المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المحاليل المغذية للنباتات
18-4-2017
شرح الدعاء (الثاني والثلاثون) من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-20
الشاب وبناء الذات
2023-09-18
في بيعته و ما جاء فيها
8-02-2015
النظام البيئي Ecosystem
17-8-2021
طريقة اختيار العينة- طريقة السحب بواسطة الحاسوب
27-8-2022


حيود الأشعة السينية من البلمرات  
  
846   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-10-08
المؤلف : أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
الكتاب أو المصدر : علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة : ص384–386
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الحالة الصلبة / مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة /

من المعروف أن معظم البلمرات لا توجد في صورة بلورية كاملة، أي أن جزءا من المادة يظل في حالة غير منتظمة وتبدو أنماط حيود الأشعة السينية من ثم وقد ظهرت بها هالة أمورفية عريضة جنبا إلى جنب مع انعكاسات حادة وذات شكل محدد وذلك في حالة البلمرات التي بها نسبة من التبلور.

وإذا قارنا أنماط حيود الأشعة السينية للبلمرات بتلك الخاصة ببلورات مواد ذات وزن جزيئي منخفض فإن عدد الانعكاسات من البلورات ذات درجة التبلور العالية يكون أقل بكثير من مثيلاتها في البلورات العادية. وقد بينت دراسة حيود الأشعة السينية للمواد ذات الوزن الجزيئي المرتفع (كالبلمرات) أن المناطق المتبلورة داخل البلمرات تكون صغيرة نسبيا، بل إن درجة الانتظام والترتيب بتلك المناطق ليست بالوضوح المألوف في البلورات العادية. وعلى الرغم من هذه الحقائق، فقد أدى تحليل حيود الأشعة السينية من البلمرات إلى معرفة بنية البلمرات وتحديد ما إذا كانت تنتمي إلى التركيب الأيزوتاكتي isotactic أو السنديوتاكتي Syndiotactic. كما أمكن معرفة اتجاهات الجزيئات العملاقة ودرجة ترتيبها ومدى تأثر ذلك بالمعاملات الحرارية والميكانيكية للمواد البوليمرية.

عندما يكون البوليمر على درجة عالية من التبلور فإنه يمكن من حيث المبدأ تعيين ثوابت الخلية الأولية وكذلك الإحداثيات الذرية كما هو الحال في دراسة التركيب البلوري للبلورات العادية، وتتمثل العقبة الرئيسية في استحالة إنماء بلورة أحادية من البوليمر بحيث تسمح أبعادها بالدراسة الدقيقة ولعل ألياف البلمرات وأغشيتها الرقيقة هي أكثر صور البوليمرات شيوعا من حيث ملاءمتها للتحليل بواسطة حيود الأشعة السينية. ونتناول فيما يلي مثالين من البلمرات الشائعة:

1- بولي إثيلين Poly ethylene PE

يتميز هذا البوليمر بدرجة عالية من التبلور وتعتمد نسبة ما به من طور أمور في على طريقة تحضيره وإن كانت لا تتجاوز عادة من 30 إلى 40 بالمائة. ونرى في الشكل (2-13) خلية أحادية من البولي إثيلين. والسلسلة المتعرجة مكونة من ذرات الكربون، حيث تقدر المسافة بين كل ذرتي كربون C--C بنحو Å 1.54، أما ثوابت الخلية فهي 7.40 =a، b = 4.93 ، c = 2.534  أنجستروم. كما يلاحظ أن الجزيئات العملاقة تنتظم في خطوط متوازية تمتد بطول المحور C للخلية الأحادية.

وثبت من دراسات حيود الأشعة السينية أن هناك اهتزازات حرارية محسوسة حول محور السلسلة وأن شدة هذه الاهتزازات تزداد بارتفاع درجات الحرارة مما يؤثر على قيمة الثابت «a» حتى يصل إلى Å 7.65 عند درجة حرارة º100 C.

شكل (13-2) خلية أحادية من مادة بولي إثيلين

 

2- المطاط وصمغ جاوة

لقد أصبح من المعروف أن التحليل الكامل للمطاط الطبيعي ولصمغ جاوة يؤدي إلى تكون مادة «أيزوبرين» Isoprene ويختلف هذان البوليمران عن بعضهما البعض بشكل حاد من حيث الخواص الفيزيائية نظراً لتباين بنية السلسلة في كل منهما؛ إذ تترتب متخلفات الأيزوبرين في المطاط الطبيعي على هيئة Cis (سيس)، بينما تترتب في صمغ جاوة على هيئة Trans (ترانس) وذلك بالنسبة للرابطة المزدوجة. وقد أوضحت بيانات حيود الأشعة السينية أن «ثابت الشبيكة» يصل إلى Å 4.8، وهي في الغالب المسافة بين مجموعتي ميثيل. وإذا اعتبرنا أن مراكز جميع ذرات الكربون في جزيء صمغ جاوة تقع في نفس المستوى (راجع الشكل (13-3)) وكانت شكل المسافة C -O  تساوي Å 1.54 والمسافة C -C  تساوي Å 1.33 أما الزوايا

فهي على الترتيب Å 109.5 و Å125، فإن المسافة بين مجموعتي الميثيل تكون Å 5.04.

شكل (3-13)

نموذج لسلسلة جزيئية من مادة المطاط.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.