المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أصول القراءة عاصم برواية حفص  
  
1774   03:53 مساءً   التاريخ: 2023-09-19
المؤلف : الشيخ علي عبود الطائي
الكتاب أو المصدر : المختصر المفيد لأحكام التجويد
الجزء والصفحة : ص69-76
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1280
التاريخ: 11-10-2014 1516
التاريخ: 26-04-2015 1410
التاريخ: 11-10-2014 1317

 هو حفص بن سليمان الغاضري الكوفي، أخذ القراءة عن عاصم ابن أبي النجود الكوفي، وعاصم هذا هو أول قراء الكوفة الأربعة أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن الإمام علي بن أبي طالب عن النبي محمد.

روى حفص: إثبات البسملة بين كل سورتين عدا سورتي الأنفال وبراءة لأنها لم تنزل بها.

وروى {عليهم - إليهم - لديهم - فيهم - عليهما – فيهما-عليهن} من كل هاء ضمير لجمع أو تثنية مسبوقة بياء ساكنة بكسر الهاء في الوصل والوقف. وكذلك روى {وإن يأتهم، فاستفتهم} ونحوهما مما حذفت ياءه لعارض جزم أو بناء.

وروى إسكان ميم الجمع إذا وقعت قبل محرك نحو { عليهم غير – عليكم أنفسكم } وصلاً و وقفاً، وضمها وصلاً وسكونها وقفاً إذا وقعت قبل ساكن، وإذا كان قبلها هاء مسبوقة بياء ساكنة أو كسرة فله في هذه الهاء الكسرنحو {عليهم الذلة، في قلوبهم العجل }وإذا كان قبلها غير ذلك فله فيه الضم كبقية القراء نحو {عليكم القتال، منهم الذين}.

وإذا التقى في الخط حرفان متحركان متماثلان أو متقاربان أومتجانسان فله في ذلك الاظهار قولاً واحداً إلاإنه روى {قال مامكنّي }في الكهف بنون واحدة مشددة على الادغام وكذلك روى {مالك لا تأمنا}بيوسف لكنه مع الاشارة إما بالروم أوالإشمام.

وروى هاء الضمير المسبوقة بحرف من حروف المد وبعدها متحرك نحو{فيه هدى - عقلوه وهم}بالقصر أي ترك الصلة إلا في قوله تعالى {فيهِ مهانا} فبالصلة، وإذا وقعت بين متحركين فله فيها الصلة إلا{ أرجه}في موضعيه وإلا {فألقه إليهم} في النمل فرواهما بالإسكان، وإلا {يتقه } في النور{يرضه لكم }في الزمر فرواهما بالقصر .وروى المد المنفصل والمد المتصل بمدهما قدر اربع حركات وهو المختار للشاطبي أو خمس حركات وهو المذكور في التيسير للداني وليس له في مد البدل إلا القصر.

وروى تحقيق الهمزالمفرد والمزدوج في جميع القرآن إلا {أاعجمي} المرفوع بفصلت فإنه رواه بتسهيل الثانية، وإلا { آلذكرين } وأختيها فرواها بتسهيل الثانية في المواضع الستة على وجهين أحدهما جعلها بين الهمزة والألف، والثاني إبدالها ألفاً خالصة مع المد بقدر ثلاث ألفات للساكنين، وإليه ذهب أكثر أهل الأداء وبه الأخذ غالباً، وإلا إذا كانت الأولى لغير استفهام والثانية ساكنة فإنه يبدلها كالباقين، ولم يدخل ألفاً بين الهمزتين مطلقاً.

وروى {ضيزى } في النجم بإبدال الهمزة ياء، وكذلك {بادئ} بهود و{ضياء} حيث وقع و {البرية } في موضعيه، وأبدل همز {كفؤاً} في الاخلاص و {هزؤاً} واواً حيث وقع، وروى {النبي} وبابه {والنبوة } بإبدال الهمزة ياءً مع الإدغام .

ولم ينقل شيئاً مما صح فيه النقل عن غيره من القراء، ولم يسكت من هذه الطرق على الساكن قبل الهمز،  وجاء عنه السكت لغير الهمز في اربعة مواضع: {عوجا قيماً } أول الكهف و{مرقدنا هذا } بيس {من راق} بالقيامة { بل ران} بالمطففين .

وأظهر ذال إذ عند : التاء والجيم والدال والزاي والسين والصاد، نحو {إذ جاؤكم - إذ دخلو- إذ زين - إذ سمعتموه - وإذ صرفنا} .

وأظهر دال قد عند :{الجيم والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والظاء } نحو {قد جعل - ولقد ذرأنا -  ولقد زينا -  قد سمع - قد شغفها - لقد صدق - فقد ضل - فقد ظلم }.

وأظهر كل تاء تأنيث اتصلت بالفعل عند: {التاء والجيم والزاي والسين والصاد والظاء} نحو : {كذبت ثمود -نضجت جلودهم - خبت زدناهم - حصرت صدورهم - أنزلت سورة - كانت ظالمة}.

وأظهر لام هل عند التاء والثاء والنون نحو:{هل تنقمون -  هل ثوب - هل نحن- ولام بل عند التاء والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون نحو }بل تأتيهم -  بل زين - بل سولت - بل ضلوا - بل طبع - بل ظننتم - بل نتبع } والباء المجزومة عند نحو {أو يغلب فسوف } واللام عند الذال نحو { يفعل ذلك} حيث وقع، والفاء عند الباء في { نخسف بهم } والذال عند التاء في { عذت - فنبذتها - اتخذتم - أخذتم } وماتصرف منها والثاء عند التاء في {اورثتموها } {ولبثت} كيف جاءت .

والدال عند الذال في {كهيعص ذكر } وعند الثاء في { ومن يرد ثواب } والراء المجزومة عنداللام نحو {نغفر لكم - واصبر لحكم } والنون عند الواو من {يس والقرآن - ن والقلم } وأدغم الثاء في الذال في { يلهث ذلك } في الأعراف والباء في الميم في {اركب معنا} بهود - والنون في الميم في { طسم} .

وأظهر النون الساكنة والتنوين عند حروف الحلق الستة {أ - ه - ع - ح  -غ -خ } .

وأدغمهما بلا غنة في اللام والراء وبغنة في {ي- ن - م - و} الا اذا اجتمعت النون مع الياء والواو في كلمة نحو { دنيا، صنوان، بنيان} فإنها تظهر اتفاقاً، وقلبهما ميماً مع الاخفاء عند الباء .

وأخفاهما بغنة عند باقي الحروف، وقد بسط العلماء الكلام عليهما في كتب التجويد فاطلبه ان شئت .

وروى الفتح قولاً واحداً في جميع ماأماله غيره لكنه أمال الراء فقط في قوله تعالى {مجريها } بهود .

وحاصل مذهبه في الراءات انه يفخم الراء وصلا اذا كانت مفتوحة  نحو {رَبَّنَا} او مضمومة نحو {رُزِقنا} او ساكنة بعد فتح نحو {الاَرْض} او ضم  نحو {قرْآن} او بعد كسرة اصلية وبعدها حرف استعلاء نحو {فِرْقة} لكن اختلف عنه في {فِرْقِِ ِِِ} بالشعراء من اجل كسر القاف وصح عنه فيه الوجهان .

وكذلك يفخم الراء اذا سكنت بعد كسرة عارضة متصلة كانت نحو {ارْجعوا} في الابتداء اوكسرة عارضة منفصلة نحو {إن ارْتبتم} او كسرة لازمة منفصلة نحو {الذي ارْتضى}.

ويرققها في حالتين :

1ـ اذا كسرت نحو {فرجالا- رئاء}.

2ـ اذا سكنت بعد كسرة اصلية متصلة وليس بعدها حرف استعلاء نحو {مِرْية}، هذا حكمها في الوصل، واما حكم الراء في الوقف فانه يفخمها اذا وقعت بعد ضم او فتح سواء اكانت في الوصل مفتوحة او مضمومة او مكسورة، نحو {الدبرْ- بالنذرْ} وكذلك يفخمها اذا وقعت بعد ساكن مسبوق بضم او فتح نحو{العُسْرْ- الفَجْرْ} ويرققها اذا وقعت بعد ياء ساكنة نحو{السيرْ - يسيرْ} او بعد كسرة متصلة نحو {تستكثِرْ- قُدِرْ}او منفصلة بساكن نحو {الشِعْرْ، السِحْرْ} الا إن أهل الأداء عنه اختلفوا فيما اذا كان الحاجز بين الكسرة والراء صادا او طاء نحو: {مِصرْ، عين القِطرْ} فبعضهم رققها طردا للقاعدة، وبعضهم فخمها نظرا لحرف الاستعلاء واختار ابن الجزري التفخيم في {مصرْ} والترقيق في {عين القطرْ} نظرا لحالة الوصل فيهما.

وحكم اللامات عنده الترقيق إلاّ لام لفظ الجلالة إن ضُمَّ ماقبلها او فتَح، نحو{منَ الله - رُسُلُ الله} للاجماع على تفخيمها حينئذِِ

ووقف بالتاء وقفا اختبارياً اتباعاً لخط المصحف العثماني على هاء التانيث المرسومة بالتاء المجرورة، ووقعت في ثلاث عشرة كلمة:

1- {رحمت} في سبعة موارد هي:

في البقرة و الاعراف وهود واول مريم وفي الروم و الزخرف معا .

2- {نعمت} في احد عشر موضعا : ثاني البقرة وفي آل عمران و المائدة وثاني ابراهيم وثالثها ورابع النحل، وخامسها وسادسها وفي لقمان وفاطر و الطور.

3- {سنت} في خمسة : في الانفال وغافر وثلاثة بفاطر .

4- {لعنت} في موضعين : الاول بآل عمران وحرف النور.

5- {امرأت} في سبعة موارد:

في آل عمران واحد واثنان في يوسف وواحد في القصص وثلاثة في التحريم.

6- {بقيت الله} في هود.

7- {قرت عين} في القصص.

8- {فطرت الله} في الروم.

9- {شجرت الزقوم } في الدخان.

10- {جنت نعيم} في الواقعة.

11- {ابنت عمران} في التحريم.

12- {معصيت} موضعي المجادلة.

13- {كلمت ربك الحسنى} بالاعراف.

وكذلك حكم ما اختلف  القراء في افراده وجمعه وهو اثنا عشر موضعاً:

{كلمت ربك} بالانعام وحرفي يونس وموضع بغافر، {غيبت} حرفي يوسف {آيت للسائلين}، {آيت من ربه} بالعنكبوت، {الغرفت} في سبأ،{على بينت} بفاطر، {من ثمرت} بفصلت، {جمالت} بالمرسلات، وكذا {ياأبت} بيوسف ومريم و القصص و الصافات، {مرضات} موضعي البقرة وفي النساء والتحريم، {هيهات} موضعي المؤمنون، {ولات حين} بص، {ذات بهجة} بالنمل، {اللات} في النجم ووقف بلا ياء على {هاد - واق - وال - باق}.

ووقف على الهاء بالسكون بدون الف بعدها كالرسم في {أيه} بالنور والرحمن و الزخرف واذا وصل فتح الهاء فيهن .

ووقف على النون من {ويكأن} وعلى الهاء من {ويكأنه} وهما في القصص، وعلى النون في {وكأيّن} حيث وقع، وعلى {أيا - وعلى ما } في {أيا ما تدعوا} بالاسراء وعلى ما وعلى اللام في {مال هؤلاء} بالنساء {مال هذا} بالكهف والفرقان، {فمال هؤلاء}في المعارج

وحاصل مذهبه في ياءات الاضافة المختلف فيهن بين القراء العشرة أنه أسكن كل ياء وقع بعدها همز قطع نحو {إني أعلم - مني إنك - إني أعيذها } استثنى من ذلك ثلاث عشرة ياء ففتحهن وهن {يدي اليك - وأمي الهين } كلاهما بالمائدة {معي أبدا} في التوبة {معي أورحمنا} في الملك، { أجري إلا} في تسعة مواضع : موضع بيونس وموضعين بهود وخمسة مواضع بالشعراء وموضع بسبأ .

وفتح كل ياء وقع بعدها لام تعريف نحو {ربي الذي } لاكنه استثنى من ذلك {عهدي الظالمين } في البقرة فسكنها ويلزم من تسكينها حذفها وصلا.

وأسكن كل ياء وقع بعدها همز وصل نحو{ لنفسي اذهب}.

 وأما الياءات اللواتي لم يصحبهن همز أو لام تعريف ففتح منهن {وجهي} بآل عمران والانعام و{بيتي } بالبقرة والحج ونوح و{محياي} بالأنعام و{معي بني اسرائيل} بالاعراف و{معي عدوا} بالتوبة و{معي صبرا} ثلاثة الكهف و{وذكر من معي } بالانبياء و{ معي ربي – ومن معي} كلاهما بالشعراء و{معي ردءاً} بالقصص، { وماكان لي} بإبراهيم وص، ولي فيها } بطه، {مالي لاارى } في النمل، {ومالي لااعبد } بـ{ يس }، { ولي نعجة }  ب {ص}، { ولي دين } بـ {الكافرون}، وأسكن {وليؤمنو بي} با{لبقرة}، {صراطي مستقيما - ومماتي لله} كلاهما بـ {الانعام }، { ورائي } بـ {مريم}، { أرضي واسعة } بالعنكبوت، {شركائي قالوا} بفصلت، { وان لم تؤمنوا لي } بالدخان .

وروى { ياعباد لاخوف } بالزخرف بحذف الياء في الحالين قولاً واحداً.

{ ومذهبه في الياءات الزوائد } حذفهن في الحالين الا انه استثنى قوله تعالى {فما آتني الله} في {النمل} فرواه بإثبات الياء مفتوحه وصلا واختلف اهل الاداء عنه في حذفها وقفاً .

وهنا تمت أصول رواية حفص عن عاصم، نقلاً عن كتاب الاضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ محمد علي الضباع .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .