تعيين التركيب للجزيئات الكبيرة Determination of the Structure of Macromolecules |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-19
![]()
التاريخ: 8-5-2017
![]()
التاريخ: 2023-09-28
![]()
التاريخ: 2023-10-10
![]() |
تعبير الجزيئات الكبيرة يقصد به مركبات مختلفة تشمل مركبات لها أهمية بيولوجية مثل البروتينات والأحماض النووية وبعض البلمرات الهامة المحضرة معمليا. ونتيجة كبر حجم جزيئات هذه المركبات فإن أشكالها تختلف اختلافا كبيرا كما أن الشكل الهندسي لهذه الجزيئات له تأثير كبير على سلوكها الكيماوي والبيولوجي.
والجزيئات الكبيرة ذات الأهمية للبيولوجيين والعاملين في الكيمياء الحيوية يمكن أن تنمو منها بلورات جيدة إذا توفرت الظروف المناسبة لإنمائها، فقد أمكن الحصول على بلورات من الهيموجلوبين منذ سنة 1830 وأول بلورات تم الحصول عليها لإنزيم كانت بواسطة العالم James H. Summer سنة 1926 حيث حصل على بلورات لليوريز Urease وفي سنة 1930 تمكن العالم Jokn H. Northrop من الحصول على بلورات من البيبسين والتريبسين والكيموتربسين Pespin, Tyrosin, Chemotrypsin ومع أن بعض العلماء الأوائل المشتغلين بالتركيب البلوري استطاعوا الحصول على تسجيل حيود من مثل هذه المركبات إلا أن الظروف العملية أتاحت فقط الحصول على انعكاسات ضعيفة، وقد كان يعتقد أن تركيب البروتينات التي درست مثل الهيموجلوبين معقدة لدرجة يصعب معها تعيين تركيبها باستخدام الأشعة السينية، ولكن في عام 1930 وجد D. C. Hodgkin, J. D. Bernal أن بلورات من البروتين يمكن أن تعطي أشكال حيود جديدة وذلك في حالة إذا كانت البلورات أثناء إجراء التجربة تكون معلقة في محلولها الأم، وذلك أفضل من أن ترفع منها وتترك لتجف، مع أن هؤلاء العلماء أوضحوا أن بلورات الببسين عندما تعلق بهذه الطريقة تعطى أشكالا للحيود واضحة إلا أنه قد مرت سنوات طويلة قبل أن يصبح من الممكن تعيين تركيب البروتينات مع دراسة حيود. الأشعة السينية من بلوراتها.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|