أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015
2359
التاريخ: 11-10-2014
67642
التاريخ: 11-10-2014
1911
التاريخ: 2023-06-01
955
|
وهي الصفات التي تطرأ على الحروف عند ملاقاتها حروفًا أُخَرَ، فتتغير صفاتها بسبب أحكام التجويد.
التفخيم والترقيق وحروفه:
أولا: التفخيم: هو عبارة عن تسمين الحرف وتغليظه حتى يمتلئ الفم بصوته وصداه، وحروف التفخيم هي:
أ- حروف الاستعلاء السبعة المجموعة في الكلمات التالية: {خص ضغط قض}.
ب- حرفا اللام في لفظ الجلالة والراء عند الفتح والضم وحسب حالاتها.
ج- الألف المدية إذا جاءت بعد حروف الاستعلاء، وكذلك تفخم إذا وقعت بعد الراء المفتوحة لأن الراء يشبه حرف الاستعلاء عند الفتح.
ثانياً:الترقيق: وهو تخفيفٌ ونحولٌ يدخل على صوت الحرف فلا يمتلئ الفمّ بصداه ويخرج الحرف نحيفًا، وفي الصفة ضعيفًا .
اللام الساكنة:
لام {أل} التعريف: التي تتحول بها النكرة إلى معرفة، ولها حالتان:
أ- اللام الشمسية: وحروفها أربعة عشر، تجمعها أوائل البيت الشعري الآتي:
طبْ ثمَّ صلْ رحِمًا تفزْ ضفْ ذا نعمِ دعْ ســوءَ ظـنٍّ زرْ شريفًـا للكرمِ
وسُميت بالشمسية تشبيهًا بلفظ اللام في كلمة {الشمس} وتدغم اللام بغنة عند ملاقاة النون، وتدغم بلا غنة مع باقي الحروف الشمسية مثل {الطّور- الثمرات – الصّابرين - الرّسول - التّين- الضّالين- الذّكر- النّور- الدّين- السّبيل - الظّن- الزّجاجة – الشّمس - الـلّهو}.
ب- اللام القمرية: وحروفها أربعة عشر، تجمعها جملة {إبغِ حجَّكَ وخفْ عقيمَهُ}، وسُميت بالقمرية تشبيهًا لها بلفظ اللام في كلمة {القمر} وتظهر اللام عند ملاقاتها للحروف القمرية، ووجه الإظهار هو بعد مخرج اللام عن مخارج الحروف القمرية مثل: {الأمانة- البائس- الغافلين- الـحميم- الـجنة- الكافرين- الودود- الـخوف- الفقير- العلم- القلم- اليقين- الـمـال- الـهدى}.
أحكام اللام من حيث التفخيم والترقيق:
1-تفخيم اللام: وهو تسمين الحرف وتغليظه عند النطق به، وكما يأتي:
أ- تفخم لام لفظ الجلالة إذا كانت مبدوءًا بها، مثل: {اللهُ لا إلهَ إلا هوَ}.{الله خالق كل شيء}.
ب- إذا سبقها ألف مدية مفتوح ما قبلها، مثل: {أَلا إِلَى الله تَصِيرُ الأمُورُ}.{وعلى الله فليتوكل المتوكلون} .
جـ - إذا سبقها واو مدية مضموم ما قبلها مثل: {ذكرُوا اللهَ}.{إن تنصروا الله }.
د- إذا سبقها فتح أو ضمّ مثل: {قالَ اللهُ - وعدَ اللهُ}.{خزائنُ الله - عذابُ الله}.
2- ترقيق اللام: ترقق لام لفظ الجلالة عند النطق بها في :
أ- إذا كانت مسبوقة بكسر مثل: {صِرَاطِ الله - بِسْمِ الله}.
ب- إذا كانت مسبوقة بتنوين مثل: {قَوْمًا الله - أحدٌ الله}.
جـ - إذا كانت مسبوقة بياء ساكنة مثل: {أَفِي اللهِ شَكٌّ ـ يُنَجِّي الله}.
د- إذا كانت اللام مكسورة مثل: {الْحَمْدُ لله – وَلله الأسماء}. {بل لله الأمر جميعا}.
هـ- إذا جاءت بعد ساكن لالتقاء ساكنين مثل: {قُلِ الله - بَلِ الله - ومن يحاددِ الله - ومن يشاققِ الله}.
ملاحظة: حرف اللام يُرقق في كلّ القرآن، ولا يُفخم إلا في لام لفظ الجلالة فإنّه يُفخم في الحالات المذكورة.
أحكام الراء:
الأصل في الراء التفخيم، والترقيق يحتاج إلى سبب، بعكس اللام لأن الأصل فيها الترقيق، والتفخيم يحتاج إلى سبب.
1-التفخيم: تفخم الراء في الحالات الآتية:
أ- إذا كانت مضمومة أو مفتوحة، مثل: { نَصْـرُ الله - عِشْـرُونَ - نَصَـرَكُمُ - ضَـرَبََ}.
ب- إذا كانت ساكنة قبلها حرف مضموم أو مفتوح، مثل: { كُرْسِيُّهُ - غُرْفَةً - الْقَرْيَةِ - يَرْجِعُونَ}. أوساكنة سكوناً عارضاً للوقف، مثل: {بالنُّذٌرْ- ودُسـُرْ- وسُعُرْ}.
ج- إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء، مثل: {مِرْصَادً - قِرْطَاسٍ}.
د- إذا كانت ساكنة وقبلها حرف ساكن ما عدا الياء، وقبل الساكن حرف مفتوح أو مضموم مثل: {القَدْرْ- خُضْـرْ- بالصبـرْ}.
هـ- إذا كانت ساكنة قبلها كسرعارض موصول، مثل: { أَمِ ارْتَابُوا - لِمَنِ ارْتَضَى}.
2-الترقيق: هو تنحيف وتضعيف صوت الحرف، وترقق الراء في الحالات الآتية:
أ- إذا كانت مكسورة مثل: { أَرِنَا – رِزْقا - معرِضون}.
ب- إذا كانت ساكنة وقبلها كسرٌ أصلي ولم يأتِ بعدها حرف استعلاء، مثل: {شِـرْعة – فِرْعَون - فاصْبـِرْ إنَّ}.
جـ- إذا كانت ساكنة سكونًا عارضًا للوقف وقبلها ياء مدية، مثل: {خبيـر- بصيـر- قدير}.
هـ- إذا كانت ساكنة سكونًا عارضًا وقبلها ساكن ما عدا الياء وقبل الساكن مكسور، مثل: {الذِّكْرْ- سِحْرْ- بِكْرْ}.
جواز الوجهين {الترقيق والتفخيم} لحرف الراء عند الوقف في الحالات الآتية:
1- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور، مثل: {فِرْقٍ}.
2- إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف استعلاء ساكن مكسور ما قبله، مثل: {مِصْـر- القِطْرِ}.عند الوقف فقط.
3ـ إذا كانت ساكنة سكوناً عارضاً وقبلها حرف ساكن وقبله حرف مفتوح وبعدها حرف ياء محذوفة مثل: {يَسْـرِ- أسْـرِ}.
أحكام الإدغام وأنواعه:
الإدغام في التجويد وعلم القراءة : هو إدخال الحرف الساكن الأول في الحرف الثاني المتحرك، بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً وهو على نوعين:
- الإدغام الصغير: يكون فيه الحرف الأول ساكنًا {المدغم} والثاني متحركًا {المدغم فيه}، بحيث يتحول الحرف الأول من جنس الثاني، مثل {الإدغام المتجانس - والمتقارب – والمتماثل}.
- الإدغام الكبير: يلاحظ من خلال الرسم القرآني، عند القراءة مثل: {أَتُحَاجُّونِّي} وأصلها: {أتحاججونني} و: { تَأْمَنَّا }، أصلها: {تأمننا} و: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي} وأصلها: {مامكنني فيه ربي}، وهو إلتقاء حرف متحرك بآخر متحرك يماثله صفة ومخرجًا فيسكن الأول للإدغام ويُدغم في الثاني بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً، وكثيرٌ منه برواية السوسي عن أبو عمر البصري.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|