المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الصفات العرضية  
  
1607   05:49 مساءً   التاريخ: 2023-09-18
المؤلف : الشيخ علي عبود الطائي
الكتاب أو المصدر : المختصر المفيد لأحكام التجويد
الجزء والصفحة : ص37-41
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2981
التاريخ: 26-11-2014 2094
التاريخ: 2023-12-26 1154
التاريخ: 2023-09-18 2904

وهي الصفات التي تطرأ على الحروف عند ملاقاتها حروفًا أُخَرَ، فتتغير صفاتها بسبب أحكام التجويد.

التفخيم والترقيق وحروفه:

أولا: التفخيم: هو عبارة عن تسمين الحرف  وتغليظه حتى يمتلئ الفم بصوته وصداه، وحروف التفخيم هي:

أ- حروف الاستعلاء السبعة المجموعة في الكلمات التالية: {خص ضغط  قض}.

ب- حرفا اللام في لفظ الجلالة والراء عند الفتح والضم وحسب حالاتها.

ج- الألف المدية إذا جاءت بعد حروف الاستعلاء، وكذلك تفخم إذا وقعت بعد الراء المفتوحة لأن الراء يشبه حرف الاستعلاء عند الفتح.

ثانياً:الترقيق: وهو تخفيفٌ ونحولٌ يدخل على صوت الحرف فلا يمتلئ الفمّ بصداه ويخرج الحرف نحيفًا، وفي الصفة ضعيفًا .

اللام الساكنة:

لام {أل} التعريف: التي تتحول بها النكرة إلى معرفة، ولها حالتان:

أ- اللام الشمسية: وحروفها أربعة عشر، تجمعها أوائل البيت الشعري الآتي:

طبْ ثمَّ صلْ رحِمًا تفزْ ضفْ ذا نعمِ        دعْ ســوءَ ظـنٍّ زرْ شريفًـا للكرمِ

وسُميت بالشمسية تشبيهًا بلفظ اللام في كلمة {الشمس} وتدغم اللام بغنة عند ملاقاة النون، وتدغم بلا غنة مع باقي الحروف الشمسية مثل {الطّور- الثمرات – الصّابرين - الرّسول - التّين- الضّالين- الذّكر- النّور- الدّين- السّبيل - الظّن- الزّجاجة – الشّمس - الـلّهو}.

ب- اللام القمرية: وحروفها أربعة عشر، تجمعها جملة {إبغِ حجَّكَ وخفْ عقيمَهُ}، وسُميت بالقمرية تشبيهًا لها بلفظ اللام في كلمة {القمر} وتظهر اللام عند ملاقاتها للحروف القمرية، ووجه الإظهار هو بعد مخرج اللام عن مخارج الحروف القمرية مثل: {الأمانة- البائس- الغافلين- الـحميم- الـجنة- الكافرين- الودود- الـخوف- الفقير- العلم- القلم- اليقين- الـمـال- الـهدى}.

أحكام اللام من حيث التفخيم والترقيق:

1-تفخيم اللام: وهو تسمين الحرف وتغليظه عند النطق به، وكما يأتي:

أ- تفخم لام لفظ الجلالة إذا كانت مبدوءًا بها، مثل: {اللهُ لا إلهَ إلا هوَ}.{الله خالق كل شيء}.

ب- إذا سبقها ألف مدية مفتوح ما قبلها، مثل: {أَلا إِلَى الله تَصِيرُ الأمُورُ}.{وعلى الله فليتوكل المتوكلون} .

جـ - إذا سبقها واو مدية مضموم ما قبلها مثل: {ذكرُوا اللهَ}.{إن تنصروا الله }.

د- إذا سبقها فتح أو ضمّ مثل: {قالَ اللهُ - وعدَ اللهُ}.{خزائنُ الله - عذابُ الله}.

2- ترقيق اللام: ترقق لام لفظ الجلالة عند النطق بها في :

أ- إذا كانت مسبوقة بكسر مثل: {صِرَاطِ الله - بِسْمِ الله}.

ب- إذا كانت مسبوقة بتنوين مثل: {قَوْمًا الله - أحدٌ الله}.

جـ - إذا كانت مسبوقة بياء ساكنة مثل: {أَفِي اللهِ شَكٌّ ـ يُنَجِّي الله}.

د- إذا كانت اللام مكسورة مثل: {الْحَمْدُ لله – وَلله الأسماء}. {بل لله الأمر جميعا}.

هـ- إذا جاءت بعد ساكن لالتقاء ساكنين مثل: {قُلِ الله - بَلِ الله - ومن يحاددِ الله - ومن يشاققِ الله}.

ملاحظة: حرف اللام يُرقق في كلّ القرآن، ولا يُفخم إلا في لام لفظ الجلالة فإنّه يُفخم في الحالات المذكورة.

أحكام الراء:

الأصل في الراء التفخيم، والترقيق يحتاج إلى سبب، بعكس اللام لأن الأصل فيها الترقيق، والتفخيم يحتاج إلى سبب.

1-التفخيم: تفخم الراء في الحالات الآتية:

أ- إذا كانت مضمومة أو مفتوحة، مثل: { نَصْـرُ الله - عِشْـرُونَ - نَصَـرَكُمُ - ضَـرَبََ}.

ب- إذا كانت ساكنة قبلها حرف مضموم أو مفتوح، مثل: { كُرْسِيُّهُ - غُرْفَةً - الْقَرْيَةِ - يَرْجِعُونَ}. أوساكنة سكوناً عارضاً للوقف، مثل: {بالنُّذٌرْ- ودُسـُرْ- وسُعُرْ}.

ج- إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء، مثل: {مِرْصَادً - قِرْطَاسٍ}.

د- إذا كانت ساكنة وقبلها حرف ساكن ما عدا الياء، وقبل الساكن حرف مفتوح أو مضموم مثل: {القَدْرْ- خُضْـرْ- بالصبـرْ}.

هـ- إذا كانت ساكنة قبلها كسرعارض موصول، مثل: { أَمِ ارْتَابُوا - لِمَنِ ارْتَضَى}.

2-الترقيق: هو تنحيف وتضعيف صوت الحرف، وترقق الراء في الحالات الآتية:

أ- إذا كانت مكسورة مثل: { أَرِنَا – رِزْقا - معرِضون}.

ب- إذا كانت ساكنة وقبلها كسرٌ أصلي ولم يأتِ بعدها حرف استعلاء، مثل: {شِـرْعة – فِرْعَون -  فاصْبـِرْ إنَّ}.

جـ- إذا كانت ساكنة سكونًا عارضًا للوقف وقبلها ياء مدية، مثل: {خبيـر- بصيـر-  قدير}.

هـ- إذا كانت ساكنة سكونًا عارضًا وقبلها ساكن ما عدا الياء وقبل الساكن مكسور، مثل: {الذِّكْرْ- سِحْرْ- بِكْرْ}.

جواز الوجهين {الترقيق والتفخيم} لحرف الراء عند الوقف في الحالات الآتية:

1- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور، مثل: {فِرْقٍ}.

2- إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف استعلاء ساكن مكسور ما قبله، مثل: {مِصْـر- القِطْرِ}.عند الوقف فقط.

3ـ إذا كانت ساكنة سكوناً عارضاً وقبلها حرف ساكن وقبله حرف مفتوح وبعدها حرف ياء محذوفة مثل: {يَسْـرِ- أسْـرِ}.

أحكام الإدغام وأنواعه:

الإدغام في التجويد وعلم القراءة : هو إدخال الحرف الساكن الأول في الحرف الثاني المتحرك، بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً وهو على نوعين:

- الإدغام الصغير: يكون فيه الحرف الأول ساكنًا {المدغم} والثاني متحركًا {المدغم فيه}، بحيث يتحول الحرف الأول من جنس الثاني، مثل {الإدغام المتجانس - والمتقارب – والمتماثل}.

- الإدغام الكبير: يلاحظ من خلال الرسم القرآني، عند القراءة مثل: {أَتُحَاجُّونِّي} وأصلها: {أتحاججونني} و: { تَأْمَنَّا }، أصلها: {تأمننا} و: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي} وأصلها: {مامكنني فيه ربي}، وهو إلتقاء حرف متحرك بآخر متحرك يماثله صفة ومخرجًا فيسكن الأول للإدغام ويُدغم  في الثاني بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً، وكثيرٌ منه برواية السوسي عن أبو عمر البصري.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .