أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-08
1042
التاريخ: 2023-09-27
848
التاريخ: 20-5-2017
5069
التاريخ: 2023-10-07
1055
|
تصور داروين Darwin أن الفرق بين شدة الانعكاس من البلورات الحقيقية وتلك المتوقعة من بلورات مثالية ينشأ نتيجة عاملين أسماهما الاضمحلال الأولى والثانوي، وأن كلا منهما يعمل كمعامل امتصاص إضافي عند زاوية الانعكاس الدقيقة؛ فالبلورة المثالية التي لا تكون عند الوضع الذي يعطى انعكاس براج تحدث امتصاصا صغيرا ولكن محددا لأشعة إكس التي تمر خلالها حسب المعادلة:
وأثناء حدوث انعكاس براج تقوم كل المستويات المتتالية بعكس كمية صغيرة من الطاقة من الشعاع الساقط وتكون النتيجة أن الشعاع أضعف كلما مررنا إلى مستويات أسفل المستوى السطحي.
وبالإضافة لذلك فإن جزءا من الموجات المنعكسة يمكن أن يتعرض لعملية انعكاس للمرة الثانية من الوجه السفلي للذرات مما يجعل الموجات تعود بالعكس في اتجاه الشعاع الساقط حيث يحدث تداخل بينها محدثا اضمحلالا زائدا في شدة الأشعة الساقطة. وهذان التأثيران يعملان أثناء عملية الانعكاس من المستويات الذرية ذلك بالإضافة لمعامل الامتصاص العادي μ، هذا الامتصاص غير العادي يسمى الاضمحلال الأولى Primary extinction وتأثيره يكون أقل في حالة الانعكاسات عند الزوايا الكبيرة، وتكون النتيجة أن نتائج قياس الانعكاسات الكبيرة الشدة تكون عادة أقل مما يجب أن تكون عليه بالمقارنة بالانعكاسات الضعيفة.
وحيث إن معظم البلورات الحقيقية هي بلورات غير مثالية وهي قريبة من نوع البلورات الفسيفسائية التركيب mosaic فإن مثل هذه البلورات إذا كانت في وضع يسمح بحدوث انعكاس من أحد مستوياتها فإن الشعاع الساقط سوف ينعكس من عدد كبير من الكتل البلورية crystal blocks التي تكون في وضع يحقق زاوية براج لهذا المستوى، وعند دوران هذه البلورة قليلا يصبح وضع هذه الكتل غير محقق لزاوية براج ولكن يمكن لعدد جديد من الكتل أن يصبح في وضع صحيح محققا لزاوية براج ويكون شعاع الحيود الكلي هو مجموع هذه المساهمات contributions خلال مدى زاوية براج ولأن الكتل البلورية تكون بعيدة قليلا عن الوضع الصحيح فإن الشعاع المنعكس تكون طاقته أكثر مما لو أن البلورات كانت مثالية، وخلال انبعاث شعاع الحيود هذا تكون الكتل البلورية القريبة من السطح سببا في تقليل شدة الشعاع النافذ إلى الكتل البلورية الغائرة في الداخل، ونفس الشيء يحدث للشعاع خلال خروجه من البلورة وهذا يزيد من معامل الامتصاص عن القيمة العادية لمعامل الامتصاص للبلورة وهذا يسمى الاضمحلال الثانوي، كما أن هذه الكتل البلورية الصغيرة يمكن أن تعاني أيضا من الاضمحلال الأولى ويظهر الاضمحلال الثانوي بوضوح في حالة الانعكاسات القوية أكثر منه في حالة الانعكاسات الضعيفة.
والمساحيق التي يقع حجم بلوراتها بين 10–2cm ، 10–3cm لا تعاني من هذا التأثير نتيجة لقلة عدد الحبيبات البلورية في العينة التي يحدث أن تكون في وضع يسمح بالانعكاس للأشعة الساقطة. وبصفة عامة فإن التصحيح لعامل الاضمحلال هو شيء غاية في الصعوبة ولكن يمكن الاستفادة من نتائج حيود الأشعة السينية بدون إجراء تصحيح لهذا التأثير.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|