المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

Current research issues
2024-05-28
حسين البيري
11-3-2016
تفسير آية (26-27) من سورة الأعراف
6-5-2019
سوء الخط
13-1-2023
مستویات دول العالم - المستوى الرابع - دول المسرح
6-10-2021
Difference Quotient
25-11-2021


المعالجة المحاسبيـة لزيادة كميات بعض الأصناف بالمخازن عن رصيدها الدفتري وتحويل المواد بين أوامر التشغيل  
  
1813   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-10-07
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص160 - 168
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

3- زيادة كميات بعض الأصناف عن رصيدها الدفتري :
 قد يتبين في بعض الأحيان عند جرد المخزون أن هناك زيادة في الرصيد الفعلي للصنف عن الرصيد الدفتري.
وهذه الحالة غالباً ما تنتج عن صرف كمية فعلية من الصنف أقل من الكمية المدرجة بإذن الصرف وذلك نتيجة خطأ في العد أو الوزن عند صرف الكمية من المخزن. 
ويترتب على هذه الحالة ، أياً كان سبب الزيادة، أن هناك كمية زائدة في الرصيد الفعلي عن الدفتري، وفى الغالب لا يكون معروفاً إذن الصرف الذي حدث معه الخطأ. كما يترتب على ذلك تحميل أمر تشغيل ما بكمية من الصنف لم يستفد منها وتتمثل في الفرق بين الكمية الفعلية المنصرفة له والكمية المحملة عليه فعلاً وفقاً لإذن الصرف الذى يتم تحميل الأوامر على أساسه، وكذلك في الغالب لا يكون أمر التشغيل الذي حدث معه الخطأ معروفاً .   
وتكون المعالجة لهذه الحالة على النحو التالي :
إثبات الزيادة بصفحة الصنف بإضافة الزيادة في الرصيد الفعلي إلى الرصيد الدفتري للصنف واعتبار تلك الزيادة وارداً يتم تسجيله فى خانة الوارد ويتم تسعيره بسعر أخر طلبية واردة للمنشأة.
وفي الجانب الآخر فإن المعالجة المحاسبية تكون بخصم قيمة الزيادة من التكلفة غير المباشرة الصناعية أو بخصم قيمة تلك الزيادة من تكلفة الانتاج .
وأما في الحالة الأخرى التي نادراً ما تحدث إذا كان إذن الصرف الذي حدث معه الخطاً معروفاً وفى نفس الوقت كان أمر التشغيل الذى حدث معه الخطأ معروفاً ، فإن معالجة هذه الحالة يكون ميسوراً وذلك بصرف هذا الفرق في الكمية من المخازن لأمر التشغيل الذى حدث معه الخطأ ، وهذا الاجراء يجعل الرصيد الفعلي يتساوى مع الرصيد الدفتري. وقد يكون الاجراء البديل هو تخفيض مقدار الفرق من أمر التشغيل الذى لم يستفد من هذا الفرق ثم إضافة هذا الفرق في الكمية للرصيد الدفتري للصنف مما يجعل أيضاً الرصيد الدفتري يتساوى مع الفعلي.  
4- تحويل المواد بين أوامر التشغيل :
قد توجد مواد زائدة لدى أحد الأوامر ولن يحتاجها هذا الأمر، فبدلاً من إرجاعها للمخازن يتم تحويلها لأمر آخر يحتاج هذه المواد. 
وتكون المعالجة المحاسبية لهذه الحالة بخصم قيمة المواد المحولة من تكلفة الأمر المحول منه، وإضافة نفس القيمة على تكلفة الأمر المحول إليه.
ويتضح من هذه المعالجة أن صفحة الصنف لا تتأثر بعملية التحويل من أمر لأمر آخر، إنما التأثير يكون على تكلفة أوامر التشغيل فقط.
يمكن توضيح تلك الجوانب النظرية السابقة من خلال الأمثلة العملية التالية :
مثال (8) : فيما يلى حركة الصنف س خلال شهر يناير:
ــ في 1/1 كان رصيد الصنف100 وحدة بسعر الوحدة 20ج.
ــ في 1/5 ورد من الصنف 500 وحدة بسعر شراء 15ج، وبلغت تكلفة نقل الكمية 1500ج.
ــ في 1/7 تم صرف 1200 وحدة للأمر 101 .
ــ في 1/15 اتفقت المنشأة مع المورد على توريد 1000 وحدة .
ــ في 1/18 تم ارجاع 100 وحدة للمخازن من المنصرف يوم 1/7 .
ــ في 1/20 وردت الكمية المتفق عليها مع المورد يوم 1/15 بسعر 16ج للوحدة.
ــ في 1/22 تم تحويل 100 وحدة من الأمر 101 للأمر 102 .
ــ في 1/25تم صرف 600 وحدة للأمر 101 .
ــ في 1/26 تبين تلف 50 وحدة فى المخازن، منها 10 وحدات مسموحاً بها والباقي غير مسموح به.
ــ في 1/27 تم إرجاع 300 وحدة للمخازن من المنصرف يوم 1/25 .
ــ في 1/31 تم جرد المخازن وتبين وجود 20 وحدة زيادة في مخزون الصنف .
المطلوب :
أولاً: إثبات حركة الصنف س بصفحته بدفتر أستاذ المخازن باتباع طريقة الأول في
الأول .
ثانياً : بيان كيفية المعالجة المحاسبية للعمليات التي حدثت في 1/22 ، في 1/26 ،
فی 1/31
ثالثاً : حساب تكلفة المواد للأمر 101 .
الحـل :
 

ملاحظات: الاتفاق بين المنشأة والمورد على توريد 1000 وحدة يوم 1/15 لايتم إثباتها بصفحة الصنف عند الاتفاق ولكن يتم إثباتها عند تنفيذ التوريد ووصول الكمية للمنشأة وذلك كما حدث في 1/20.
ثانياً: المعالجة المحاسبية للعمليات التي حدثت في 22 ، 26 ، 1/31:
1- في 1/22 تم تحويل 100 وحدة من أمر 101 إلى أمر 102 وهذا التحويل بين الأوامر لا يؤثر على رصيد المخازن وبالتالي لا يؤثر على صفحة الصنف، وإنما تأثيره يكون على تكاليف الأمرين فتخصم تكلفة تلك الكمية المحولة من تكلفة الأمر  المحول منه وهو 101 وتضاف على تكلفة الأمر المحول إليه وهو الأمر102 .
2- في 1/26 تبين وجود تلف بالمخزن 50 وحدة ، وقد تم إثباته بصفحة الصنف في خانة المنصرف حيث تنطبق عليه صفات المنصرف ، ويتم تسعيره وفقاً لطريقة تسعير المنصرف .
3- وأما بالنسبة للمعالجة المحاسبية للتلف فتكون على النحو التالي:  
ــ قيمة التلف المسموح به 10 وحدات × 50ج = 500 ج تعتبر تكلفة غير مباشرة كأحد بنود تكاليف مركز المخازن يتم تحميلها على مركز المخازن.
ــ قيمة التلف غير المسموح به 40 وحدة × 50 ج = 2000 ج تعتبر خسارة يتم تحميلها على حساب الأرباح والخسائر أو تخصم ضمن البنود التي يتم خصمها في قائمة الدخل ، ولا يتم تحميل هذا التلف غير المسموح به على مركز المخازن لأن مركز المخازن لا يعتبر مسئولاً عن التلف غير المسموح به . 
3 ـ في 31 / 1 تبين وجود زيادة بالمخزون 20 وحدة تم إثباتها في خانة الوارد حيث تحمل نفس صفات الوارد وتم تسعيرها وفقا لسعر أخر طلبية من المورد وهي 16ج. 
وأما بالنسبة للمعالجة المحاسبية للزيادة فتعالج على النحو التالي : 
قيمة الزيادة 20 وحدة × 16 ج = 320 ج يتم خصمها من التكلفة الصناعية غير المباشرة أو من تكلفة الانتاج بصفة عامة.
ثالثا: تكلفة المواد للأمر 101 :
تكلفة مواد منصرفة للأمر يوم 1/ 7                         23600ج
(-) تكلفة مواد مرتجعة للمخزن يوم 1/8                   (1800ج)
+ تكلفة مواد منصرفة للأمر يوم 1/ 25                  10800 ج
(-) تكلفة مواد مرتجعة للمخزن يوم 1/27                 (5000)
صافي تكلفة المواد للأمر                                     27600 ج
مثال (9)
فيما يلى حركة الصنف ص خلال شهر فبراير فى مصنع يتبع طريقة الأخير في الأول :
ــ في 2/1 كان رصيد الصنف 500 وحدة بسعر الوحدة 15 ج .
ــ في 2/5 وردت كمية من الصنف 1000 وحدة بسعر 20 ج .
ــ فی 2/10 تم صرف 1200 وحدة للتشغيل .
ـ في 2/15 تم إرجاع 100 وحدة للمخزن من المنصرف يوم 2/10 .
ــ في 2/20 وردت كمية من الصنف 400 وحدة بسعر الوحدة 25 ج .
ــ في 2/24 تم صرف 500 وحدة للتشغيل .
ــ في 2/28 تم إرجاع 150 وحدة للمخزن من المنصرف يوم 2/24 .
المطلوب :
اثبات الحركة السابقة للصنف ص فى صفحته بدفتر استاذ المخازن . 
الحل :
 

اسئلة على المثال السابق بنظام البابل شيت : 
1 - المنصرف فى 2/10 من الصنف ص يساوى :
أ - 23000 ج                      ب - 19000 ج
ج- 21000 ج                      د- 2000 ج
2- المرتجع في 2/15 من الصنف ص يساوى :
أ- 2000 ج           ب – 1500 ج         ج- 1750ج          د ـ1000ج
3- المرتجع في 2/28 من الصنف ص يساوى 
أ - 7000ج           ب - 7250ج           ج- 8500ج         د ـ3750 ج
4- قيمة التلف المسموح به تعتبر : 
أ ـ تكاليف مباشرة تحمل على تكلفة المواد .
ب ـ تكاليف غير مباشرة تحمل على مركز المخازن.
ج ـ تكاليف غير مباشرة تحمل على الأرباح والخسائر.
د ـ خسارة تحمل على أمين المخزن.
5 - قيمة التلف غير المسموح به تعتبر :
أ ـ تكاليف مباشرة تحمل على تكلفة المواد.
ب ـ تكاليف غير مباشرة تحمل على مركز المخازن.
ج ـ تكاليف غير مباشرة تحمل على الأرباح والخسائر. 
د ـ خسارة تحمل على الأرباح والخسائر. 
مثال :(10) : فيما يلي حركة الصنف ع خلال شهر مارس في منشأة تتبع طريقة متوسط التكلفة :
ـ في 3/1 كان رصيد الصنف 800 وحدة بسعر الوحدة 10 ج . 
ـ في 3/5 ورد من الصنف 200 وحدة بسعر الوحدة 12ج .
ـ في 3/10 تم صرف 400 وحدة للتشغيل .
ـ في 3/17 ورد من الصنف 400 وحدة بسعر 11ج . 
ـ في 3/25 تم صرف 500 وحدة للتشغيل .
ـ في 3/30 ورد من الصنف 500 وحدة بسعر الوحدة 13 ج . 
ـ في 3/31 تم إرجاع ـ  100وحدة من المنصرف يوم 3/25 .
المطلوب: إثبات حركة الصنف ع بصفحته في دفتر أستاذ المخازن باتباع طريقة متوسط التكلفة.


 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.