علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
الجوانب البيئية للقشرة الأرضية
المؤلف:
د. حسان صديق / د. نائل يسري
المصدر:
كيمياء البيئة
الجزء والصفحة:
ص 260
2023-11-01
768
رغم أن كوكب الأرض تعرض في الحقيقة لتغيرات واضطرابات مختلفة، فإن التغيرات الحاصلة على الأرض لا تكون ملموسة في مقياس عمر البشر. فمن المعروف أن القارات بعدما تشكلت تشظت إلى أجزاء، وتحركت باتجاهات متباعدة. فقد اندفعت التشكلات الصخرية الناتجة عن المحيطات القديمة ضمن الأرض القارية وظهرت كتل ضخمة من الصخور البركانية حيث لم يعرف حالياً في مكانها عن وجود فعالية بركانية في أيامنا تحرر أحشاء الأرض الغاضبة قوى مهولة تدفع بالصخور المنصهرة إلى السطح وتحرك القارات بشكل مستمر كنتيجة للفعالية البركانية. وبفعل الزلازل الناتجة عن تحرك الكتل الأرضية العظيمة بالنسبة لبعضها البعض، يتغير وجه الأرض بشكل مستمر على شكل سلاسل جبلية جديدة تتشكل وأخرى قديمة تغور. نجحت الجهود البشرية إلى حد ما في تخفيف بعض الأضرار الرئيسة الناجمة عن الظواهر الطبيعية للقشرة الأرضية، رغم أن مثل هذه المحاولات غالباً ما تؤدي إلى عواقب ضارة غير مرئية، لا تظهر نتائجها إلا بعد عدد كبير من السنين من بدء تطبيقها. فقد تعلم البشر أن يعملوا مع وعكس وحول عمليات وظواهر الأرض الطبيعية ليستثمروا خامات الأرض، وليجعلوا هذه العمليات والظواهر تعمل لصالح الجنس البشري. وبالتالي سيتعلق بقاء الحضارة الحديثة، وبالطبع الجنس البشري، على مدى الذكاء والحكمة في التعامل البشري مع الأرض. إذن يجب على البشر أن يمتلكوا فهماً عميقاً لبيئة القشرة الأرضية ولطبيعة تحولاتها.
إن الإدراك الصحيح لكيفية تعامل البشر مع القشرة الأرضية هو تطبيقات الهندسة في الجيولوجيا. حيث تأخذ الهندسة الجيولوجية في حسبانها الصفات الجيولوجية للتربة والصخور أثناء تصميم المباني والسدود والطرق السريعة وغيرها من المنشآت، بحيث تكون متوافقة الطبقات الجيولوجية حيث سيتم انشاؤها كما يجب أن تأخذ الهندسة مع الجيولوجية في حسبانها عدد كبير من العوامل الجيولوجية، تتضمن صفات ونوعية الصخور وتماسكها ووجود أي تصدع، وقابلية هذه الصخور لحدوث انزلاق، أو الشك في أن تغور، والاحتمال القوي لحصول تآكل وبالتالي فإن تطبيق الهندسة الجيولوجية عند التخطيط لاستخدام الأرض، موضوع يجب أخذه في الحسبان.
الاكثر قراءة في كيمياء البيئة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
