المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

فطريات طحلبية Phycomycetes
12-8-2019
ملامح عصر الإمام الحسين عليه السلام
4-3-2022
العزم المغناطيسي للبروتون
7-2-2022
صراع بين الايمان والعاطفة
7-6-2017
المحبة للَّبنات Lactophilic
28-10-2018
The diphthongs SQUARE
2024-05-22


آراء المفسرين وجود الحروف المقطعة في أوائل سور معينة يشير إلى غلبة هذه الحروف في كلمات تلك السورة  
  
1110   02:27 صباحاً   التاريخ: 2023-11-21
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 105-107.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014 2589
التاريخ: 7-11-2014 2276
التاريخ: 22-09-2014 2292
التاريخ: 23-04-2015 2117

إن وجود الحروف المقطعة في أوائل سور معينة يشير إلى غلبة هذه الحروف في كلمات تلك السورة(1) وهذه بحد ذاتها معجزة.

يعتقد أصحاب هذا القول أن النسبة المئوية للحروف المقطعة في متن السورة المبتدئة بها إلى سائر حروفها هي أكثر مقارنة بالسور الأخرى. فمثلاً، تكرر حرف القاف فيكل من سورتي «ق» و«حم عسق» 57 مرة. وإذا ما أخذنا هذا العدد 57 بعين الاعتبار تكون النسبة المئوية لعدد الحرف قاف إلى سائر حروف سورة ق مساوية لـ 3,782349 وهي تفوق نسبته المئوية في أي من السور القرآنية ما عدا سورة الشمس، والقيامة، والفلق.

مثال آخر: تفتتح سورة الأعراف بالحروف المقطعة «المص»، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حرف الألف تكرر في هذه السورة 2529 مرة، واللام 1530 مرة، والميم 1164 مرة، والصاد 97 مرة؛ أي ما مجموعه 5320 مرة، وإن النسبة المئوية لهذا الرقم إلى سائر حروف نفس السورة هي 37,558%. وإذا ما قارنا هذه النسبة المئوية لحروف «المص» مع نسبة نفس الحروف في ال113 سورة الاخرى من القران، مع الاخذ بنظر الاعتبار مكيها ومدنيها وطويلها وقصيرها، لوجدنا أن «المص» تمتلك اعلى نسبة مئوية في سورة الاعراف.

وعلى خلاف ما اشتهر عنهم، فأصحاب هذا الرأي لا يدعون ان حرف القاف في سورة ق مثلاً يزيد على بقية حروف نفس السورة، أو أنه يزيد على تعداد حرف القاف في سائر السور الأخرى. بل يقولون: إن «النسبة المئوية» لحرف القاف إلى سائر حروف السورة تفوق نفس «النسبة المئوية» في بقية السور. إذن من الممكن أن يكون عدد حرف القاف في سورة البقرة مثلا أكثر منه في سورة ق، وهذا لا يتناقض مع مدعاهم و لا ينقضه.

كذلك، فهم لا يدعون أن حرف الألف في سورة الأعراف المباركة مثلاً أكثر من اللام، واللام أكثر من الميم، وهذا أكثر من الصاد، والأخير أكثر من سائر الحروف الأخرى.

الجواب: إذا تم إثبات هذا القول، كان من معاجز القرآن اللفظية؛ إذ لو اشتملت سورة كالبقرة، التي استمر نزولها مدة 12 إلى 18 شهراً، على مثل هذا النسق، كان ذلك علامة على إعجازها؛ فمن المستحيل أن يقول بشر عادي مثل هذا الكلام. كما أن الإعجاز العددي للقرآن في سائر الموارد مذهل أيضاً؛ فكلمة «شهر» - على سبيل المثال - تكررت في القرآن الكريم 12 مرة بعدد أشهر السنة، وكلمة «يوم» 365 مرة بعدد أيام السنة، وإن لفظتي «دنيا» و«آخرة» تكررتا بالتساوي كل واحدة منها 15 مرة(2).

فإذا كان في هذا النسق العددي - في كتاب استغرق نزوله 23 سنة وامتلك مثل هذا النسق الرياضي - رسالة لنا ولو ظناً، فإنه لا يعدم الفائدة.

لكن، لابد من القول، فيما يتعلق بالتحليل الإحصائي للحروف المقطعة، إنه بالرغم من كونه مجهوداً خيراً، إلاً أنه حتى الآن ليس محط اعتماد بسبب وجود موارد النقض عليه. ومن أجل أن لا يكون قابلاً للنقض، فإن على المحققين في الحقل القرآني أن يناقشوا هذه القضية بدقة أكبر وهي: هل إن المدعى المذكور قابل للتطبيق على صعيد مجاميع السور المتماثلة؛ كالسور الطوال، والمئين، والمفصل، ... الخ فحسب، أم على مستوى جميع السور القرآنية؟

مهما كان، لم يتم في هذا الحقل لحد الآن تقديم رأي يعول عليه، ولا يقبل النقض، وإن كان من الممكن أن تكون الطمأنينة الحاصلة منه طمأنينة نفسية لا منطقية.

______________
1. راجع البرهان في علوم القران، ج 1، ص169 - 170.

2. الإعجاز العددي للقران الكريم، ج 1 إلى 3.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .