أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-01-2015
3399
التاريخ: 18-10-2015
4236
التاريخ: 10-02-2015
3723
التاريخ: 29-01-2015
3160
|
قال محمّد بن يوسف الزرندي : " ويروى إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي بن أبي طالب عليه السّلام : يا علي ، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، يا علي من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله ادخله النّار "[1].
قال : " وروى إنّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : الويل لمن أبغضك بعدي "[2].
وروى الخوارزمي بإسناده عن أبي عثمان النهدي قال : " قال رجل لسلمان : ما أشد حبك لعلّي عليه السّلام ؟ قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : من أحبّ علّياً فقد أحبني ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني "[3].
وأخرج أحمد بإسناده عن السّدي قال : قال علّي عليه السّلام : " اللّهم العن كل مبغض لنا وكل محب غال "[4].
وروى الحمويني بإسناده عن أبي الزبير المكّي قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : " كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعرفات وعلّي عليه السّلام تجاهه فأومى إليّ والى علّي عليه السلام فأتيناه ، فقال : أدن منّي يا علّي فدنا علّي منه ، فقال : إطرح خمسك في خمسي ( يعني كفّك في كفّي ) يا علّي ، أنا وأنت من شجرة ، أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلّق بغصن من أغصانها ادخله الله تعالى الجنّة ، يا علّي لو أن أمتّي صاموا حتّى يكونوا كالحنايا وصلوا حتّى يكونوا كالأوتار ، ثم أبغضوك لأكبهم الله تعالى في النّار "[5].
وروى ابن المغازلي بإسناده عن أبي ذر الغفاري ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر ، وقد حارب الله ورسوله ، ومن شكّ في علي فهو كافر "[6].
وروى ابن حجر بإسناده عن علّي عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من زعم انّه يحبّني وأبغض عليّاً فقد كذب "[7].
وروى ابن المغازلي بإسناده عن القشيري ، قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلّي عليه السّلام : يا علّي ، لا يبالي من مات وهو يبغضك ، مات يهودّياً أو نصرانياً "[8].
وروى بإسناده عن أنس بن مالك قال : " كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعنده جماعة من أصحابه فقالوا : والله يا رسول الله إنّك أحبّ إلينا من أنفسنا وأولادنا قال : فدخل حينئذ علي بن أبي طالب ، فنظر إليه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال له : كذب من زعم انّه ليبغضك ويحبّني "[9].
وبإسناده عن ابن عبّاس : قال : " كنت عند النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ اقبل علّي بن أبي طالب غضبان ، قال له النبّي صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما أغضبك ؟ قال آذوني فيك بنو عمّك ، فقام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مغضباً ، فقال : يا أيّها النّاس ، من آذى عليّاً فقد آذاني ، إنّ علياً أوّلكم ايماناً وأوفاكم بعهد الله ، يا أيّها النّاس من آذى عليّاً بعث يوم القيامة يهودياً أو نصرانّياً .
قال جابر بن عبد الله الأنصاري : يا رسول الله ، وإن شهد أن لا إله إلاّ الله ، وإنّك محمّد رسول الله ؟ فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا جابر كلمة يحتجزون بها إنّ لا تسفك دماؤهم ، وإن لا تستباح أموالهم وإن لا يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "[10].
وباسناده عن عبد الله بن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إنّ الله عزّوجلّ منع بني إسرائيل قطر السّماء بسوء رأيهم في أنبيائهم واختلافهم في دينهم ، وانّه آخذ هذه الأمة بالسنين ومانعهم قطر السّماء ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام "[11].
وبإسناده عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلّي : " يا علّي ، محبّك محبّي ومبغضك مبغضي "[12].
وروى ابن حجر بإسناده عن سلمان ، قال : " رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ضرب فخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصدره وسمعته يقول : محبّك محبي ومحبّي محبّ الله ، ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله "[13].
وروى المتقي عن ابن عمر : " ألا أرضيك يا علّي ، أنت أخي ووزيري ، تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمّتي ، فمن أحبّك في حياة مني فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والايمان ، ومن أحبّك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والايمان وآمنه يوم الفزع ، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتةً جاهلّية ، يحاسبه الله بما عمل في الاسلام "[14].
وروى ابن عساكر بإسناده عن جابر ، قال : " دخل علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ونحن في المسجد وهو آخذ بيد علي عليه السّلام فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ألستم زعمتم إنّكم تحبّوني ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : كذب من زعم انّه يحبّني ويبغض هذا "[15]. . .
وروى الهيثمي عن أبي رافع " إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي عليه السّلام من أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحبّه الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ "[16].
وعن فاطمة بنت رسول الله ، قالت : " خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عشيّة عرفة فقال : إنّ الله تعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصّة ، وإنّي رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي ، هذا جبريل يخبرني ، إنّ السّعيد حق السّعيد من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته ، وإنّ الشّقي كلّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد موته "[17].
وروى ابن حجر بإسناده عن أمّ سلمة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله "[18].
وروى الشّنقيطي بإسناده قال : " قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن آذى عليّاً فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عزّوجلّ "[19].
وروى الخوارزمي بإسناده قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من أحبّك حفّ بالأمن والايمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهليّة وحوسب بعمله في الإسلام "[20] .
وروى الحضرمي باسناده عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت : " اشهد إنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : " من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ومن أحبني فقد أحبّ الله ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ " . . . وعن غيرها من حديث عمّار بن ياسر رضي الله عنه ، وزاد فيه : " ومن تولاّه فقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى الله عزَّوجلَّ "[21].
وروى محمّد بن رستم عن جابر : " يا عليّ لو إنّ أمّتي أبغضوك لكبّهم الله على مناخرهم في النّار "[22].
وبإسناده عن جابر قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ثلاث من كن فيه فليس منّي ولا أنا منه : بغض علي ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال : الايمان كلام "[23].
وبإسناده عن سلمان قال : " قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : محبّك محبّي ومحبي محب الله ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله ، قاله لعلّي "[24].
وروى ابن عساكر بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : من زعم انّه آمن بي وما جئت به وهو يبغض عليّاً فهو كاذب ، ليس بمؤمن "[25].
وبإسناده عن علّي بن حزور ، قال : " سمعت أبا مريم السلولي يقول : سمعت عمّار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلّي بن أبي طالب : يا علّي إنّ الله قد زيّنك بزينة لم تتزيّن العباد بزينة أحبّ إلى الله منها الزّهد في الدّنيا ، فجعلك لا تنال من الدّنيا شيئاً ، ولا تنال الدّنيا منك شيئاً ، ووهب لك حب المساكين فرضوا بك إماماً ورضيت بهم اتباعاً ، فطوبى لمن أحبّك وصدقّ فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك فأمّا الذّين أحبوك وصدقوا فيك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في قصرك ، وأمّا الذّين أبغضوك وكذبوا عليك فحقّ على الله أن يوقفهم موقف الكذّابين يوم القيامة "[26].
وبإسناده عن ابن عبّاس ، إنّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " انّما رفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ، وإنّ الله عزّوجلّ يرفع القطر عن هذه الأمّة ببغضهم علي بن أبي طالب "[27].
وروى عن صلصال بن الدهمس قال : " كنت عند النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في جماعة من أصحابه فدخل علي بن أبي طالب فقال له النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : كذب من زعم انّه يحبّني ويبغضك ، ألا من أحبّك فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله ومن أحبّ الله أدخله الجنّة ، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النّار "[28].
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من أحبنّي فليحبّ علياً ومن أبغض علياً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ ، ومن أبغض الله أدخله النّار "[29].
وعن عاصم بن ضمرة قال : سمعت علياً يقول : " إنّ محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم أخذ بيدي ذات يوم فقال : من مات وهو يبغضك ففي سنّة جاهليّة يحاسب بما عمل في الاسلام ومن عاش بعدك وهو يحبّك ختم الله له بالأمن والايمان ] ما طلعت [ شمس وغربت حتّى يردا علي الحوض "[30].
وروى الوصّابي بإسناده عن عمّار بن ياسر رضي الله عنه ، إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، " الويل لمن أبغضك وكذب فيك "[31].
وروى الكنجي بإسناده عن أمّ سلمة ، قالت : " دخل علي بن أبي طالب على النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " كذب من زعم انّه يحبّني ويبغض هذا ، قلت : هذا حديث حسن عال "[32].
دلالة الحديث
وحاصل الكلام في وجه الاستدلال بهذه الأحاديث والأحاديث المتقدمة هو : إنّ كلّ آية أو حديث صحيح دلَّ على وجوب إطاعة شخص وحرمة معصيته بصورة مطلقة ، فهو لا محالة دليل على عصمة ذلك الشخص ، فمثلا : قوله تعالى ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) يدل على عصمة أولي الأمر وإلاّ لم يأمر بإطاعتهم إطاعة مطلقةً . وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكّتم بهما لن تضلّوا . . . " دليلٌ قطعي على عصمة عترته وأهل بيته وإلاّ لم يقرنهم بالقرآن ولم يأمر بالتمسّك بهم في جميع الأُمور ، بحيث كانت الهداية والضلالة يدوران مدار اتباع الكتاب والعترة وإطاعتهما في كلّ الأحوال ، ومن هنا اعترف مثل الفخر الرازي بدلالة تلك الآية على العصمة ، واعترف غير واحد من العلماء بدلالة حديث الثقلين على عصمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام .
وهذه الأحاديث كذلك ، لأنَّ من وجبت طاعته على الإطلاق وحرمت مفارقته ومخالفته كذلك لا يقع منه الخطأ فضلا عن المعصية ، وإلاّ وجب اتباعه في معصيته وخطئه وهو غير جائز ، وأيضاً : فإنّ هذه الأحاديث تدل على اتّحاد طاعة أمير المؤمنين مع طاعة النبّي ، وطاعة النبي واجبة لكونه معصوماً ، فلا بد وأن يكون علي معصوماً كذلك ، وإلاّ لم يجز وحدة الطاعتين .
فكانت هذه الأحاديث الواردة في إطاعة علي وحرمة مفارقته ومخالفته ومعصيته في جميع الأحوال دليلا على إمامة علي بعد رسول الله ، من جهة المساواة بينه وبين النبي في وجوب الطاعة وحرمة المخالفة والمفارقة معه والبغض له ، ومن جهة الدلالة على العصمة ، ومن جهة الدلالة على الأفضلية .
كلّ هذا . . مع عدم ورود شئ من هذا القبيل في حقّ أحد غيره من الأصحاب بالاتفاق . . .
[1] نظم درر السمطين ص 103 .
[2] المصدر . ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 368 مع فرق يسير .
[3] المناقب الفصل السّادس ص 30 .
[4] الفضائل ( المناقب ) ج 1 ، الحديث 246 .
[5] فرائد السّمطين ج 1 ص 51 ، ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 134 الحديث 184 .
[6] المناقب ص 46 الحديث 68 .
[7] لسان الميزان ج 4 ص 399 .
[8] المناقب ص 51 الحديث 74 ، ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج 4 ص 521 مع فرق .
[9] المصدر ، الحديث 75 .
[10] المناقب ، الحديث 76 .
[11] المصدر ، الحديث 186 ص 141 .
[12] المصدر ، الحديث 186 ص 141 .
[13] لسان الميزان ج 2 ص 109 .
[14] كنز العمّال ج 11 ص 610 طبع حلب ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 98 .
[15] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 185 الحديث 664 .
[16] مجمع الزوائد ج 9 ص 131 .
[17] المصدر ج 9 ص 132 ، ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 468 مخطوط والخوارزمي في المناقب ص 37 .
[18] الصواعق المحرقة ص 74 .
[19] كفاية الطّالب ص 41 .
[20] المناقب الفصل الأوّل ص 7 .
[21] وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل ص 220 مخطوط ، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 190 .
[22] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الرّاشدين ص 193 مخطوط ، ورواه ابن عساكر في ج 2 ص 243 .
[23] تحفة المحبّين ، ورواه ابن عساكر في ج 2 ص 218 .
[24] تحفة المحبّين ، بمناقب الخلفاء الرّاشدين ص 194 .
[25] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 210 ، الحديث 704 .
[26] المصدر ج 2 ص 212 الحديث 706 .
[27] ابن عساكر ج 2 ص 213 ، الحديث 708 .
[28] المصدر ج 2 ص 215 ، الحديث 710 .
[29] المصدر ، ص 217 ، الحديث 711 .
[30] المصدر ج 2 ص 234 ، الحديث 738 .
[31] أسنى المطالب الباب السّابع ص 34 ، الحديث 12 .
[32] كفاية الطّالب ص 319 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|