مقارنة حركة وإشعاع الالكترونات بين النظريات التقليدية مع النظرية الحلزونية |
689
01:03 صباحاً
التاريخ: 2023-10-21
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-16
1024
التاريخ: 2023-02-26
1113
التاريخ: 2023-11-15
1044
التاريخ: 2023-11-16
1227
|
سنقارن حركة وإشعاع الالكترونات في بناء الذرة للميكانيك التقليدي والكمومي مع النماذج الذرية المقترحة في النظرية الحلزونية الكونية التوحيدية، فالتفسير الكمومي لحركة وإشعاع الالكترونات يشبه التفسير الميكانيكي التقليدي فيزيائياً ومخبرياً، ويكون التلاعب بالألفاظ والكلمات، ونحن بحاجة إلى نموذج جديد للذرة ونواتها مناسباً للتحليل العلمي والمنطقي للظواهر الفيزيائية والكيميائية والإشعاعية لذرات العناصر، واقترحنا النظرية الحلزونية الكونية التوحيدية، بحيث نستفيد من إيجابيات النظريات السابقة، لنقوم بهندسة نظرية علمية لنموذج ذري أكثر تطوراً وتفسيراً وأجمل بنيةً، لينسجم مع المعطيات الفيزيائية أمواج ضوئية المخبرية والنتائج الرصدية الكونية والطموحات البشرية الفضائية، ونتجاوز تناقضاتها وخرافاتها.
الالكترونات، في رأي نظرية الكم تتبع مساراً متموجا ذا قفزات كمومية 44.
الالكترونات السالبة e– المتسارعة في حركاتها الحلزونية الهابطة حول النواة الموجبة بفعل التجاذب الكهربائي، تشع طاقة قد تكون ضوءاً أو تصدر جسيمات ذرية أولية بنيوية أصغر من الالكترونات تنطلق في الفضاء، وعند مرور e– عبر النواة فإنها تثار لتشكل النترون N المعتدل نتيجة تلاحم مع البروتون p+ وفق المعادلة:
+e + p+ ← N
الالكترونات الموجبة +e (البوزيترونات) المتسارعة في حركاتها الحلزونية المتصاعدة حول النواة الموجبة بفعل التدافع الكهربائي، تشع طاقة قد تكون ضوءاً أو تصدر جسيمات ذرية أولية أصغر من الالكترونات تنطلق في الفضاء، وتتكون الالكترونات الموجبة e+ في نواة الذرة وفق التفاعل المقترح: عدم استقرار النواة بفعل تشكل N في تلاحم e– مع +p في حالة التجاذب الكهربائي الأولي ← تفكك نترون معتدل آخر للمحافظة على توازن النواة والذرة وفق المعادلة:
+ e+ + p– ← Nنترينو
ولكن نستنتج من التفاعلين في التجاذب والتدافع الكهربائي بين الالكترونات والنواة وهما:
إشعاع النترينو وهو معتدل وله كتلة من التفاعل ؛ إن البروتون السالب المفترض في نظريتنا الحلزونية أصغر من البروتون الموجب الشحنة وهذا يؤدي: – النواة الذرية كالنجم تصنع وتقذف الجسيمات الأولية دون الذرية، فهي مصنع ومنبع للجسيمات الحقيقية والافتراضية، ويحدث جذب كهربائي بين البروتون الموجب والسالب فيؤدي إلى استقرار النواة، وشحنتها موجبة لغلبة الشحنات الموجبة للبروتونات على الشحنات السالبة للبروتونات السالبة لأن كتلتها أصغر.
– النواة الذرية تشبه المحطات أو المطارات أو المرافئ الكبيرة، فكل طائرة تهبط تقابلها طائرة تصعد، ولكن المطار كنموذج متحرك لا يتغير، بل يحافظ على خصائصه وعمله وحركته وبنيته وكذلك الذرة ونواتها تحافظ على حركتها وبنيتها، فحركة الالكترونات المتسارعة والهابطة تحدث لجميع الالكترونات الداخلية والخارجية في الذرة، وبالتالي تشترك كل الالكترونات في الخواص الكيميائية والفيزيائية للعناصر.
– ارتباط النوى الذرية كونياً بإشعاع النيترينوهات والتي تطلق عبر الفضاء، وكذلك تستقبل من الكون الجسيمات دون الذرية كالنيترينوهات.
– طبيعة مدارات هذه الالكترونات حلزونية، وهي تدور حول نفسها أيضاً بعزم زاوي (سبيني) متعاكس في الهبوط والصعود، ولكن عند أخذ مقاطع لهذه المدارات الحلزونية فإنها تبدو دائرية أو بيضوية أو ضبابية، وبالتالي نستفيد من المعادلات الذرية المنسجمة منطقياً وعلمياً في النظريات الفيزيائية مثل نظرية الكم.
________________________________________
هوامش
44– مع القفزة الكمومية، تأليف فريد آلان وولف، ترجمة أدهم السمان، م.س، ص 78.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|