المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



حروب بالمشرق وتجديد المسلمين حصار القسطنطينية سنة 707 ميلادية الموافقة سنة 87هجرية.  
  
967   02:00 صباحاً   التاريخ: 2023-09-19
المؤلف : لويس سيديو.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العرب.
الجزء والصفحة : ص 106 ــ 107.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ الأندلس /

في عهد الملك أبسيمار كان بين العرب والروم من الاغتيال وسفك الدماء ما لم يسمح الدهر بمثله، وعَمَّ أخوه هرقل بلاد الشام بالتخريب والقتل وذبح سكان أرمينية الصغرى من بها من المسلمين المحافظين، فدهمهم من العرب المشرقيين جيش ذبح من ظفر به في طريقه من سكان تلك البلاد وأحرق ساداتها أحياء. وحاز عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وسبعين هجرية نصرات في وقعات عديدة بسيسيليا، منها الواقعة التي بجزيرة إيلوزا المشئومة على الروم لخيانة عساكرهم المستأجرين من «الإسكلاوون Esclavon»، ثم كانت سنة أربع وثمانين هجرية ميدان أخرى، وقد أسلفنا أن العرب حاصروا القسطنطينية سنة ثلاث وخمسين هجرية حروب ولم ينجحوا ، ثم حاصروها في خلافة سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز، فقابلهم «ليون Leon» الثالث المعروف بالإيزوري وأحرق سفنهم، فعادوا في البر ونزلوا في هضاب أبيدوس، وأخذوا مدائن بسواحل مرمرا إلى القسطنطينية، فقاتلهم ليون وتسلط عليهم القحط والطاعون وبرد الشتاء؛ فتركوا ما فتحوا من تلك البلاد التي نزل إليها النصارى المردائية من جبلي لبنان وطور سيناء، فقاتلوا ملكها السيئ التدبير بوستينان الثاني المعزول سنة 695 ميلادية الموافقة سنة 76 هجرية، ثم ولي السلطنة سنة ست وثمانين مريدًا شفاء غليله بالانتقام من العرب، والأمير مسلمة أخو الخليفة الوليد قد ظهر إذ ذاك صيته وانتشر فخاره بغاراته على آسيا الصغرى، أخذ داتيان قاعدة إقليم قبادونة الثانية، وبعث لإحراق جميع الأناضول جمعًا بلغوا مدينة اسكودار المصاقبة للقسطنطينية، وأوقدوا النار في السفن التي بالمينا وعادوا. وأغار مسلمة سنة 711 ميلادية الموافقة سنة 93 هجرية في عهد الملك «فليبيق Philêpique» على بلاد يونت وليكاوونيه ومدينة أنطاكية الإبيسيدية المسماة الآن آق شهر، وحاز العرب جزءًا عظيمًا من بلاد الأرمن فحصنوا دروب جبل دربند لصد الأتراك الخزر الممتدة غاراتهم في بعض الأزمنة إلى الموصل، وحاصروا في بلاد بيتينيا مدينة آموريون ويرجام ونيسة، ثم ساروا حتى بلغوا سواحل بحر مرمرا وبوغار القسطنطينية، فقابلتهم الروم بقوة أرجعتهم عن مقاصدهم لاستدعائها عظيم الاتحاد وكثير الجيوش، وكان بذلك فخار للروم؛ حيث دافعوا العرب عن القسطنطينية والمدائن التي في بحيث جزيرة الأناضول والجهة الشرقية من ممالك أوروبا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).