المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

المساواة أمام القانون (1)
13-02-2015
تدفئة المباني
2023-05-28
تطور الطيور Evolution of Birds
31-7-2021
قطع العلاقات وإصلاحها: التعامل مع الأخطاء
25-1-2020
توزع الهواء
17-7-2016
نِعَم الله في رغيف خبز
25-9-2017


الإسكندرية عاصمة البطالمة.  
  
1538   02:06 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : سالي-آن أشتون.
الكتاب أو المصدر : كليوباترا ملكة مصر.
الجزء والصفحة : ص 123 ــ 125.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وفقًا لما كتبه ديودور عام 59 قبل الميلاد تقريبًا كان يوجد بالإسكندرية 300 ألف مواطن حر من بين إجمالي عدد السكان الذي قُدِّر بنحو 500 ألف (رولاندسون 2003: 253). كان أهالي الإسكندرية، الذين مثلوا قوة هائلة طوال حكم البطالمة، يتدخلون دوما إذا شعروا أن حاكمهم الشرعي في خطر في عام 131 قبل الميلاد اختاروا كليوباترا الثانية لتحكم بدلًا من زوجها وأخيها بطليموس الثامن وزوجته الثانية الجديدة، التي كانت ابنتها كليوباترا الثالثة. وعندما أرادت كليوباترا الثالثة فيما بعد استبدال ابنها بطليموس التاسع كحاكم مشارك لها استخدمت أهالي الإسكندرية في تنفيذ وصيتها. اختلقت هذه الملكة بذكاء قصة مفادها أن ابنها هدد حياتها، وعرَّضت بعضًا من حراسها للضرب من أجل تدعيم القصة مارست حشود الشعب ضغطها ونُفي الملك (أشتون 2003أ: 65-66). وعندما قتلت كليوباترا برنيكي على يد بطليموس الحادي عشر عقب مرور أقل من ثلاثة أسابيع على زواجهما، أعدم المعتدي في المدرج الإغريقي على يد أهالي الإسكندرية (أشتون 2003: 66-67). حتى في أثناء حكم كليوباترا السابعة لعب سكان هذه العاصمة دورًا مهما في الصراع على الحكم بين الإخوة الحاكمين. وهذه مجرد أمثلة قليلة توضح سلطة أهالي الإسكندرية. كانت الإسكندرية العاصمة الإدارية كما كانت مقر الإقامة الملكي في أغلب فترة حكم البطالمة. تُعتبر هذه المدينة عادةً العاصمة الثقافية لمصر، لكن هذا ينطبق فقط على الثقافة الإغريقية. مولت الأسرة الحاكمة مؤسسة أُطلق عليها اسم الموسيون، أو ضريح الربات، ومنه اشتقت كلمة متحف بالإنجليزية museum. كان الموسيون الإغريقي أقرب شبها بمركز بحثي خاص يهدف إلى تمجيد رعاته كان مانتيون أحد المصريين القلائل الذين حصلوا على رعاية من البيت الملكي، ويُستشهد به عادةً كمثال على رغبة الحكام الأوائل في تدعيم الثقافة الوطنية (فريزر 1972: 511-505) يبدو أن الباحثين المتخصصين في الدراسات الكلاسيكية في عصرنا الحالي يغفلون أنه أمام هذا المركز الواحد للثقافة الإغريقية كانت تقام مئات المعابد المصرية التي تروج للثقافة واللغة والمعرفة العلمية المصرية تمثل العصر الذهبي للموسيون في القرن الثالث قبل الميلاد. يذكر الباحثون عادة المشكلات السياسية الداخلية والخارجية، على أنها السبب في انهيار هذه المؤسسة العلمية. رغم ذلك أظهرت دراسة للبقايا الأثرية والأدلة المادية على رعاية البطالمة لهذه المؤسسة على مدار حكمهم، أن اهتمامات الحُكام في مصر تحولت إلى الظهور بمظهر الفراعنة المصريين بدلاً من الملوك الهلنستيين (أشتون 2003 ب: 213-224). هذا ويصعب تحديد إذا كان الحكام يفضلون فعليًّا هويتهم المصرية أم كانت هذه الخطوة تهدف في الأساس إلى كسب دعم الكهنوت المصري لهم. ونظرًا لاتسام كثير من حكام القرن الثاني قبل الميلاد بحب المظاهر، يمكننا أن نرى بسهولة السبب في اختيارهم إظهار أنفسهم على أنهم ملوك مصريون بدلا من اعتبارهم ملوكًا هلنستيين على الرغم من ذلك، فإن موقفهم تجاه فرض الضرائب كان مختلفًا إلى حد بعيد؛ إذ طبق البطالمة نظاما اقتصاديًّا يقوم على استخدام العملات النقدية. كما اتبع الحُكام سياسة التخلص التدريجي من الاستقلال الاقتصادي للمعابد كانت المخصصات تُصرف لكن المعابد كانت تعتمد على كرم الشخصيات الحاكمة. كان الكهنة المصريون يمثلون النظير المحلي للإغريق الإسكندريين. وفي سياق الديانة المصرية أقر الكهنة بشرعية حكم البطالمة وقدموا سبلا يمكن من خلالها الترويج للحكام. يقول هولبل (2001: 280 – 289) إن درجة حسن العلاقة بين الحاكم والكهنة كانت تعتمد على استعداد كلٌّ منهما لأداء دوره المطلوب. ومع ذلك كان الكهنة في حاجة إلى ملك ليس بالضرورة من البطالمة؛ فبدون حاكم لا يمكن للنظام الديني المصري أن يؤدي وظيفته. كانت المعابد تعتمد أيضًا على البيت الملكي في جزء كبير من عائدها، إما عن طريق الإعفاءات الضريبية أو من خلال تمويل أعمال البناء والعبادات، التي كانت تتيح عددًا من الوظائف ومثلما كانت الإدارة الإغريقية تحصل على امتيازات من الملك (صامويل 1993: 179)، كان الكهنة المصريون يحصلون على امتيازات أيضًا. كان الحكام يزورون المعابد باستمرار؛ فوفقًا لنص الإهداء الموجود في معبد حورس في إدفو، زار بطليموس الثامن وكليوباترا الثانية الموقع فعليًّا (هولبل 2001: 280). تظهر المعابد التي أهداها الحكام الأربعة الأوائل في الإسكندرية وممفيس استعدادًا من الحكام ووعيًا لتدعيم التبادل الثقافي المشترك بين الثقافتين الإغريقية والمصرية. في الإسكندرية أنشأ الحكام معبدًا إغريقيا للإلهين المصريين أوزوريس وأبيس وجمعا الاثنين في اسم أوزارأبيس، الذي تَمَثَّلَ رمز عبادته في ثور أبيس المتوفى في ممفيس. أما النسخة الإغريقية من هذا الإله فقد حصلت على تمثال للعبادة على الطراز الإغريقي وارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالبيت الملكي (أشتون 2004 : 21 -25). أما في ممفيس، التي كانت مقر إقامة العائلة الملكية في الجزء الأول من حكم بطليموس الأول؛ فقد حافظ الحكام على علاقة وطيدة بالكهنة وتُوج كثير منهم هناك. في أوائل العصر البطلمي أهدى الحكام نُصباً تذكاريا منحوتاً على طراز نصب النصر التذكارية الهلنستية في ذلك الموقع (أشتون 2003د: 10 ــ 14) للوهلة الأولى تبدو التماثيل على الطراز الإغريقي للفلاسفة وكتاب المسرحيات والشعراء إضافة لا تليق بمعبد مصري تقليدي وتعبر عن عدم احترام. ومع ذلك، قيل إن هذه التماثيل تجسد العلماء الإغريق الذين قضوا وقتًا في مصر؛ ومن ثم تضفي صبغة شرعية على وضع الحكام الإغريق الجدد في التاريخ المصري.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).