المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كلمة مرج
25-2-2022
التذكّر
5-05-2015
خطوات تنظيم الوقت
22-8-2022
مقتل جمع من اصحاب الحسين (عليه السلام)
8-04-2015
التمرين الرابع- مضاعفة الشهيق السريع
12-11-2020
عناصر التقرير- تركيب التقرير- كلام الصورة
25-7-2021


الطاقة  
  
883   01:35 صباحاً   التاريخ: 2023-09-19
المؤلف : د. أحمد عادل عبد العظيم
الكتاب أو المصدر : البيئة والتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 27 ــ 29
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 1612
التاريخ: 20-4-2016 2465
التاريخ: 2024-04-05 815
التاريخ: 2023-10-12 1051

تعتبر الطاقة في الوقت الحاضر من الضوابط الاستراتيجية الفاعلة والحاكمة من زمن السلم والحرب وخاصة وأننا أصبحنا في عصر باتت فيه الآلة بكل صورها رمزا لكل التقدم وتطور.

ومن ثم أصبح نقص مصادر الطاقة في أي بيئة أو دوله من الدول يعد من مشاكل البيئية المعاصرة الملحة التي ينبغي أن نتصدى لها بكل قوة لنحقق ما يمكن أن نسميه (أمن الطاقة) وهو امن لا يقل عن أهمية الأمن الغذائي.

وتعتبر أهمية الطاقة ومدى القدرة على توفير مصادرها بصورة متواصلة ومطرده من مؤشرات تحقيق التنمية المستدامة حيث يسهم في ضمان مستقبل للبشرية المعاصرة والتي تعتمد في بقائها وتطويرها على مدى وجود الطاقة وعامة للتقدم والتطور.

مشكلة الطاقة كقضية بيئية تتبلور في أربع أبعاد أو محاور رئيسية وهي:

1ـ تمثل الطاقة مقوماً أساسياً من مقومات الحياة المعاصرة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

2- تتزايد معدلات استهلاك الطاقة بشكل سريع ومطرد حيث تعجز الكثير من الدول عن الوفاء بهذه المعدلات وكثيراً ما يكون الوفاء بها على حساب البيئة وبرامج التنمية.

3- تعتمد معظم الطاقة المستخدمة في الوقت الحاضر على مصادر الطاقة غير متجددة المتمثلة في الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة وهي مصادر غبر آمنة وغير مرغوب فيها.

4- العلاقات الوثيقة بين مستقبل الطاقة ومستقبل الأمن المائي والأمن الغذائي خاصة في البيئات الجافة وشبه الجافة من منطلق أن هذه المناطق تعاني وسوف تعاني بشدة في المستقبل المنظور من مشكلة ندرة أو قلة ندرة أو قلة موارد المياه.... وهنا يبرز دور الطاقة في تأمين موارد المياه العذبة من خلال تحليه المياه وبالتالي تأمين توفر الغذاء.

مصادر الطاقة:

1ـ مصادر طاقة غير متجددة (فحم حجري - نفط - غاز طبيعي - معادن مشعة).

2- مصادر طاقة متجددة (طاقة مائية - شمسية - حرارية - أرضية - ريحيه - هيدروجينية ـ بيولوجية).

الاهتمام بالطاقة عن طريق تحقيق التنمية المستدامة:

1ـ ضرورة ترشيد استخدام الطاقة الحفرية (غير متجددة) وعدم الاعتماد عليها كمصدر طاقة مستدامة.

2- الطاقة المتجددة تطورت تطوراً سريعاً بما يبشر بمستقبل طاقة لها صفة الاستدامة وطاقة نظيفة غير ملوثة للبيئة.

3- الاتجاه لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية والطاقة الريحيه لتحل مشكلة الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

4- النفايات وإعادة التدوير: النفايات هي موارد أو أشياء بتتم التخلص منها أو يلزم التخلص منها بطريقة آمنة طبقا لإحكام القانون الدولي وهي إما مواد صلبة أو سائلة أو غازية.

تنقسم النفايات إلى قسمين:

1ـ حميدة: هي مجموعة المواد التي لا يصاحب وجودها مشكلات بيئية خطيرة ويسهل في الوقت ذاته التخلص منها بطريقة آمنة بيئيا.

2- خطرة: نفايات تشتمل مكوناتها عف مركبات معدنية ثقيلة أو إشعاعية أو مذيبات عضوية مهجنة أو اسيبتوس أو مركبات فسفورية عضوية أو مركبات السيانيد العضوية أو الفينول أو غيرها وتتولد من الصناعة إضافة إلى محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية وقد بلغ حجم النفايات الخطرة - عل مستوى العالم في عام 1990 ما يقرب من 338 مليون طن سنويا.

آليات تدوير النفايات في إطار التنمية المستدامة:

1ـ الاتجاه إلى تقليل حجم النفايات الحميدة والخطرة من خلال التقنية والتوصل إلى تقنية تقلل من التلوث البيئي وهو ما يطلق عليها النفايات الأنظف.

2- فرض ضريبة على النفايات ومحاسبة المتسبب، ومكافأة المؤسسات التي تقلل أو تضبط نفاياتها.

3- التوعية البيئية بخطورة النفايات، أهمية تشجيع استخدام منتجات التدوير.

4- تقديم حوافز تساعد عل توجيه جزء من الاستثمارات نحو تدوير النفايات كواجب وطني.

5- الالتزام بما جاء في اتفاقية بازل 22 مارس 89 بشأن آليات وضوابط التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عير الحدود.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.