أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29
1045
التاريخ: 2023-09-17
1047
التاريخ: 2023-03-30
1452
التاريخ: 2023-07-04
1096
|
كانت سادات قريش تبغض النبي صلى الله عليه و وآله وسلم ، ثم دخلوا في الإسلام لحمله عليهم، فكانوا ذوي شرف وأنفة بين العرب حتى ولي الخلافة ابن الخطاب، وأزال أنفتهم فأجمعوا بعد وفاته على تولية عثمان وأخذوا يظهرون شرفهم بتنفيذ كلمتهم على عثمان، فتخلص من تغلُّبهم فتخلوا عن تعضيده وحرضوا الناس بخطبهم في الممالك الإسلامية على العصيان حتى قُتِلَ، فأخذوا يقاتلون ابن أبي طالب(عليه السلام) محتجين بأخذ الثأر حتى عجزوا، فسلطوا عليه من قتله غدرًا فانتقلت الخلافة إلى ابنه الحسن (عليه السلام)، ثم تنازل عنها سنة اثنتين وأربعين إلى معاوية الذي انفرد بها، فقمع الخوارج وجازى ابن العاص على انتصاره له بإعادته إلى ولايته الديار المصرية، واتخذ دمشق تخت الممالك الإسلامية، فشق ذلك على أهل مكة والمدينة محتجين بأن لهم انتخاب الإمام من عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وكذا أهل الكوفة، محتجين بأنهم أكثر عددًا وأكبر شجاعة مع إقامة علي – عليه السلام . بينهم المقتضية لشرفهم، فقام زياد بن أبي سفيان فقتل في أقل من نصف سنة من البصرة أكثر من ثمانية آلاف رجل ومن الكوفة حجرًا أتقى رجالها لتعظيمه علي بن أبي طالب، وقتل الحسن بن علي في المدينة بسَم سنة اثنتين وأربعين، وعبد الرحمن بن خالد مروع بني أمية بشجاعته وآخرين، وحكم بقتل السيدة عائشة فرعب الحجازيون والعراقيون وصبروا، وأراد معاوية أن يجعل الخلافة وراثية لعائلته بأن يعهد بها إلى ابنه يزيد، فعارضه زياد ابن أبيه حتى مات، فاعترف الناس بالخلافة ليزيد بعد أبيه حتى توفي معاوية، وجلس يزيد سنة ستين، فأراد العراقيون إعطاء الخلافة لنسل علي؛ حيث كانوا أقرب الناس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وطردوا الحاكم الذي بعثه يزيد، وأرسل أعيان العراق إلى الإمام الحسين(عليه السلام) ليولوه الخلافة؛ فسار إلى العراق بسبعين نفسًا بلغ بهم شواطئ الفرات، وبعث له عبيد الله نائب يزيد بن معاوية شمرا الخبيث ليقتله، فطلب منه الإمام الحسين(عليه السلام) أن يسير معها إلى يزيد في أمن أو يعود إلى المدينة، فأبى شمر فقاتله الحسين بمن معه حتى أحدق به عساکر یزید وضربوه، فوقع مضربًا بالدم على أصحابه الذين رمتهم الأعداء، ولم يُبقوا إلا أخوات الحسين وولده زين العابدين (عليه السلام) - وكان صغيرًا - فأمر يزيد بإعادته مع السيدات إلى المدينة، ولم يجد الكوفيون رئيسًا يولونه الخلافة بعده، فصبروا حتى بلغوا أمنيتهم سنة إحدى وستين، وقد ظنوا أن تبجيله – عليه السلام – بعد وفاته ينفي عنهم عار جبنهم المخلد، واتخذت شيعة العجم إلى زمننا هذا يوم موته - وهو عاشر المحرم - موسمًا لجنازته يظهرون فيه الحزن على موته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|