أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-22
836
التاريخ: 2023-10-23
1014
التاريخ: 2023-10-10
1696
التاريخ: 5-3-2016
2634
|
رغم أن كوكب الأرض تعرض في الحقيقة لتغيرات واضطرابات مختلفة، فإن التغيرات الحاصلة على الأرض لا تكون ملموسة في مقياس عمر البشر. فمن المعروف أن القارات بعدما تشكلت تشظت إلى أجزاء، وتحركت باتجاهات متباعدة. فقد اندفعت التشكلات الصخرية الناتجة عن المحيطات القديمة ضمن الأرض القارية وظهرت كتل ضخمة من الصخور البركانية حيث لم يعرف حالياً في مكانها عن وجود فعالية بركانية في أيامنا تحرر أحشاء الأرض الغاضبة قوى مهولة تدفع بالصخور المنصهرة إلى السطح وتحرك القارات بشكل مستمر كنتيجة للفعالية البركانية. وبفعل الزلازل الناتجة عن تحرك الكتل الأرضية العظيمة بالنسبة لبعضها البعض، يتغير وجه الأرض بشكل مستمر على شكل سلاسل جبلية جديدة تتشكل وأخرى قديمة تغور. نجحت الجهود البشرية إلى حد ما في تخفيف بعض الأضرار الرئيسة الناجمة عن الظواهر الطبيعية للقشرة الأرضية، رغم أن مثل هذه المحاولات غالباً ما تؤدي إلى عواقب ضارة غير مرئية، لا تظهر نتائجها إلا بعد عدد كبير من السنين من بدء تطبيقها. فقد تعلم البشر أن يعملوا مع وعكس وحول عمليات وظواهر الأرض الطبيعية ليستثمروا خامات الأرض، وليجعلوا هذه العمليات والظواهر تعمل لصالح الجنس البشري. وبالتالي سيتعلق بقاء الحضارة الحديثة، وبالطبع الجنس البشري، على مدى الذكاء والحكمة في التعامل البشري مع الأرض. إذن يجب على البشر أن يمتلكوا فهماً عميقاً لبيئة القشرة الأرضية ولطبيعة تحولاتها.
إن الإدراك الصحيح لكيفية تعامل البشر مع القشرة الأرضية هو تطبيقات الهندسة في الجيولوجيا. حيث تأخذ الهندسة الجيولوجية في حسبانها الصفات الجيولوجية للتربة والصخور أثناء تصميم المباني والسدود والطرق السريعة وغيرها من المنشآت، بحيث تكون متوافقة الطبقات الجيولوجية حيث سيتم انشاؤها كما يجب أن تأخذ الهندسة مع الجيولوجية في حسبانها عدد كبير من العوامل الجيولوجية، تتضمن صفات ونوعية الصخور وتماسكها ووجود أي تصدع، وقابلية هذه الصخور لحدوث انزلاق، أو الشك في أن تغور، والاحتمال القوي لحصول تآكل وبالتالي فإن تطبيق الهندسة الجيولوجية عند التخطيط لاستخدام الأرض، موضوع يجب أخذه في الحسبان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|