المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكبائر والصغائر
13-6-2021
قصة مجمع البيان(1)
2-10-2017
التحدي
5-11-2014
المخادعون الله لهم عذاب اليم
2023-09-29
انواع الصور الخطية- الصور التوضيحية
6/10/2022
Linear Potential I
18-8-2016


{فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر}  
  
1534   02:31 صباحاً   التاريخ: 2023-09-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص99 -100
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-28 306
التاريخ: 2023-03-27 1737
التاريخ: 2023-09-14 1266
التاريخ: 2024-08-25 366

الآية الثالثة: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة :185] المقطع الاول: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}

المحاسن: بسنده عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: نَحْنُ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةُ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ فَقَالَ لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ ولَا ذَهَبَ رَمَضَانُ ولَا جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ لَا يَجِي‏ءُ ولَا يَذْهَبُ وإِنَّمَا يَجِي‏ءُ ويَذْهَبُ الزَّائِلُ ولَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ‏ فَالشَّهْرُ الْمُضَافُ إِلَى الِاسْمِ والِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ وهو الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‏

تفسير العياشي: عن إبراهيم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال‏ سألته عن قوله {شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} كيف أنزل فيه القرآن وإنما أنزل القرآن في طول عشرين سنة من أوله إلى آخره- فقال (عليه السلام) : نزل القرآن جملة واحدة- في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثم أنزل من البيت المعمور في طول عشرين سنة، ثم قال: قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وأنزلت الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين من رمضان[1].

عن ابن سنان عمن ذكره قال‏ سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن والفرقان أ هما شيئان أوشي‏ء واحد قال: فقال القرآن جملة الكتاب، والفرقان المحكم الواجب العمل به‏[2].

المقطع الثاني: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

معنى شهد ؟ فهاهنا شبهة مفهو مية

 قال الامام الصادق: إن الله يقول: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} فمن دخل عليه شهر رمضان وهو في أهله فليس له أن يسافر- إلا لحج أوعمرة أوفي طلب مال يخاف تلفه‏[3].

عن زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} قال: فقال: ما أبينها لمن عقلها، قال: من شهد رمضان فليصمه، ومن سافر فليفطر[4].

المقطع الثالث: {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وقد مرَّ سابقا .

المقطع الرابع: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}

عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) ‏ في قول الله {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} قال اليسر علي (عليه السلام)، وفلان وفلان العسر، فمن كان من ولد آدم لم يدخل في ولاية فلان وفلان‏[5] ..

عن الزهري عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال‏ صوم السفر والمرض أن العامة اختلفت في ذلك- فقال قوم: يصوم وقال قوم لا يصوم، وقال قوم: إن شاء صام وإن شاء أفطر، وأما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعا- فإن صام في السفر أوفي حال المرض فعليه القضاء، ذلك بأن الله يقول {فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَو عَلى سَفَرٍ- فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}

المقطع الخامس: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال‏ قلت له: جعلت فداك- ما يتحدث به عندنا أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) صام تسعة وعشرين- أكثر مما صام ثلاثين أ حق هذا- قال: ما خلق الله من هذا حرفا، ما صامه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) إلا ثلاثين، لأن الله يقول: {ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} فكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ينقصه‏؟ [6].

عن سعيد النقاش قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) فقال‏ إن في الفطر لتكبيرا- ولكنه مسنون يكبر في المغرب ليلة الفطر وفي العتمة والفجر وفي صلاة العيد، وهو قول الله {ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ- ولِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ} والتكبير أن يقول الله أكبر الله أكبر- لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد قال: في رواية أبي عمروالتكبير الأخير أربع مرات‏[7].

عن سعيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال‏ إن في الفطر تكبيرا- قال: قلت: ما تكبير إلا في يوم النحر قال: فيه تكبير ولكنه مسنون في المغرب والعشاء- والفجر والظهر والعصر وركعتي العيد[8].

 


[1] تفسير القمي، ج‏1، ص: 66، تفسير العياشي، ج‏1، ص: 80

[2] البرهان ج 1: 183. البحار ج 19: 5.

[3] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 81

[4] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 81

[5] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 82

[6] البرهان ج 1: 184. البحار ج 20: 77.

[7] البرهان ج 1: 184.

[8] البرهان ج 1: 185. البحار ج 19( ج 2): 44.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .