% ألياف، ونسبة 4,7% رماد، وماء بنسبة 81,3 %.

أما قشور الرمان فقد وجد بها حوالي 28% من التانين Tannin وهي مادة قابضة Astringent ولذلك تستخدم القشور في علاج الإسهال aDiarrhe والدوسنتاريا "Dysentery"

وتم فصل بعض القلويدات السائلة الطيارة من هذه القشور أهمها قلويد بيليتارين "pelletiarine" وهو يستعمل بكفاءة في علاج الديدان الشريطية Tape - Worms

علماً بأن أكل بذور الرمان ومغلى القشور للثمار والجذور يشفيا لأورام السرطانية وقد اثبتت الابحاث العلمية الحديثة المنشورة في يناير 1996م أن أكل الرمان يقوى القلب وينقي الدم ومفيد للشعب الهوائية والصدر.

كما أن غلي قشر الرمان وشرب كوب منه كل صباح يساعد على التخلص من الدودة الشريطية، كذلك فهو يساعد على علاج الامساك وذلك عن طريق شربه في شكل عصير مع الماء وتحليله بالسكر أو العسل، كما ثبت فعاليته في علاج عسر الهضم، ويساعد على هضم المواد الدسمة ويفيد في حالة الإصابة بالدوسنتاريا.

الرمان عبر التاريخ

جاء في تذكرة داود الأنطاكي، عن الرمان أنه اذا طبخ قشر الرمان وخصوصا مع الحفص حتى ينعقد يقطع الإسهال المزمن والدم شربا ولحم القروح والجراح طلاء وشربا، واذا شرب مطبوخا أسهل الديدان .

ذكر ابن قيم الجوزيه في الطب النبوي عن الرمان أنه: «جيد للمعدة مقو لها، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، ماؤه ملين للبطن، سريع التحلل لرقته ولطاقته، يولد حرارة يسيرة في المعدة وريحا، وله خاصية عجيبة : اذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة، لا يصلح للمحمومين.

وحامضه ينفع المعدة الملتهبة، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان ويسكن الصفراء، ويقطع الإسهال، ويمنع القيئ ويطفئ حرارة الكبد، ويقوى الأعضاء نافع للآلام العارضة للقلب وفم المعدة حيث يقوى المعدة ويدفع الفضول عنها ، واذا استخرج ماؤه بشحمه وطبخ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم واكتحل به قطع الصفرة من العين، ونقاها من الرطوبات الغليظة، وإذا لطخ على اللثة نفع من الأكلة الحارقة لها، وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.