المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

بمَ يتحقّق الفراش
2024-08-03
محمد جعفر بن محمد صفي الآباده‌ئي.
14-7-2016
الطلاق
19-1-2023
Creoles are real languages
2024-01-22
التحول الداخلي
1-12-2021
موقف القضاء من الطعون الكيدية
27/9/2022


زوال قوة الحزب العلوي.  
  
1046   02:37 صباحاً   التاريخ: 2023-09-17
المؤلف : لويس سيديو.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العرب.
الجزء والصفحة : ص 93 ــ 94.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام /

كانت سادات قريش تبغض النبي صلى الله عليه و وآله وسلم ، ثم دخلوا في الإسلام لحمله عليهم، فكانوا ذوي شرف وأنفة بين العرب حتى ولي الخلافة ابن الخطاب، وأزال أنفتهم فأجمعوا بعد وفاته على تولية عثمان وأخذوا يظهرون شرفهم بتنفيذ كلمتهم على عثمان، فتخلص من تغلُّبهم فتخلوا عن تعضيده وحرضوا الناس بخطبهم في الممالك الإسلامية على العصيان حتى قُتِلَ، فأخذوا يقاتلون ابن أبي طالب(عليه السلام) محتجين بأخذ الثأر حتى عجزوا، فسلطوا عليه من قتله غدرًا فانتقلت الخلافة إلى ابنه الحسن (عليه السلام)، ثم تنازل عنها سنة اثنتين وأربعين إلى معاوية الذي انفرد بها، فقمع الخوارج وجازى ابن العاص على انتصاره له بإعادته إلى ولايته الديار المصرية، واتخذ دمشق تخت الممالك الإسلامية، فشق ذلك على أهل مكة والمدينة محتجين بأن لهم انتخاب الإمام من عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وكذا أهل الكوفة، محتجين بأنهم أكثر عددًا وأكبر شجاعة مع إقامة علي – عليه السلام . بينهم المقتضية لشرفهم، فقام زياد بن أبي سفيان فقتل في أقل من نصف سنة من البصرة أكثر من ثمانية آلاف رجل ومن الكوفة حجرًا أتقى رجالها لتعظيمه علي بن أبي طالب، وقتل الحسن بن علي في المدينة بسَم سنة اثنتين وأربعين، وعبد الرحمن بن خالد مروع بني أمية بشجاعته وآخرين، وحكم بقتل السيدة عائشة فرعب الحجازيون والعراقيون وصبروا، وأراد معاوية أن يجعل الخلافة وراثية لعائلته بأن يعهد بها إلى ابنه يزيد، فعارضه زياد ابن أبيه حتى مات، فاعترف الناس بالخلافة ليزيد بعد أبيه حتى توفي معاوية، وجلس يزيد سنة ستين، فأراد العراقيون إعطاء الخلافة لنسل علي؛ حيث كانوا أقرب الناس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وطردوا الحاكم الذي بعثه يزيد، وأرسل أعيان العراق إلى الإمام الحسين(عليه السلام) ليولوه الخلافة؛ فسار إلى العراق بسبعين نفسًا بلغ بهم شواطئ الفرات، وبعث له عبيد الله نائب يزيد بن معاوية شمرا الخبيث ليقتله، فطلب منه الإمام الحسين(عليه السلام) أن يسير معها إلى يزيد في أمن أو يعود إلى المدينة، فأبى شمر فقاتله الحسين بمن معه حتى أحدق به عساکر یزید وضربوه، فوقع مضربًا بالدم على أصحابه الذين رمتهم الأعداء، ولم يُبقوا إلا أخوات الحسين وولده زين العابدين (عليه السلام) - وكان صغيرًا - فأمر يزيد بإعادته مع السيدات إلى المدينة، ولم يجد الكوفيون رئيسًا يولونه الخلافة بعده، فصبروا حتى بلغوا أمنيتهم سنة إحدى وستين، وقد ظنوا أن تبجيله – عليه السلام – بعد وفاته ينفي عنهم عار جبنهم المخلد، واتخذت شيعة العجم إلى زمننا هذا يوم موته - وهو عاشر المحرم - موسمًا لجنازته يظهرون فيه الحزن على موته.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).