المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

إعداد النفس لحضور مائدة القرآن
7-10-2014
الزعفران أو الكروكس
2024-09-10
التغذية والصحة
21-8-2022
تخزين الفريز (الفراولة)
2024-05-14
العقد الدرامية في الفصل الثاني
21-4-2021
نظريات وحقائق الصحافة- حق الابلاغ
24-5-2021


تأثيرات تقنية النانو على البيئة  
  
1301   08:12 صباحاً   التاريخ: 2023-10-07
المؤلف : أ. د محمد مجدي واصل
الكتاب أو المصدر : مدخل الى علم النانو
الجزء والصفحة : ص 58-60
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / كيمياء النانو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-23 501
التاريخ: 2-12-2015 827
التاريخ: 2024-07-21 326
التاريخ: 2023-10-07 1149

كانت ومازالت البيئة براً وجواً وبحراً كبش الفداء للتقنيات المتوالية. فتدهور حالة البيئة بشكل متسارع قد لوحظ بشكل ملفت للنظر بالخمسين سنة الأخيرة المعروف عنها بالانجازات والفتوحات العلمية الكبيرة على مختلف الأصعدة. وها هي تقنية النانو تطل برأسها مقتحمةً كل شيء لا يصمد أمام تقدمها شيء، حاملة معها مشاكل بيئية جديدة.

إن مخلفات الصناعة غير المعالجة تحتوي على نسبة عالية من المواد الثقيلة السامة، مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ ومركباتهم، وإذا ما انتشرت الصناعات النانوية أو المنتجات النانوية هي الأخرى سيكون لها مخلفاتها الخاصة بها حالها حال أي تقنية أخرى. بذلك يمكن للجسيمات النانوية أن تنتشر في المياه الثقيلة أو التربة أو بأشكال أخرى في البيئة. ولذلك يمكن أن تصل إلى الإنسان والحيوان والنبات.

وكما نشأ علم التسمم النانوي نتيجةً للتأثيرات السمية المتوقعة للمواد النانوية ، فان مصطلح التلوث النانوي قد نشأ ايضاً، فالجسيمات الصغيرة جداً والنانوية معروفة بتلويثها الهواء قبل ظهور مصطلح تقنية النانو أصلاً، ذلك أن بعضاً من هذه الجسيمات الصغيرة يمكن أن تُنتَج طبيعياً بسبب البراكين والحرائق مثلاً. وبعضها يمكن أن يُنتَج من مصادر اصطناعية مثل المحركات والأفران ومصطلح التلوث النانوي هو مصطلح عام شامل لكل النفايات الناجمة عن التقنية النانوية أو عن استخدام الأجهزة النانوية، أو من خلال تصنيع مواد وجسيمات نانوية . وتعد النفايات النانوية على درجة عالية من الخطورة، وذلك بسبب صغر حجمها وخفة وزنها، وبذلك تستطيع أن تطفو في الهواء كملوث له، وبالتالي تستطيع التوغل خلال الخلايا الحيوانية والنباتية بسهولة . من ناحية أخرى، فان تطور أساليب الكشف عن الجسيمات النانوية يعد تحدياً فنياً كبيراً. والأصعب من ذلك صناعة وسائل حماية شخصية كفوءة ضد الجسيمات النانوية.

إن جسيمات النانو الطليقة التي يمكن أن تتواجد في بعض مراحل الإنتاج أو الاستخدام تمثل حالة من اخطر حالات التعرض للجسيمات النانوية. وبسبب خفة وزن الجسيمات النانوية يمكنها الانتشار خلال الغلاف الجوي ولمسافات كبيرة قبل أن تستقر في التربة. وفي التربة، فان انتقال الجسيمات النانوية يعتمد على كلاً من خواص التربة وخواص الجسيمات النانوية نفسها. كما يمكن أن يحدث تلوث مماثل للماء بالجسيمات النانوية.

لتقييم المخاطر الصحية والبيئية للجسيمات النانوية بصورة دقيقة، لابد من متابعة دورة الحياة (أو بالأحرى البقاء) لتلك الجسيمات بما في ذلك خطوات تصنيعها وتخزينها وتوزيعها اضافةً إلى تطبيقاتها المتنوعة ومخاطرها وكيفية أو طرائق التخلص منها.

وهناك مخاوف من قبل جمعيات حماية البيئة من تقنية النانو وما يمكن أن تحمله معها من خطر كامن على البيئة بتلويثها بالمواد النانوية ومن ثم انتقال هذه المواد النانوية إلى الكائنات الحية والنباتات وبالتالي التأثير في السلسلة الغذائية ككل. فمع الايجابيات الكبيرة للتقنية النانوية، فإنها تلقى معارضة أيضاً، وهذه المعارضات التي تنظمها عادةً منظمات المجتمع المدني هي في تزايد مستمر.

لحد الآن لا توجد هناك قوانين تنظم إنتاج المواد والجسيمات النانوية أو إنتاج السلع التي تتضمن جسيمات نانوية في تركيبها سواء أكانت غذائية أو صناعية أو غيرهما، كما لا توجد حدود أمان للتعرض للجسيمات النانوية كتلك الموجودة عند التعرض للإشعاع مثلاً.

وبالرغم من ذلك كله، فان منظمة السلام الأخضر قالت ما معناه "أننا لن ندع إلى حظر أبحاث النانو، وإننا واقفون على أبواب مرحلة جديدة مختلفة عن تلك التي في القرن الماضي، لكن علينا تقليل السلبيات  ، وهذا القول يتبناه معظم العلماء العاملين مع تقنية النانو اليوم.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .