المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



كيفية قراءة الإستعاذة و البسملة  
  
1875   05:01 مساءً   التاريخ: 2023-09-18
المؤلف : الشيخ علي عبود الطائي
الكتاب أو المصدر : المختصر المفيد لأحكام التجويد
الجزء والصفحة : ص15-17
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-23 901
التاريخ: 2023-12-26 1214
التاريخ: 23-04-2015 26153
التاريخ: 2023-12-12 1343

1- الاستعاذة:

طلب العوذ، وهوالامتناع بالحفظ والعصمة. بمعنى «اللهم أعذني من البلاء وشر الاعداء» وهي ليست من القرآن.

أ- حكمها: تُقرأ الاستعاذة قبل الشروع بقراءة القرآن، وقيل هي واجبة في سورة الفاتحة بدليل قول الله عزّ وجلّ: {فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ ومندوب إليها ومستحبة في بقيّة السورالقرآنية.

ب- صيغتها: المختار لجميع القرّاء في الاستعاذة قولنا : «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».

جـ - للاستعاذة مواطن للإخفات ومواطن للجهر، أما مواطن الإخفات فهي:

1- إذا كان القارئ يقرأ سراً سواء كان منفرداً أو في مجلس.

2- إذا كان خالياً وحده سواء قرأ سراً أم جهراً.

3- إذا كان يقرأ في جماعة يتدارسون القرآن ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.

وما عدا ذلك يُستحب فيها الجهر.

و للإستعاذة أربعة أوجه:

 1ـ قطع الجميع: تقرأ الاستعاذة وتقف وتتنفس، ثم تقرأ البسملة وتقف وتتنفس، ثم تقرأ الآية.

2ـ وصل الجميع: تقرأ الاستعاذة مع البسملة مع الآية في نَفَسٍ واحد، وتحرك آخر الاستعاذة والبسملة عند الوصل.

3ـ الوقف على الإستعاذة ووصل البسملة بأول السورة بنَفَسٍ واحد مع تحريك آخر البسملة عند الوصل، ويُسمى قطع الأول ووصل الثاني بالثالث.

4ـ وصل الاستعاذة مع البسملة والوقوف والتنفس ثم قراءة الآية الأولى من السورة، ويُسمى وصل الأول بالثاني وقطع الثالث.

أما سورة التوبة ففيها وجهان :

1- الوقف على الاستعاذة والبدء بأول السورة بلا بسملة.

2-  وصل الاستعاذة بأول السورة بلا بسملة.

ملاحظة :-

لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ قهري كالعطاس أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة والتعليم، فلا يعيد الاستعاذة، أما لو قطع القراءة إعراضًا عنها أو لكلام ليس له صلة بالقراءة فإنّه يعيد الاستعاذة.

2- قراءة البسملة:

البسملة لا بدّ منها عند الشروع بالقراءة، أما كيفيتها  {بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} وهي في كلّ سورة عدا سورة التوبة، فلا يجوز الإبتداء بها بالبسملة لأنّ الرسول الأكرم محمد أمرَ بعدم كتابتها في بداية سورة التوبة إذ لم ينزل بها جبرئيل! وقيل لم تُكتبْ لأنَّ {بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} أمانٌ، وسورة التوبة ليس فيها أمان للمشركين. أما قراءتها في أواسط السور فالاختيار حاصل للقارئ فإن شاء قرأها وإن شاء اكتفى بالاستعاذة.

و للبسملة  بين السورتين عند حفص أربعة أوجه:

1ـ قطع الجميع: «قطع نهاية السورة الأولى والوقوف ثم قراءة البسملة والوقوف ثم قراءة آية من السورة التي تليها والوقوف مع التنفس».

2ـ وصل الجميع : أي وصل نهاية السورة الأولى مع البسملة مع الآية الأولى في السورة الثانية في نَفَسٍ واحد.

3ـ الوقف على نهاية السورة الأولى والإبتداء بالبسملة ووصل البسملة مع الآية الأولى في السورة التالية.

4ـ وصل نهاية السورة الأولى مع البسملة، والوقوف بنَفَسٍ والابتداء بالآية الأولى من السورة الثانية، وهذا الوجه لا يجوز فيه القراءة لأن البسملة للإبتداء بأول السورة وليس للانتهاء منها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .